موعد الانقلاب الصيفي 2024 في مصر: تفاصيل وتأثيرات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تصدر موعد الانقلاب الصيفي لعام 2024 محركات البحث، وذلك بعد إعلان الدكتور ياسر عبدالهادي، الأستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن موعد حدوث الانقلاب الصيفي لهذا العام في مصر، مما يشير إلى انتهاء فصل الشتاء رسميًا.
تفاصيل الانقلاب الصيفي 2024أوضح الدكتور ياسر عبدالهادي أن الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد كشفت عن حدوث الانقلاب الصيفي يوم الخميس، 20 يونيو 2024، في الساعة 11:52 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وأكد أن هذا اليوم يمثل ذروة فصل الصيف فلكيًا في نصف الكرة الشمالي، حيث يصل عدد أيام فصل الصيف هذا العام إلى 93 يومًا و15 ساعة و53 دقيقة، وتكون الشمس في أقصى موضع لها شمالًا في السماء، عمودية على مدار السرطان.
أطول نهار وأقصر ليلوأشار عبدالهادي إلى أن يوم الانقلاب الصيفي، الموافق 20 يونيو، يُعتبر أطول نهار وأقصر ليل في العام بنصف الكرة الشمالي.
وفي نفس الوقت، يُعتبر ذروة فصل الشتاء فلكيًا في نصف الكرة الجنوبي، مما يعني أطول ليل وأقصر نهار في السنة هناك.
لماذا يُسمى بالانقلاب الصيفي؟بعد هذا التاريخ، تنقلب حركة الشمس ظاهريًا في السماء نحو الجنوب، لذلك يُسمى هذا اليوم بيوم "الانقلاب الصيفي".
يتبع هذا الانقلاب حركة يومية للشمس نحو الجنوب حتى موعد الاعتدال الخريفي الذي يوافق يوم 22 سبتمبر من كل عام تقريبًا.
وأوضح عبدالهادي أن الصيف والشتاء لا ينشآن بسبب قرب أو بعد الأرض عن الشمس، بل بسبب انحراف محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23 درجة ونصف.
حالة الطقس في فصل الصيفأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن فصل الصيف هذا العام سيشهد ارتفاعًا في نسبة الرطوبة، مما يزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة عن المتوقع بقيم تتراوح من 3 إلى 5 درجات مئوية، خاصة على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة.
وأضافت الهيئة أن ارتفاع نسب الرطوبة يقلل من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان، مما يسبب خللًا في تبريد الجسم، فعندما يشعر الإنسان بارتفاع درجة الحرارة يتعرق، لكن الهواء المشبع ببخار الماء لا يمتص العرق، مما يزيد من الإحساس بالحرارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانقلاب الصيفي الانقلاب الصيفي ٢٠٢٤ موعد الانقلاب الصيفي الانقلاب الصیفی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع.
وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة “نازح” تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار.
وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك.
يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه.
وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.