غوتيريش يدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المختطفين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية.
وقال غوتيريش -في بيان له- إن الأمم المتحدة تدين أي احتجاز تعسفي للمدنيين، وتطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.
وأضاف غوتيريش "هذا تطور مثير للقلق ويثير مخاوف جدية بشأن التزام الحوثيين بحل تفاوضي للصراع". مشيرا إلى أن الحوثيبن احتجزوا منذ عامي 2021 و2023، أربعة موظفين من الأمم المتحدة.
وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة المدعومة من إيران 13 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن، قبل أن تعلن الاثنين، انتماء المختطفين لما أسمتها "شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية" زعمت ضبطها متلبسة مؤخرا.
وفي السياق ذاته عقد غوتيريش اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع مبعوثه الخاص إلى اليمن، هانز جروندبرج، في الأردن،
وناقش الاجتماع "التطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك القمع المتزايد للفضاء المدني من قبل سلطات الأمر الواقع، والذي أدى، حسبما ورد، إلى الاعتقال التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وعمال الإغاثة"..
وكانت مليشيا الحوثي قامت خلال الأيام القلية الماضية بحملات اختطافات واسعة بحق الموظفين في الأمم المتحدة، والمنظمات المحلية،
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة غوتيريش الحوثي موظفين أمميين موظفی الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
طالبت الأمم المتحدة اليوم الأحد بوقف الاستهداف المتعمد للمدنيين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وذلك غداة مقتل نحو 60 شخصا جراء قصف على مركز إيواء بالمدينة اتُهمت قوات الدعم السريع بتنفيذه لكنها نفت مسؤوليتها عنها.
ونددت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون -في بيان- بما وصفته بالاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في شمال دارفور، وشددت على عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء.
وكررت المسؤولة الأممية المطالبة بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأشارت إلى أن هذه الحوادث تستدعي تحقيقات شاملة ونزيهة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها.
وذكرت براون أنه بين مساء الجمعة وصباح الأحد استهدفت هجمات بطائرات مسيرة موقعا يؤوي نازحين في حي الدرجة الأولى الفاشر، وأشارت إلى تقارير تتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 57 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.
واتهمت الحكومة السودانية ومنظمات محلية قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات الأخيرة الدامية على الفاشر، لكن هذه القوات نفت -في بيان لها عبر تطبيق تليغرام- ضلوعها في القصف الأخير على الفاشر، واعتبرت أن تحميلها المسؤولية عنه يندرج في إطار ما وصفتها بحملة تضليل.
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان استنكر في بيان صدر أمس السبت "الصمت الدولي حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى".
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ مايو/أيار 2024، وعلى الرغم من هجماتها المتكررة فإنها فشلت في كسر دفاعات الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني التي تدافع عن المدينة.
وأدى القصف المتكرر للأحياء السكنية ومخيمات النازحين إلى فرار الآلاف، في حين أكدت منظمات دولية تفشي المجاعة في بعض المخيمات بالمنطقة.
إعلانومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.