وفاة تربوي داخل سجن للحوثيين بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
توفي تربوي، مساء الإثنين، داخل السجن المركزي بالعاصمة صنعاء التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، نتيجة تدهور حالته الصحية في السجن.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن التربوي "حسن محمد يحيى العمري" توفي داخل السجن المركزي بصنعاء، بعد أن رفضت المحكمة نقله لتلقي العلاج في أحد المشافي.
وأفادت المصادر، بأن التربوي "العمري" كان يعاني من انسداد في الصمامات، وظل في السجن لأكثر من عام ونصف العام في الوقت الذي ترفض المليشيا السماح له بالخروج لتلقي العلاج.
ورفضت المحكمة الحوثية الإفراج عن التربوي "العمري" لتلقي العلاج، رغم عرض أقاربه تقديم ضمانة تجارية، أو إيقاف أحد إخوانه بدلا عنه لحين استكمال العلاج، في تعسف واضح، وعدم مبالاة بأرواح السجناء، حد قول المصادر.
وذكرت المصادر، أن "العمري" مُحتجز على ذمة ضمانة حضورية لأحد الأشخاص، ورفضت المليشيا الإفراج عنه رُغم تدهور حالته الصحية، حتى فارق الحياة خلف قضبان معتقلها.
ونددت أسرة الضحية بالاجراءات الحوثية التعسفية، محملة إياها مسؤولية ما تعرض له، معتبرة الحادثة جريمة قتل تعمدت المليشيا ارتكابها خصوصا وهي مطلعة على الحالة منذ البداية.
وطالبت في نفس الوقت المنظمات الحقوقية والإنسانية إدانة الجرائم الحوثية بحق المعتقلين واتخاذ موقف جاد تجاهها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جثة متعفنة داخل منزله.. لغز وفاة عامل في المنيا
عثر أهالي قرية عزبة رسلان التابعة لمركز المنيا، صباح اليوم الإثنين، على جثة عامل في العقد السادس من عمره، متوفاة في ظروف غامضة داخل منزله، حيث وجدت الجثة في حالة تعفن متقدمة، مما يشير إلى وفاته منذ عدة أيام.
تفاصيل الواقعةتلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا عبر غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على الجثة، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى الموقع، حيث تبين أن الجثة تعود لـ "ع. ع. أ." (50 عامًا)، عامل مقيم بالقرية. وأشارت التحقيقات الأولية إلى عدم وجود شهود على الحادث، مما زاد من غموض الظروف المحيطة بالوفاة.
الإجراءات الأمنية والطبيةقامت النيابة العامة بمركز المنيا بانتقال فريق للوقوف على ملابسات الواقعة، وتمت معاينة الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى صدر المنيا، فيما انتُدب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، خاصة مع وجود علامات تعفن تشير إلى مرور وقت على الوفاة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحفظ على الجثة لحين الانتهاء من التحقيقات والتشريح، الذي من المتوقع أن يكشف تفاصيل أكثر وضوحًا حول سبب الوفاة، سواء كانت طبيعية أو جنائية.
تحقيقات مستمرةأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية لاستجواب الجيران والأقارب لمعرفة آخر مرة شوهد فيها المتوفى، وما إذا كان يعاني من أي أمراض أو ظروف صحية قد تكون أدت إلى وفاته، كما يجري البحث عن أي شواهد تدل على وجود شبهة جنائية.
وفي انتظار تقرير الطب الشرعي، تبقى أسباب الوفاة غير مؤكدة، بينما يواصل الأهالي في القرية التكهن بظروف الحادث، وسط مطالبات بالإسراع في كشف الحقائق.