صورة بالصدفة تشجع حسناء لبنانية على ارتداء الحجاب.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
خاص
قررت فتاة لبنانية تدعى “جيان” أن تتحجب بعدما انبهرت بصورها وهي مرتدية الحجاب.
ويرجع تفاصيل الواقعة عندما قابل مصور بمواقع التواصل الاجتماعي، علاء العباسي، الفتاة في أحد الشوارع، وطلب منها أن ترتدي عباءة والحجاب.
وتفاعلت الفتاة مع ذلك ثم طلب منها المصور أن تمشي ولا تلفت إليه حتى يلتقط لها صور عفوية، وهو ما فعلته الفتاة بالفعل، والتقط الشاب صورا لها بالحجاب وعرضها عليها.
وانبهرت جيان بصورها وهي بالحجاب، مشيرة إلى أنها أول مرة ترتدي الحجاب، مؤكدة أنها أحبت ذلك.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/videoplayback-24.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاب عباءة مصور
إقرأ أيضاً:
يلزمه صدقة وليس الفدية.. المفتي يوضح حكم من أُجبر على ارتداء قبعة مظلة شمسية وهو محرم
تلقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، سؤالًا من أحد المواطنين، مفاده: ما حكم ارتداء قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس للمحرم؟ وجاء في السؤال أن رجلًا ذهب لأداء فريضة الحج، واشتدت عليه حرارة الشمس، ولم يجد ما يحتمي به إلا قبعة مظلة شمسية قابلة للطي، قدمها له صديقه، وتُثبت هذه القبعة على الرأس بشريط مطاطي، لكنها تظل مرتفعة عن الرأس دون أن تلامسه، وقد استخدمها أثناء أدائه للمناسك، فهل يترتب على هذا الفعل فدية؟
وفي فتوى حديثة نُشرت عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أوضح مفتي الجمهورية أن استخدام قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس بشريط مطاطي جائز شرعًا للمُحرِم إذا لم تتوفر وسيلة أخرى لتجنّب حرارة الشمس، وبيَّن أن الشريط المثبِّت لا يغطي من الرأس إلا جزءًا يسيرًا لا يبلغ ربع الرأس.
وأضاف فضيلته أن من استخدم هذه القبعة ليوم كامل، فإن عليه إخراج صدقة فقط، ولا تلزمه الفدية، وتُقدر هذه الصدقة بكيلو جرام واحد و625 جرامًا من القمح، أو ما يعادلها من القيمة المالية.
وأشار إلى أن الأفضل للمُحرِم أن يستخدم الشمسية اليدوية بدلًا من المثبتة على الرأس، خروجًا من خلاف الفقهاء، وهو أمر مستحب.
هل يجوز الذهاب للحج يوم عرفة مباشرة
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن يوم 8 من ذي الحجة المعروف بـ"يوم التروية" له مكانة خاصة في مناسك الحج، وسُمي بذلك لأن الحجاج كانوا يروون دوابهم بالماء ويستعدون للوقوف بعرفة، كما كانوا يستريحون في "منى" قبل التوجه إلى المشعر الأعظم.
وأوضح أن التوجه إلى "منى" في يوم التروية من السنن المؤكدة، وليس من الفرائض، حيث يُستحب أن يذهب الحاج في وقت الضحى إلى منى، ويصلي فيها الصلوات الخمس: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، على أن تُقصر الصلاة الرباعية دون جمع، ويبيت الحاج هناك حتى فجر يوم عرفة، ثم يتوجه إلى عرفة بعد صلاة الفجر.
وأشار إلى أنه في حال قرر الحاج التوجه مباشرة إلى عرفة في اليوم الثامن تفاديًا للزحام أو لأي عذر آخر، فلا حرج عليه في ذلك، وحجه يظل صحيحًا، لأنه قد ترك سنة وليس واجبًا، بل وله أجر النية إذا كان العذر هو ما منعه من أداء السنة.
وأضاف أن في يوم التروية يُحرم المتمتع بالحج، بينما يظل القارن والمفرد على إحرامهما منذ العمرة أو البداية، ويتبع الجميع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التوجه إلى منى والصلاة بها.