عبارة ركاب بولندية تواصل رحلتها بعد جنوحها بمياه السويد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن خفر السواحل السويدي أن عبارة الركاب "ماركو بولو بولتيك سي" التي جنحت قبالة الساحل السويدي الجنوبي في أكتوبر قد غادرت المياه السويدية باتجاه بولندا اليوم الجمعة.
وترافق العبارة حاليا سفينة إنقاذ بولندية إلى ميناء جدانسك، حيث من المتوقع أن تصل إليه صباح غد السبت. وجنحت العبارة ماركو بولو في البداية وعلى متنها 70 راكبا بين بلدتي تريليبورج وكارلشامن في 22 أكتوبر، لكنها كانت قادرة على مواصلة طريقها، لكنها جنحت مجددا بعد قطع 5 كيلومترات أخرى.
وجرى نقل كل الركاب وبعض أفراد طاقمها، بينما تسبب تسرب زيوت من العبارة في خطر بيئي. وجرى تغريم اثنين من أفراد الطاقم للإهمال في الشحن وقال مدير الإنقاذ كال اساكسون إنه لا يزال يتعين انتشال حوالي 10 أطنان من الزيوت المتسربة. وتريد حكومة منطقة بليكينج مقاضاة شركة الشحن "تي تي" بسبب هذا الضرر البيئي. ووفقا للسلطات، تسرب 150 ألف لتر من الزيوت في البحر بعد الحادث، مع وصول بعضه إلى الشاطئ.
وستستغرق عملية التنظيف عدة أشهر، لكن لن يتم جمع كل الزيوت. ومن المتوقع حدوث أضرار للحيوانات والطبيعة والبيئة نتيجة لذلك.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إغلاق مستودع لتكرير “الزيوت المستعملة” في جدة
البلاد ــ جدة
تمكنت فرق أمانة محافظة جدة- بمشاركة الجهات الحكومية المختصة- من ضبط مستودع يزاول نشاط تكرير الزيوت الصناعية المستعملة، بحي الساحل في نطاق بلدية الجنوب الفرعية.جاءت المداهمة بعد رصد الموقع، والتحقق من الاشتباهات، حيث تبيّن أن المستودع يتكوّن من قسمين، يفصل بينهما ممر داخلي، ويعمل دون أي تراخيص أو لوحات تجارية، وبمساندة الدفاع المدني، جرى فتح الأبواب الخارجية والداخلية، فيما اتضح خلو الموقع من العاملين لحظة الدخول. وعُثر داخل المستودع على 205 جالونات سعة 900 لتر مملوءة بزيوت صناعية مستخدمة، بالإضافة إلى خمسة صهاريج كبيرة يُرجّح استخدامها في عمليات تكرير غير نظامية للزيوت، بما يشكّل خطرًا على البيئة والصحة العامة.ووثّقت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة العامة للغذاء والدواء، كامل الحالة إلكترونيًا مدعّمة بالصور، فيما أغلقت الأمانة الموقع بشكل فوري، وأشعرت مالكه لاستكمال الإجراءات النظامية.وشارك في الحملة كلٌ من: أمانة محافظة جدة ممثلة في الإدارة العامة لرصد ومعالجة الظواهر السلبية، وإدارة المستودعات، وبلدية الجنوب الفرعية، بجانب هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ووزارة التجارة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والدفاع المدني، والضبط الميداني، وإدارة السكن الجماعي للأفراد، ضمن جهود تكاملية لضبط المخالفات وتعزيز الامتثال.