بعد معركة الكراسي.. محافظة البحر الأحمر توضح حقيقة تقديم لحوم حمير بفنادق الغردقة (صورة)
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
نفت محافظة البحر الأحمر ما نشر على مواقع إلكترونية و"التواصل الاجتماعي" بأن مشاجرة نشبت في أحد المنتجعات بالغردقة بسبب تقديم الفندق لحوم حمير للنزلاء، ليتبين عدم صحة هذا الأمر.
ونفى المستشار الاعلامي للمحافظة محمد مخلوف هذه المعلومات، مؤكداً أنه بمجرد تداول هذه الأنباء وجه محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، بتشكيل لجنة من الجهات المعنية وعلى رأسها الطب البيطري ومكتب وزارة السياحة، لفحص الواقعة والتأكد من سلامة اللحوم الموجودة في الفندق.
وبعد ذلك، تبيّن أنها لحوم جاموس مجمدة مستوردة من الهند وتاريخ صلاحيتها ساري وصالحة للاستهلاك البشري، وأنه لا صحّة للرواية التي تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن لحم الحمير.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، حيث ذكر المستشار الإعلامي أن المحافظ حنفي، لم يكتف بالاطمئنان على سلامة وصلاحية اللحوم المقدمة للنزلاء، وإنما قام بتكليف اللجنة التي شكلها برئاسة مدير مكتب وزارة السياحة بالمحافظة، بالوقوف على ملابسات الحادث، حيث تبيّن أن المشاجرة جرت بين مستأجري بعض الشاليهات المباعة، والمملوكة ملكية خاصة لبعض الأشخاص والتي لا تتبع الفندق.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الغردقة تويتر مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بمحافظة شبوة يكشف عن الأسباب الحقيقة وراء حريق احد فنادق مدينة عتق
أكدت قيادة الدفاع المدني بشرطة محافظة شبوة، في بيان لمكتب الإعلام الأمني لشرطة شبوة وصل موقع مارب برس نسخة منه أن الأسباب الأولية لاندلاع الحريق الذي
اندلع في مبنى فندق قيد الإنشاءبمدينة عتق مركز محافظة شبوة تعود إلى واجهة الفندق المكونة من زجاج مع الديكور الخارجي (الكلادينج)، حيث أدى ارتفاع درجة الحرارة -خاصة مع مواجهة الواجهة للشمس- إلى اشتعال النيران في بقايا الأثاث والأخشاب الموجودة داخل المبنى.
واشار اليبان الى أن الحريق، اقتصر على واجهة الفندق ولم يسفر عن وقوع أي إصابات بشرية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لاستكمال تحديد أسباب الحريق وتقدير حجم الخسائر الناجمة عنه.
كما دعت قيادة الدفاع المدني بشرطة محافظة شبوة، على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من مخاطر الحرائق، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، وذلك من خلال مراجعة وصيانة التمديدات الكهربائية والتأكد من عدم وجود تسربات غازية، بالإضافة إلى إزالة أي مواد قابلة للاشتعال من محيط المنازل والمباني.