السلطات الفرنسية ترحّل القيادية الفلسطينية مريم أبو دقة إلى مصر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
رحّلت السلطات الفرنسية القيادية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة، عقب احتجازها في منتصف الشهر المنصرم، على متن طائرة متجهة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ووضعت السلطات الفرنسية القيادية أبو دقة في 16 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تحت الإقامة الجبرية لـ45 يوما بتهمة "الإخلال بالنظام العام"، وأصدرت وزارة الداخلية قرارا بطردها خارج البلاد.
وكانت أبو دقة وصلت إلى فرنسا في سبتمبر /أيلول الماضي من أجل إلقاء محاضرات والمشاركة في عدة ندوات عن المرأة الفلسطينية.
ومساء الجمعة، قامت السلطات الفرنسية بترحيل أبو دقة إلى مصر، حيث رافقها عناصر من الشرطة الفرنسية خلال توجهها إلى الطائرة المغادرة نحو القاهرة، بحسب موقع "Revolution Permanente".
يأتي ذلك على خلفية تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، فيما تؤكد غالبية الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا على دعمها لدولة الاحتلال.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11078 شهيدا؛ بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ27 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
وتنحدر أبو دقة، من بلدة عبسان الكبيرة في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وحاصلة على الليسانس والماجستير والدكتوراه في الفلسفة والعلوم الاجتماعية.
واعتقلت القيادية الفلسطينية عدة مرات من قبل الاحتلال الإسرائيلي قبيل إبعادها إلى الأردن عام 1970، حيث تنقلت طوال فترة إبعادها بين عدد من دول العالم حتى عودتها إلى فلسطين في 1996.
وعام 1992، أصبحت عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، المحظورة في الاتحاد الأوروبي، ثم اختيرت عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2000.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين مريم أبو دقة المصرية فرنسا غزة مصر فلسطين فرنسا غزة مريم أبو دقة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الفرنسیة أبو دقة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة بألبرتا الكندية لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية
تظاهر عشرات من الشباب العرب والمسلمين والمتضامنين أمس الأحد أمام مقر بلدية كالغاري وسط المدينة بمقاطعة ألبرتا، لإحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية، والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، و"النكبة ليست تاريخا والتطهير العرقي مستمر"، و"على كندا إيقاف دعمها لإسرائيل بالسلاح والعتاد" و"إلى رئيس الوزراء مارك كارني: ماذا أنت فاعل وفي كل لحظة يقتل طفل في غزة؟".
وألقى عدد من الناشطين ومسؤولي المجتمع المدني كلمات أكدوا فيها جميعا ضرورة تدخل الحكومة الكندية لإيقاف العدوان على غزة والضغط على إسرائيل، وضرورة إيقاف كل أشكال الدعم لإسرائيل، خاصة العسكري.
وجابت المظاهرة التي دعت إليها منظمة "أصوات المسلمين من أجل فلسطين" شوارع وسط المدينة، وردد فيها المشاركون عبارات غاضبة جراء العدوان المستمر بحق أبناء غزة، وأخرى تضامنية تؤكد حق الفلسطينيين بالحرية ودحر الاحتلال من أراضيهم من البحر إلى النهر.
وأكد المتظاهرون أن هذه المظاهرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن صوتهم سيبقى عاليا حتى زوال الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته على أرضه وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.