التونسية أنس جابر تشارك في حملة للتبرع بالغذاء إلى الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حثت نجمة التنس التونسية أنس جابر لجمع تبرعات للعائلات الفلسطينية التي تواجه نقصا حادا في الغذاء.
وطالبت النجمة المصنفة السابعة عالميا عبر فيديو لـ"برنامج الأغذية العالمي" بالتبرع للعائلات الفلسطينية بالغذاء والماء.
ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية مع توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقود عملية برية في قطاع غزة مع استمرار القصف الجوي منذ أكثر من شهر.
ويشهد القطاع تعثرا في الإمدادات الإنسانية وسط شح كبير في الغذاء بجانب دمار هائل في البنية التحتية وانقطاع في اغلب الخدمات.
وقالت أنس في نداء عبر برنامج الأغذية العالمي "يمكنكم تقديم الدعم الغذائي الطارئ للأطفال والعائلات الذين يكافحون من أجل البقاء".
وكانت اللاعبة التونسية أعلنت إثر فوزها على التشيكية ماريكيتا فوندروسوفا في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكوك بالمكسيك قبل نحو اسبوع، عن تبرعها بجزء من جائزتها للعائلات والأطفال الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي غزة أنس جابر
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.