الاتحاد الدولى للمستشفيات يعلن فوز مصر بمقعد أفريقيا وشرق المتوسط لـ3 سنوات قادمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولى للمستشفيات IHF، عن فوز مصر ممثلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية بمقعد ضمن ثمان مقاعد بمجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، من خلال انتخاب الجمعية العمومية للاتحاد، الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، ليكون عضوًا في مجلس المحافظين للاتحاد ممثلًا عن قارة أفريقيا وإقليم الشرق المتوسط، وذلك لمدة ثلاث سنوات قادمة، بمجموع أصوات بلغ 1752 صوت من أصل 2500 صوت هي إجمالي أصوات الجمعية.
جاء ذلك خلال أعمال القمة السنوية للاتحاد الدولي المستشفيات السادسة والأربعين، والمنعقدة في العاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة وحضور الوزراء وقادة الهيئات والمؤسسات والمنظمات والاتحادات الصحية في أكثر من 140 جهة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى صانعي القرار وراسمي السياسات الصحية العالمية.
وأشارت الدكتورة ديبورا بوين، رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمستشفيات، إلى أنه يأتي انتخاب الدكتور أحمد السبكي، ممثلًا لقارة أفريقيا والشرق الأوسط في عضوية مجلس المحافظين للاتحاد الدولي للمستشفيات، تأكيدًا لنجاح هيئة الرعاية الصحية في القيام بمسئولياتها ودورها التطويري في قطاع الرعاية الصحية المصري، وتعزيز مكانة مصر على خريطة الرعاية الصحية العالمية.
وأضافت ديبورا، أن انتخاب رئيس هيئة الرعاية الصحية المصرية ضمن 8 مسئولين على مستوى العالم، لقيادة الاتحاد، يضع عليهم مسئوليات دولية لتطوير سياسات قادرة على النهوض بالرعاية الصحية وكوادرها بقارة أفريقيا والشرق الأوسط والعالم، كما أثنت على إنجازات ونجاحات هيئة الرعاية الصحية في تطوير الرعاية الصحية في مصر، وأعربت عن تطلعها لمشاركة تلك التجارب مع باقي الدول.
ولفتت الدكتورة ديبورا بوين، رئيس الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمستشفيات، إلى أنه يجب بذل المزيد من الجهد لتطوير وتكثيف جهود الإتحاد من خلال مجلس المحافظين للتعامل مع الأزمات الصحية الحالية في العديد من الدول، وخاصة في أفريقيا والشرق الأوسط.
وصرحت ديبورا: إننا نشكر المجلس السابق على جهوده ونعقد آمال كبيرة على المجلس المنتخب الجديد باعتباره السلطة الحاكمة في الاتحاد القادرة على تطوير سياسات واستراتيجيات قادرة على الوصول بمستشفيات العالم لأعلى مستويات الجودة والكفاءة والتميز الإكلينيكي.
وفي ذات السياق: أكدت ديبورا على ثقة الإتحاد في الكوادر الصحية المصرية على العمل الدولي، ونقل الخبرات وتعزيز تواجد الاتحاد في أفريقيا والشرق الأوسط، وبخاصةً في ظل الظروف والصراعات الحالية التى تمر بها المنطقة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد السبكي، عن اعتزازه بثقة مجتمع المستشفيات الدولي بإنتخابه لهذا المنصب الدولي الرفيع، موجهًا خالص شكره وتقديره لثقة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمستشفيات، ومجلس المحافظين السابق، مؤكدًا أن ذلك يعد تمثيلًا مشرفًا لمصر، وأنه ولأول مرة في تاريخها، والذي يعكس مدى التطور والإصلاح الصحي والتميز الذي وصلت إليه في القطاع الصحي، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهذا القطاع المهم والحيوي.
وأكد السبكي، حرصه الشديد على بذل المزيد من الجهد لإثبات قدرة مصر وكوادرها الوطنية على تولي مناصب دولية مؤثرة وفاعلة، كما أعرب أيضًا عن سعادته بهذا المنصب في مجلس المحافظين.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، خلال كلمته عقب إعلان نتائج الانتخابات بفوز مصر ممثلة في هيئة الرعاية الصحية بمقعد أفريقيا وشرق المتوسط بمجلس محافظي الاتحاد الدولي للمستشفيات، أن هذا الإنجاز يأتى نتيجة نظرة العالم الجديدة للنظام الصحي المصري، والنهوض بقطاع الرعاية الصحية في مصر، بعد الطفرة غير المسبوقة المحققة في تحسين مؤشرات الصحة العامة، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والذي كان السبب وراء نجاحه هو دعم ومتابعة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و سعيه اللامحدود لكل ما من شأنه الارتقاء بخدمة الوطن والمواطنين، ومن أهمها قطاع الرعاية الصحية.
وأضاف السبكي، أنه لدينا بمصر خطة طموحة للإصلاح الصحي بدأت بنجاح، وحققت تحسن كبير في مؤشرات الصحة العامة، وتطبيق متطور للتغطية الصحية الشاملة، بدعم فخامة الرئيس السيسي، الذي وضع الصحة على رأس الأولويات، ويسعى دائمًا لمساندة ودعم الأشقاء في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشاد السبكي، بالدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الدولي للمستشفيات الذي يضم أكثر من 2500 مؤسسة وجهة دولية، في تعزيز التواصل والتعاون بين مستشفيات العالم، لتسهيل تبادل الخبرات والمعرفة والممارسات الناجحة في إدارة القطاع الصحي، وتعزيز الشراكات الدولية التي تعمل على التحسين والتواصل المستمر مع الخبرات العالمية، والذي ينعكس بمردود إيجابي كبير على الهيئات والمؤسسات الصحية في مختلف دول العالم، متعهدًا ببذل كل الجهد لدعم ومساندة الإتحاد لأنظمة الرعاية الصحية بأفريقيا والشرق الأوسط.
واختتم السبكي، كلمته، بالتأكيد على إدانة كافة أعمال العنف الوحشية التي تستهدف المدنيين والمستشفيات وطواقم الرعاية الصحية ومركبات الإسعاف بأراضي فلسطين المحتلة، وطالب بالوقف الفوري لأي عمل عدائي ضد المنشآت الطبية أو العاملين بها.
IMG-20231111-WA0003 IMG-20231111-WA0001 IMG-20231111-WA0000 IMG-20231111-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الجمعية العمومية للاتحاد الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى هيئة الرعاية الصحية وزارة الصحة والسكان للاتحاد الدولی للمستشفیات الجمعیة العمومیة للاتحاد أفریقیا والشرق الأوسط الدکتور أحمد السبکی هیئة الرعایة الصحیة الرعایة الصحیة فی مجلس المحافظین IMG 20231111
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.