مفوض «أونروا»: نريد الدعم العربي والإسلامي من أجل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال فيليب لازريني المفوض العام لوكالة الأونروا، نريد دعم العرب والمسلمين، في إيقاف إطلاق النار في غزة، وفقًا للقانون الإنساني الدولي، الذي ينص على حماية البشر والبنية التحتية الحساسة، بما في ذلك مستشفيات ومباني الأمم المتحدة، هذا يجب أن يكون الطلب الذي نؤكده دائمًا، ولا نتوانى عن ذلك.
أضاف خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية حول غزة والمنعقدة في الرياض، أن الأمر الثاني هو إيصال المساعدات الإنسانية بدون شروط، لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، لكن الأمور اللوجستية ومنع دخول الشاحنات، من الجانب الإسرائيلي يمنع ذلك، فهم يسمحون فقط بدخول محدود من الشاحنات إلى غزة، إذ يجب أن نزيد المساعدات التي تدخل، خاصة الموجودة في المعابر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال ضحايا القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.