قمة الرياض تؤكد تمسكها بمبادرة السلام العربية لحل الصراع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكدت القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية وغير العادية، التي عقدت اليوم في المملكة العربية السعودية، التمسك بالسلام كخيار استراتيجي؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن أرقام 242 (1967) و338 (1973) و 497 (1981) و1515 (2003) و2334 (2016).
وشددت القمة، على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، بكافة عناصرها وأولوياتها؛ باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد، وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط، والتي نصت على أن الشرط المسبق للسلام مع إسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها؛ هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير، وحق العودة، والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم بشكلٍ عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
وأكد بيان القمة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب دعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسئولياته، في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية مبادرة السلام العربية إحياء السلام منظمة التحرير الفلسطينية الشرق الاوسط البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: الصراع الإسرائيلي الإيراني يمضي من سيئ لأسوأ
علق الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على الصراع الإسرائيلى الإيرانى قائلا:" الأمور تمضى من سيئ لأسوأ، القضية ليست فى الرد الإيرانى ولكن الإجراءات السريعة التى تتخذها إسرائيل".
وأضاف طارق فهمى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، القضية بعيدة عن المؤشرات والأرقام ولكنها تغيير إسرائيل لقواعد الاشتباك مع الجانب الإيراني.
سيناريوهات مفتوحةوأوضح طارق فهمى، أن الجميع الآن أمام سيناريوهات مفتوحة يحكمها أطراف رئيسية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، لافتا إلى وجود تنسيق أمريكي إسرائيلي واضح من اللحظات الأولى.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أمريكا تمسك حتى الآن العصا من المنتصف وذلك لإمكانية عودة الجانب الإيرانى للمفاوضات، وهى مهمة فى هذا التوقيت إذا أدركت طهران خطورة ما يمكن أن ينفتح عليه المشهد من خيارات عسكرية.