16 قتيلًا في تسرب غاز سام بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
لقي 16 شخصا بينهم نساء وأطفال حتفهم جراء تسرب غاز سام في أحد الأحياء العشوائية في جنوب أفريقيا، وفق ما ذكرت هيئة خدمات الطوارئ، الخميس، بعدما كانت قد أعلنت في وقت سابق عن حصيلة أعلى من الضحايا.
أخبار متعلقة
مصرع طفل وإصابة شقيقته باختناق بسبب تسرب غاز
إصابة عامل وطفليه فى حريق بسبب تسرب غاز البوتاجاز بسوهاج
مصرع مسن اختناقا وإصابة زوجته بسبب حدوث تسريب غاز بمنزلهما بالمنوفية
ويعتقد أن الحادث المميت الذي وقع ليل الأربعاء مرتبط بأنشطة تعدين غير شرعية في حي أنجيلو العشوائي بالقرب من ضاحية بوكسبرغ شرق جوهانسبرغ.
وصرح المتحدث باسم خدمات الطوارئ وليام نتلادي لوكالة الأنباء الفرنسية من موقع الحادث، بأن «هناك 16 ضحية في الموقع تأكدت وفاتهم الآن، وتمكن المسعفون من إنعاش البعض الآخر الذين جرى نقلهم إلى المستشفى».
وقال إن 4 مصابين في المستشفى حالتهم «حرجة»، بينما 11 في حالة «خطيرة لكن مستقرة»، إضافة إلى قاصر كان واعيا تماما عند وصوله.
وأشار إلى أن هناك 5 نساء و3 أطفال بين المتوفين.
وكانت هيئة خدمات الطوارئ قد تلقت اتصالا قرابة الساعة الثامنة مساء (18،00 توقيت غرينيتش) حول انفجار بسبب تسرب غاز، لكن عند وصول فريق الإنقاذ تبين أن هناك تسربا فقط من أسطوانة تحتوي على «غاز سام»، وفق نتلادي.
ولفت نتلادي إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الغاز كان يستخدم «في إطار أنشطة تعدين غير شرعية».
تسريب غاز جنوب إفريقيا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
نساء تعز يواصلن الاحتجاج للأسبوع الثالث
تواصلت المظاهرات النسائية في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية، وغياب الخدمات الأساسية، في مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية التي تواجهها الأسر في المدينة المحاصرة منذ سنوات.
ونفذت عشرات النساء صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، ورفعن لافتات تطالب بتوفير المياه والكهرباء، وصرف الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وسط هتافات غاضبة نددت بتقاعس السلطات المحلية عن أداء واجبها تجاه المواطنين.
وقالت عدد من المحتجات في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام محلية، إن مدينة تعز "تعيش وضعًا مأساويًا لا يليق بكرامة الإنسان، فلا ماء ولا كهرباء، ولا أمل في تحسن قريب"، مشيرات إلى أن هذه الوقفات النسائية جاءت بعد صمت طويل "لم يعد ممكنًا تحمله".
وشددت المشاركات في الوقفة على أن مطالبهن لا تتجاوز الحقوق الأساسية التي يجب على أي سلطة توفيرها، إلا أن تجاهل المعاناة المستمرة دفع بهن إلى الخروج إلى الارع بشكل أسبوعي، تعبيرًا عن رفضهن للاستمرار في هذا الوضع القاسي، الذي يزداد سوءًا مع الانهيار الاقتصادي والتضخم المتسارع في أسعار السلع والخدمات.
واستغربت المتظاهرات ما وصفنه بـ"لامبالاة" السلطات المحلية، رغم وضوح حجم الأزمة، مؤكدات أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهن وتحقيق الحد الأدنى من الخدمات الضرورية للحياة.
وتعاني مدينة تعز من حصار تفرضه جماعة الحوثي منذ عام 2015، ما أدى إلى تعثر الخدمات، وغياب الدور التنموي والإشرافي للدولة، وترك السكان يواجهون مصيرهم في ظل الفوضى والانفلات.