ثمن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، اختيار الدكتور هاني عتيبة، رئيسا للكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، خاصة وأنها واحدة من أهم كليات الطب في العالم التي تدرس الطب والجراحة.

وقال نائب رئيس جامعة الأزهر، إنه سعيد لاختيار الدكتور هاني عتيبة لرئاسة الكلية الملكية في بريطانيا، باعتباره طبيبا مصريا في المقام الأول، من خريجي كلية الطب جامعة الأزهر الشريف.

وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن» بأن جامعة الأزهر خرج منها العديد من النماذج المميزة في جميع المجالات، ومن بينها الطب، حيث إن هناك عدد كبير من الأطباء لديهم الريادة في مجالهم، سواء في جراحة القلب أو العظام وغيرهما.

وتابع: «جامعة الأزهر تخرج أكثر من 17% من الأطباء الموجودين في مصر، وهذا الأمر ليس جديدا على الجامعة، حيث إنه وقت الحملة الفرنسية في عهد كلوت بك، كان أطباء القصر العيني حينها من جامعة الأزهر، فضلا عن أن نقيب الأطباء الحالي أيضا من خريجي الجامعة، وهناك عدد من الدراسين في الخارج من جامعة الأزهر الشريف أيضا».

واستكمل حديثه بأن الدكتور هاني عتيبة، من عائلة علم، حيث إن لديه أخوة يحبون العلم ويحرصون عليه، كما كشف عن سر تفوق أبناء جامعة الأزهر في كافة المجالات قائلا: «أغلب أبناء الأزهر من الأسر المتوسطة والعلم هو سلاحهم الوحيد، كما يحرصون على دراسة العلوم الوسطية وهم نموذج مشرق للإسلام الوسطي».

العتيبي يعبر عن فخره بانتمائه لجامعة الأزهر

وكان الدكتور هاني عتيبة، خلال حواره لـ«الوطن» أكد أنه فخور بأنه من خريجي كلية الطب بجامعة الأزهر، ويعتبر فوزه برئاسة الكلية الملكية إنجازا للتعليم المصري بعدما حصد هذا المنصب لأول مرة في التاريخ منذ 425 عاما، وهو أول مصري أو مسلم يفوز بهذا المنصب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر هاني عتيبة الدكتور هاني عتيبة جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة

قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.

وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".

أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلناهل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيبأفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباحمتى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.

وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".

طباعة شارك الدكتور علي عثمان شحاتة أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر الرحمة

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب وزير الصحة لبحث التعاون في تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية
  • رئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الإمام الأكبر لجمع المسلمين تحت راية واحدة
  • دون شكاوى.. نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يعلن انتهاء امتحانات الكليات
  • الدكتور محمد لطفي رئيساً للإذاعة المصرية
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع لجنة اختيار عميد كلية الطب البيطري
  • رئيس جامعة طنطا يعلن القائمة المبدئية للمتقدمين لمنصب عمداء الطب والتربية النوعية والحقوق
  • تهنئة وتبريك لعطوفة الدكتور مالك هاني خريسات (أبو عيسى) بمناسبة تعيينه محافظًا لمحافظة جرش
  • لتمرير صفقة بيع قناة خور عبدالله للكويت ..تعيين رئيساً جديداً للمحكمة الاتحادية