الجيش الروسي: القوات الجوية تقصف مركز قيادة ومخبأ للمسلحين في سوريا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتعارضة في سوريا، الأميرال فاديم كوليت، أن القوات الجوية الروسية نفذت غارات جوية على أهداف في محافظة إدلب السورية، وأصابت مركز قيادة ومخبأ للمسلحين هناك.
وقال كوليت في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم السبت إنه "في 10 نوفمبر، شنت القوات الجوية الروسية غارات جوية في محافظة إدلب على منشآت التشكيلات المسلحة غير الشرعية المشاركة في قصف مواقع القوات الحكومية السورية، ونتيجة لذلك أصيب مركز قيادة ومخبأ للمسلحين".
ووفقا له، تم خلال الـ 24 ساعة الماضية، تسجيل ثلاث عمليات قصف على مواقع قوات الحكومة السورية من قبل جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني.
واضاف أنه تم خلال اليوم، تسجيل أربع حالات انتهاك لبروتوكولات عدم التصادم الموقعة في 9 ديسمبر 2019، تتعلق برحلات جوية غير منسقة بمسيرات مع الجانب الروسي من جانب "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة، حيث تم تسجيل ثمانية خروقات لطائرتين مقاتلتين من طراز "إف 15" وطائرتين من طراز "إف 16" لـ"التحالف" في منطقة التنف، خلال النهار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا القوات الجوية الروسية محافظة إدلب السورية غارات جوية
إقرأ أيضاً:
قوات التحالف الدولي تُسقط مسيّرتين "إيرانيتَين"
بغداد- أسقطت قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" المتمركزة في غرب العراق، طائرتَين مسيّرتَين "إيرانيتَين" كانتا متجهتين إلى إسرائيل، حسبما قال مسؤولان عسكريان عراقيان الأحد 15 يونيو 2025.
وقال أحد المسؤولَين لوكالة فرانس برس إن "قوات التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد أسقطت ليل السبت الأحد مسيّرتَين إيرانيتَين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل".
وعلّل مسؤول عسكري آخر الخطوة بأن التحالف الذي تقوده واشنطن "قد يكون اعتبر أن المسيّرتَين عدائيتان" نظرا لتحليقهما "على مقربة من أجواء القاعدة في محافظة الأنبار" بغرب العراق.
وسبق لهذه القوات أن أسقطت الجمعة "مسيّرة مفخخة"، بحسب مسؤول أمني عراقي.
ويأتي ذلك في خضمّ هجوم بدأته إسرائيل فجر الجمعة على نطاق واسع طال خصوصا مواقع عسكرية ونووية في إيران التي ردت منذ ليل اليوم ذاته، بضربات صاروخية ومسيّرات على الدولة العبرية.
وخلال اليومين الماضيين، سقطت صواريخ ومسيّرات في الأراضي العراقية، معظمها في مناطق صحراوية، ولم تتسبب بأضرار بشرية.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكشفت بغداد وواشنطن عن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي، وذلك بعد سبعة أعوام من إعلان القوات العراقية دحر تنظيم الدولة الإسلامية محليا، على أن يعقد العراق عوضا عن ذلك شراكات ثنائية مع كل دولة عضو في التحالف.
ومن المتوقع أن يُنهي التحالف الدولي مهمته العسكرية بحلول نهاية أيلول/سبتمبر 2025 بما في ذلك من قاعدة عين الأسد، وبحلول أيلول/سبتمبر 2026 في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.
ودعت الحكومة العراقية السبت الولايات المتحدة إلى احترام الاتفاقات الثنائية "بما يؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد "لدينا دليل قاطع على دعم القوات الأميركية والقواعد الأميركية في المنطقة لهجمات القوات العسكرية للكيان الصهيوني".
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران الجمعة بمغادرة القوات الأميركية، وبينها كتائب حزب الله التي حذّرت من "مزيد من الحروب في المنطقة" بعد هجمات إسرائيل على إيران.
وفي بيان صدر الأحد، أكد الأمين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي "إننا نراقب عن قرب تحركات جيش العدو الأميركي في المنطقة، وإذا ما أقدمت أميركا على التدخل في الحرب فسنعمل بشكل مباشر على مصالحها وقواعدها المنتشرة في المنطقة دون تردد".
وشدّد على أن إيران "لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تملك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو بالتراب وكبح جماح طغيان هذا الكيان الغاصب".
وجدّد دعوة فصيله للحكومة العراقية إلى "اتخاذ موقف شجاع كي لا تتسع رقعة الحرب، وذلك بغلق سفارة" واشنطن و"طرد قوات الاحتلال الأميركي من البلاد كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقرار المنطقة".