في سياق مستمر للمفاوضات من أجل إطلاق الأسرى الذين يحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة على متن طائرة خاصة لمناقشة صفقة التبادل.

 

 

> مشجعون ريال سيوسيداد الإسباني يرتدون ملابس بيضاء ملطخة بالدماء ويحملون أعلام فلسطين أثناء مباراة بنفيكا "تعرف على القصة" وكالة الأنباء الفلسطينية: قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية ليلية على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منظمة الصحة العالمية: فقدنا الاتصال بمستشفى الشفاء في غزة

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تجري مفاوضات متقدمة لإنجاز صفقة تبادل لعدد كبير من الأسرى، باستثناء الجنود الإسرائيليين.

 

وتشير التقارير إلى أنه في إطار الصفقة المرتقبة، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بينما ستوافق على إدخال الوقود إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضًا.. عاجل - حماس vs إسرائيل.. "كش ملك" الهدنة مقابل الرهائن.. لعبة الاشتراطات مستمرة والصراع يشتعل (فلسطين اليوم)


 

 

حماس تطالب بتوفير الوقود وفترات هدوء طويلة

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس تطالب بتوفير الوقود وفترات هدوء طويلة والإفراج عن سجناء أمنيين.

 

وفيما يتعلق بموقع احتجاز الأسرى الإسرائيليين، تشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى أن معظم الأسرى المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يتم احتجازهم في المناطق الجنوبية للقطاع.

الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة

وتشير التقارير إلى أنه حتى قبل بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، كان معظم الأسرى الإسرائيليين المختطفين محتجزين في جنوب القطاع.

تجري المفاوضات غير المباشرة برعاية قطرية ومصرية، بالإضافة إلى دور الولايات المتحدة، بين حماس وإسرائيل، من أجل الإفراج عن الأسرى المدنيين فقط، وهم النساء والأطفال.

 

الأسرى الفلسطينيين

وكانت إسرائيل قد طلبت سابقًا أن يكون عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كبيرًا نسبيًا للموافقة على فترة هدنة لعدة أيام، قد تصل إلى يومين أو ثلاثة أيام.

وقد يصل عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم إلى 100 شخص، بما في ذلك الأطفال والنساء، مقابل عدد مماثل من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

 

الأسري الإسرائلين لدي حماس

وتحتجز كتائب القسام الجناح العسكري لحماس 240 أسيرا بين إسرائيليين وأجانب، حسب السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، حين شنت الحركة هجومًا مباغتًا على قواعد عسكرية ومستوطنات جنوب إسرائيل، أوقع 1200 قتيل، حسب أحدث حصيلة للجيش الإسرائيلي.

في حين لم تنجح الوساطات حتى الآن سوى في الإفراج عن 4 رهائن، هم: أميركيتان في 20 أكتوبر، وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل تبادل الاسرى الأسرى الإسرائليين 7 اكتوبر إطلاق الأسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي

وصف الصحفي نحميا شتراسلر الوضع في إسرائيل بأنه مختل بطريقة خطط لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إثارة الكثير من الأحداث والتعليقات والاتهامات حتى لا يميز أحد بين الصواب والخطأ، والخير والشر، والفشل والنجاح.

ونصح الكاتب -في مقال له بصحيفة هآرتس- بعدم متابعة المواقع الإخبارية خلال النهار وإلا سيصاب المتابع بالدوار، لأنه سيتفاجأ بأحداث عام كامل في يوم واحد، حيث عملية الجيش الإسرائيلي الموسعة في غزة، ومقاطعات عالمية، ورحلات جوية ملغاة، وتعيينات غريبة، وتهديدات بإقالة النائب العام، ومقترحات قوانين مختلة، وتراجع في النمو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفل غزي لتايمز: "الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها"list 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of list

والهدف من كل هذا -حسب الكاتب- هو التلاعب بعقول الناس لتصبح مسؤولية نتنياهو عن المجزرة وفشل الحرب مبهمة وتتبدد، وقد كان قبل تكاثر الأحداث يثير ضجة إعلامية كل يومين لصرف انتباه الرأي العام عن بعض الأخبار غير المريحة.

وشبه شتراسلر نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يفعل الشيء نفسه مع العالم أجمع، وقال إنهما يشتركان في الكثير من الأمور، وكلاهما نرجسي وخبير في إثارة الجنون، ولكن ترامب هو الأكثر تقلبا في مواقفه لأن خططه لا تتجاوز دورة الأخبار التالية على قناة فوكس نيوز.

إعلان

وقد يعلن ترامب في الصباح عن رسوم جمركية جديدة، ثم يلغيها بحلول المساء، وفي وقت الغداء ينهي الحرب في أوكرانيا ويتوصل إلى اتفاق في غزة، وعندما لا يتحقق أي من ذلك، يعلنه مرة أخرى دون تردد حتى إن مستشاره الملياردير إيلون ماسك لم يتحمل الأمر واستقال، حسب الكاتب.

نحو هزيمة إستراتيجية

أما نتنياهو -كما يقول الكاتب- فيغرق إسرائيل كل يوم في الكارثة أكثر، فبعد أن كنا نظن أن أسوأ ما يمكن أن نصل إليه هو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إدارة الحرب، وبقاء 58 محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانقسام بين مواطني البلاد، والاقتصاد المتعثر، هي أسوأ ما يمكن أن نصل إليه، اتضح الآن أنه يهدد وجودنا.

وبعد أن عدد الكاتب أخطاء نتنياهو في الماضي مع حماس وحزب الله وإيران، قال إنه يقود إسرائيل نحو هزيمة إستراتيجية، تتعزز خلالها مكانة حماس عالميا ويتداعى موقف إسرائيل لتتحول إلى دولة منبوذة.

وذكّر شتراسلر بأن نتنياهو كان بإمكانه إنهاء الحرب قبل بضعة أشهر، وإعادة جميع المحتجزين عندما وافقت مصر على قيادة قوة عربية لإدارة قطاع غزة بدلا من حماس، ولكنه يريد أن يغرقنا في رمال غزة المتحركة.

وبذلك يريد نتنياهو "نصرا شاملا" تمحى به مسؤوليته عن المجزرة وفشل الحرب، وقد أعاد الجيش إلى غزة، يقصف كل ما يتحرك هناك ليحمل إسرائيل مسؤولية قتل الأطفال.

والآن -يقول الكاتب- ها هي أوروبا التي دعمتنا لأشهر عديدة، تهدد بفرض عقوبات اقتصادية، ولكن نتنياهو لا يهمه إلا إلغاء محاكمته، ولسان حاله يقول "إذا أردتم سجني، فلن أذهب وحدي. سآخذكم معي. سأغرقكم في وحل غزة. سيكون ذلك انتقامي".

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو، بعد أن تغرق إسرائيل في ذلك الوحل ويفرض العالم عليها عقوبات خانقة، سيهرب إلى ميامي مع زوجته إلى ملجأ أعده له ابنه "الصهيوني الوطني"، ومن هناك سينظر إلى الوطن المحتضر ويضحك من سذاجتنا، خاصة أن زوجته سارة سُمعت تقول "سننتقل إلى الخارج. الوطن يمكن أن يحترق".

إعلان

مقالات مشابهة

  • محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
  • رغم فداحته وقسوته.. إقرار إسرائيلي بضرورة دفع ثمن صفقة التبادل مع حماس
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
  • ديرمر يتصل برئيس وزراء قطر لبحث ملف المفاوضات بشأن غزة
  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن أن صادراتها الدفاعية لعام 2024 بلغت نحو 15 مليار دولار
  • مقتل 7 فلسطينيين في غارة جوية على حي الرمال وسط مدينة غزة
  • إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • 23 قتيلا و200 جريح إثر قصف إسرائيلي على نازحين قرب مركز المساعدات الأمريكي في رفح جنوبي قطاع غزة
  • 25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة