الحكيم خلال لقائه بلاسخارت: الانتخابات المحلية ستعيد اللامركزية للنظام الإداري في العراق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
12 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، والاستحقاقات القادمة، ودور الأمم المتحدة في دعم العراق.
وأكد الحكيم خلال اللقاء بحسب بيان لمكتبه، “أهمية الحفاظ على الاستقرار المتحقق في العراق وتحويله إلى استقرار دائم، حيث إنه جاء نتيجة للتضحيات التي قدمها شعبنا العراقي”.
وأشار إلى “أهمية الانتخابات المحلية المقبلة، كونها ستعيد اللامركزية للنظام الإداري في العراق من خلال تمكين المحافظات من انتخاب حكوماتها وتكليف محافظيها، كما أنها ستمكن المحافظات من الإفادة من مواردها وإمكاناتها وتحقيق توزيع عادل بين المدن والأقضية والنواحي”.
وبين الحكيم “أهمية إعادة صياغة العلاقة بين العراق والمنظمات الأممية العاملة فيه، وشددنا على مغادرة حالة المُنح والمساعدات واستبدالها بالشراكات البينية على وفق الأولويات التي تحددها الحكومة والتي هي بالضرورة أولويات العراق في المرحلة القادمة”.
وشدد الحكيم “على إيقاف الحرب أولا، وإدخال المساعدات وتوفير ضرورات الحياة لشعب معزول منذ أكثر من شهر ويعاني تحت وطئة القصف الوحشي”.
وأكد أيضا “ضرورة إنهاء حالة ازدواجية المعايير في التعامل مع أهالي غزة، فالمدني والطفل والمرأة وحقوق الإنسان وحق التعبير عناوين غير قابلة للتجزئة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بغداد في سباق مع الزمن.. استعدادات القمة تُعيد رسم ملامح العاصمة
14 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة الاستعدادات في بغداد مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية، حيث كثّفت الدوائر الخدمية وعلى رأسها أمانة بغداد جهودها لإتمام مشاريع التهيئة والتجميل، وحرصت على استكمال تطوير الطرق الرئيسية ومقتربات مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء، وسط وعود بأن تكون العاصمة في أبهى حلة لاستقبال القادة العرب.
وتوضح جولة ميدانية، ما تم إنجازه في شارع المطار وصالة الشرف الكبرى ومداخل المنطقة الخضراء، حيث بغداد باتت مستعدة للحدث، وأن الجهود البلدية لن تتوقف بانتهاء القمة، بل ستُستثمر كجزء من حملة “بغداد أجمل” المستمرة منذ تسلُّم الحكومة الحالية مهامها في تشرين الأول 2022.
واستنفرت الوزارات والمؤسسات المعنية طاقاتها تأميناً لحدث يأمل العراقيون أن يعيد حضور العراق العربي والإقليمي إلى الواجهة، ويبدد مشاهد العزلة السابقة التي رافقت سنوات ما بعد الغزو الأميركي.
ووضعت السلطات الأمنية خططاً محكمة لحماية الوفود، بينما أكدت وزارة الخارجية مشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية في القمة المرتقبة التي تعد الأولى من نوعها في بغداد منذ قمة عام 1990، والتي سبقت الغزو العراقي للكويت بشهور.
واسترجع العراقيون على منصات التواصل ذكريات استضافة بغداد لمؤتمرات مشابهة، وكيف تحوّلت بغداد حينها إلى عاصمة القرار العربي.
وتكررت هذه المظاهر في 2012 حين استضاف العراق قمة عربية وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد غياب دام أكثر من عقدين. حينها أنفقت الحكومة على أعمال البنية التحتية والتجميل، بينما بدت شوارع بغداد كأنها تستعد لحفل زفاف سياسي.
وتقاطعت آمال العراقيين حينها بين التفاؤل بعودة العراق إلى محيطه، وبين خيبة غياب التأثير السياسي الفعلي لما بعد القمة، ما يجعل قمة هذا العام أمام اختبارين: النجاح التنظيمي والجدوى السياسية، خصوصاً مع اشتداد الصراعات الإقليمية واستمرار الجمود في ملفات التعاون العربي.
وتكررت ظاهرة “التجميل” قبل مناسبات كبرى في العراق، كما حصل قبل زيارة البابا فرنسيس في آذار 2021، حيث شهدت النجف وبغداد وأربيل حملات تنظيف وتعبيد.
ويأمل المواطنون ألا تكون القمة مجرد تظاهرة ديبلوماسية موقتة، بل بوابة حقيقية لإعادة تفعيل الدبلوماسية العراقية وتعزيز الاستقرار، كما عبر مغردون كتب أحدهم: “نحن نرحب بضيوف القمة.. لكن نرجو ألا يُطوى ملف بغداد بعد مغادرتهم كما طُويت ملفات كثيرة من قبلهم.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts