القلق ينتاب أولياء الأمور بعد ظهور الفيروس المخلوي التنفسي في المدارس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انتاب العديد من أولياء الأمور القلق والخوف بعد بدأ ظهور حالات إصابة بين الأطفال للفيروس المخلوي التنفسي وتحذير العديد من الأطباء عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من انتشاره خلال تلك الفترة من كل عام.
الفرق بين أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وكورونا العقار الوقائي الأول فى مصر للفيروس المخلوي التنفسي لحماية الأطفال المعرضين للخطر الشديد*ومن خلال متابعة التعليقات تبين بدء ظهور الفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال في المدارس عقب توضيح الأعراض من قِبل الأطباء والتي تتماثل مع الأعراض المصاب بها بعض الأطفال.
ويعتبر الفيروس المخلوي التنفسي من أكثر الفيروسات التي تصيب الأطفال في فصل الخريف والشتاء، حيث أن هذا الوقت من العام هو أكثر وقت ملائم لظهوره وانتشاره بسرعة كبيرة، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة واقتراب دخول فصل الشتاء.
ما هو الفيروس المخلوي التنفسي
الفيروس المخلوي التنفسي هو عدوى فيروسية تستهدف الجهاز التنفسي العلوي أي الأنف والجيوب الأنفية والحلق والحنجرة والبلعوم، ويزداد فرص الإصابة به عند إقتراب فصل الشتاء، فبرودة الطقس تزيد من نشاط هذا الفيروس وتجعله أكثر تكاثر وعدوي.
يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي في إصابة الرئتين وممرات التنفس، وفي البالغين والأطفال الأصحاء قد تظهر أعراض نزلات البرد فقط، مثل انسداد أو سيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع الخفيف والسعال والحمى والشعور العام بالمرض، ولكن في الأطفال الخدج والأطفال المصابين بأمراض تؤثر على الرئتين أو القلب أو الجهاز المناعي ويمكن أن تكون عدوى الفيروس المخلوي التنفسي أكثر خطورة، بحسب موقع مستشفى مونتريال للأطفال في كندا.
تحدث عدوى الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) غالبًا خلال أشهر الشتاء بينما تستمر العدوى عادةً حوالي أسبوع، قد تستمر بعض الحالات عدة أسابيع.
يمكن أن ينتشر الفيروس المخلوى التنفسي بسرعة من خلال المدارس ومراكز رعاية الأطفال، وغالبًا ما يصاب الأطفال به عندما يحمل الأطفال الأكبر سنًا الفيروس إلى المنزل من المدرسة وينقلونه إليهم يصاب جميع الأطفال تقريبًا بفيروس الفيروس المخلوى التنفسي مرة واحدة على الأقل عندما يبلغون من العمر عامين.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
السعال الجاف.
العطس.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الصداع.
تغير لون الجلد ويتحول للون الأزرق.
صعوبة التنفس.
الشعور بالتعب.
فقدان الشهية.
سيلان الأنف.
صفير الصدر.
وتظهر أعراض الاصابة بالفيروس المخلوي التنفسي بعد مرور 4 أيام من انتقاله إلى الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخلوي التنفسي الفيروس المخلوي التنفسي أعراض الفيروس المخلوي التنفسي فيروسات أمراض فصل الشتاء الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
أولياء تلاميذ يشكون زيادات “تعسفية” في رسوم التعليم الخصوصي
زنقة 20 ا الرباط
تفاجأ عدد من آباء وأولياء التلاميذ في مدن شمال المملكة بزيادات جديدة ومرتفعة في رسوم التسجيل والدراسة بعدد من مؤسسات التعليم الخصوصي، رغم مرور فترة قصيرة لا تتعدى عامين على آخر زيادة طبقتها هذه المؤسسات.
الزيادات، التي تراوحت بين 200 و300 درهم شهرياً، فرضت على أولياء الأمور دون سابق إنذار أو أي استشارة، وهو ما خلف حالة من الاستياء والغضب في صفوف الأسر، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها العديد من العائلات.
وتبرر بعض إدارات المؤسسات المعنية هذه الزيادات بأنها موجهة إلى تحسين أجور الأطر التربوية التي تشتغل وفق شروط توصف غالباً بـ”الهشة”. إلا أن عدداً من أولياء الأمور يشككون في هذه المبررات، معتبرين أن الزيادات تخدم بالدرجة الأولى مصالح أصحاب المؤسسات.
وفي هذا السياق، قال أحد الآباء: “حتى لو كنا نعلم أن جزءاً من المبلغ سيذهب للمدرسين، فذلك لا يبرر فرضه علينا دون حوار أو إشعار مسبق. الاحترام يقتضي فتح نقاش مع الأسر، وليس فرض الأمر الواقع.”
ولي أمر آخر وصف هذه الزيادات بـ”التعسفية” و”الاستغلالية”، مشيراً إلى أن بعض المؤسسات تستغل صعوبة تنقيل التلاميذ إلى مدارس أخرى، ما يمنحها حرية فرض أسعارها دون خوف من المحاسبة، في ظل ما وصفه بـ”الغياب المقلق للرقابة من قبل المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية”.
وتتزايد المطالب في صفوف الأسر بمدن الشمال بضرورة تدخل وزارة التربية الوطنية والسلطات الوصية لضبط أسعار التعليم الخصوصي، وإرساء آليات شفافة تضمن عدالة التعامل مع الأسر، والحد من الزيادات العشوائية التي ترهق ميزانيات العائلات، دون أي ضمانات بتحسن جودة التعليم أو ظروف عمل الأساتذة.