صناعة الطيران العالمية تحط في معرض دبي للطيران 2023
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تترقب صناعة الطيران العالمية معرض "دبي للطيران 2023" الذي من المقرر انطلاقه غدا الاثنين، باعتباره أحد أكثر الأحداث أهمية لهذه الصناعة، إذ أن المعرض سيجذب انتباه مصنّعي الطائرات والمتخصصين في هذا القطاع على حدٍ سواء، ويتوقع أن يشهد المعرض تنافساً قوياً بين شركتي "بوينغ" و"إيرباص"، على الصفقات المرتقبة لعدد من الشركات الإماراتية والخليجية والعالمية.
وسيشارك أكثر من 1400 شركة عارضة، بما فيها 400 شركة مشاركة لأول مرة، وأكثر من 80 شركة ناشئة تعمل في مجالات عدة، تشمل الطيران التجاري والتنقل الجوي المتقدم والفضاء والدفاع، حيث تهدف إلى استعراض أحدث الحلول المبتكرة الهادفة إلى رسم ملامح مستقبل القطاع.
وتنطلق الدورة الـ 18 من معرض دبي للطيران، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في موقع إقامة المعرض الدائم بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي (دبي ورلد سنترال)، في دبي الجنوب، خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر 2023.
وتشكل النسخة الثامنة عشرة من معرض الطيران، فرصة لاستضافة الشركات من أنحاء العالم، لمناقشة الحلول التي أسهمت في انتعاش ونمو قطاع الطيران في السنوات الأخيرة، لاسيما في الشرق الأوسط التي تواصل نموها الكبير في عدد المسافرين من وإلى المنطقة.
ويلعب معرض دبي للطيران، دوراً مهماً في تحفيز طلبيات شراء الطائرات ويشعل المنافسة بين إيرباص وبوينغ. ومن المتوقع أن تكون طيران الإمارات بطل المعرض هذا العام.
فمن المتوقع أن توقع "طيران الإمارات" اتفاقية نوايا، أو شراء مؤكدة لطائرات عريضة البدن خلال المعرض، بما يصل إلى 150 طائرة، لتعزز طلبيتها القائمة من الطائرات البالغة 200 طائرة. وتشير التوقعات إلى أن الناقلة تفاضل بين 3 طرز من الطائرات الجديدة من طراز بوينغ 777 إكس وبوينغ 787، وإيرباص A350، علماً بأن "طيران الإمارات" لديها طلبية مؤكدة من الطائرات نفسها.
ومن المتوقع أن تتسلم "طيران الإمارات" 50 طائرة إيرباص A350، على مدار 3 سنوات ونصف السنة، بدءاً من أغسطس 2024، كما ستبدأ بتسلم طائراتها من طراز 777 إكس، خلال عام 2025. وسوف تسهم الطلبية الجديدة في إحلال الطائرات الأقدم، واستبدالها بطائرات من الجيل الجديد، فضلاً عن خدمة أسواق جديدة إقليمية وعالمية، إلى جانب استبدال الطائرات من طراز A380.
وكشفت "فلاي دبي" في وقت سابق، أنها في مفاوضات مستمرة مع مصنعي الطائرات، حيث تدرس الناقلة شراء طائرات ضيقة البدن، إضافة إلى طلبيتها الحالية من طراز بوينغ 737 ماكس، البالغة 160 طائرة، في ظل وجود طلب هائل على الطائرات ضيقة البدن.
ومن المتوقع أن تضع شركة طيران الرياض، اللمسات الأخيرة على ما وصفته بطلبية "كبيرة"، تشمل طائرات ضيقة البدن، خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران، وتتفاوض شركة إنديجو الهندية، أكبر شركة طيران في الهند، أيضاً على شراء طائرات عريضة الجسم لتوسيع خدمات الرحلات الطويلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطيران التجاري الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات دبي الشركات معرض دبي للطيران إيرباص وبوينغ طيران الإمارات إيرباص فلاي دبي طيران الرياض الهند صناعة الطيران معرض دبي للطيران الطيران التجاري الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات دبي الشركات معرض دبي للطيران إيرباص وبوينغ طيران الإمارات إيرباص فلاي دبي طيران الرياض الهند سياحة معرض دبی للطیران طیران الإمارات المتوقع أن من طراز
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو صراحة نيوز تتابع افتتاح معرض طوابع البريد العربي
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
مندوبا عن سمو الأميرة عالية بنت الحسين، افتتح سمو الأمير عاصم بن نايف، اليوم الخميس، معرض طوابع البريد العربي 2025، بمشاركة ممثلين عن الهيئات البريدية العربية، في مبنى دائرة المكتبة الوطنية.
وينظم المعرض الذي حضره رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان، شركة البريد الأردني خلال الفترة من 12 إلى 14 حزيران الحالي.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي الداوود، إننا نعبر عن امتناننا العميق لحرص سمو الأمير عاصم بن نايف على دعم الفعاليات الثقافية والتراثية واهتمامه الدائم بالمبادرات التي تعزز الهوية الوطنية وتعكس صورة الأردن المشرقة أمام أشقائه وأصدقائه.
وأضاف، نلتقي اليوم في معرض طوابع البريد العربي لعام 2025 الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة على رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يشكل دعما راسخا لمسيرة التطوير والنهضة في مؤسسات الدولة كافة، منها قطاع البريد، إيمانا منه بأهمية هذا القطاع في التنمية والاتصال الإنساني والحضاري.
وأشار الى ان الطوابع البريدية لطالما كانت ولا تزال مرآة صادقة تعكس هويتنا وثقافتنا وتاريخنا العميق وتسجل اللحظات الوطنية المفصلية وتخلد رموزنا وقيمنا.
وقال الداوود، يأتي معرض طوابع البريد العربي للعام الحالي متزامنا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال ال 79 وعيد الجلوس الـ 26 والأعياد والمناسبات الوطنية التي تجسد معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردنيون من إنجازات ونجاحات جعلت الأردن في مصاف الدول المتقدمة، ليكون منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الهيئات البريدية العربية وتسليط الضوء على هذا الإرث المشترك الغني الذي نعتز به جميعا ونعمل على حفظه وتطويره بما يليق بماضينا العريق ومستقبلنا الطموح.
وعبر عن شكره إلى دائرة المكتبة الوطنية على استضافتها لهذا الحدث الثقافي المهم، واحتضانها فعاليات المعرض بما يعكس دورها الريادي في صون الذاكرة الوطنية ودعم الفعاليات التي تكرس قيم المعرفة والتوثيق والتراث الأردني.
من جهتها، قالت مديرة دائرة المكتبة الوطنية بالوكالة، عروبة الشمايلة، إن معرض طوابع البريد العربي الذي يقام بمبادرة من جامعة الدول العربية تحتضنه ذاكرة المكان والزمان وأم المكتبات “المكتبة الوطنية” يشتمل على مجموعة من صور الطوابع التي تقدمها الهيئات البريدية المختلفة من الدول العربية المشاركة ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية.
وأوضحت أنه يمكن التعرف من خلال المعرض على مجموعة من أندر وأجمل الطوابع البريدية العربية، كما يعد منصة مثالية لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التوجهات في هذا المجال، ما سيسهم في تعزيز هذه الهواية المميزة كما يمكن تبادل الثقافات بين المشاركين من مختلف الدول العربية، ما يعكس أهمية المعرض في توثيق الروابط الثقافية والإبداعية بين الشعوب العربية.
ولفتت الى أن الطوابع البريدية تعد وثائق تاريخية كونها تؤرخ الأحداث لحقب زمنية مختلفة وتستعرض التسلسل الزمني للمناسبات البارزة في دول العالم المختلفة وتوثق أبرز شخصياتها ومعالمها وإنجازاتها وتعتبر وعاء ثقافيا للتعبير عن تاريخ وحضارة وثقافة الدولة الأردنية وإنجازاتها منذ عهد التأسيس ولغاية الآن كما تشكل في الوقت نفسه هواية وتجارة لملايين الأشخاص من مختلف دول العالم.
وخلال الافتتاح، تم عرض فيديو عن الطوابع الأردنية والمتحف الأردني بالإضافة الى محاضرات متعلقة بهواية جمع الطوابع لتبادل الخبرات بين العارضين.
ويشارك في المعرض بالإضافة إلى الأردن: قطر، مصر، تونس، الجزائر، المغرب، السعودية، موريتانيا، وجمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك