مايكروسوفت تطلق ميزة جديدة لمساعدتك على تحليل ما تراه بالشاشة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت، عن إطلاق ميزة Copilot Vision لمستخدمي نظامي ويندوز 10 و11 في الولايات المتحدة، وهي امتداد جديد لمساعدها الذكي Copilot.
وبحسب ما ذكره موقع “theverge”، تتيح ميزة Copilot Vision للمستخدمين مشاركة نوافذ التطبيقات أو الشاشة مع الذكاء الاصطناعي، ليقوم بمساعدتهم في تحليل المحتوى، وتقديم الإرشادات والملاحظات في الوقت الفعلي.
ووفقا لفريق Copilot، فإن الميزة الجديدة “تعمل كزوج إضافي من العيون، يرى ما تراه، ويتحدث معك بشأنه مباشرة، يمكنها تحليل المحتوى، وتقديم المساعدة عندما تشعر بالضياع، وتزويدك برؤى وإجابات فورية أثناء استخدامك للتطبيقات”.
تم اختبار Copilot Vision لأول مرة في وقت سابق من هذا العام، وها هي مايكروسوفت تطلقها رسميا الآن بشكل مجاني داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة للاشتراك في خدمة Copilot Pro، رغم أنها لا تزال ضمن مبادرات Copilot Labs التجريبية للذكاء الاصطناعي.
تعمل الميزة من داخل تطبيق Copilot، ويمكن تفعيلها من خلال رمز النظارات، حيث يتيح لك تحديد نافذة متصفح أو تطبيق معين تريد أن تشاركه مع الذكاء الاصطناعي بطريقة تشبه مشاركة الشاشة في اجتماعات Microsoft Teams.
وتعد هذه الميزة اختيارية بالكامل، حيث يجب على المستخدم أن يوافق صراحة على مشاركة التطبيقات مع Copilot Vision، وهي تختلف عن ميزة "Recall" المثيرة للجدل، التي تلتقط لقطات شاشة باستمرار بعد تفعيلها.
وبالرغم أن التجربة لا تزال حصرية للولايات المتحدة، ولم يتمكن الكثيرون من تجربتها بالكامل، إلا أن بعض الحاضرين في فعالية الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت في أبريل الماضي حصلوا على معاينة حية للميزة، حيث أظهر Copilot قدرته على تسليط الضوء على أجزاء من الشاشة وتقديم توجيهات مفيدة للمستخدم.
ومن اللافت أن Copilot Vision ستكون متاحة أيضا عبر الهواتف الذكية، على نظامي iOS وأندرويد، ما يوسع نطاق استخدام هذه التقنية المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من سطح المكتب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت ويندوز 10 الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
معنى قتل قائد الحرس الثوري الإيراني وحرب إقليمية قد تشتعل.. تحليل لـCNN يوضح
(CNN)-- لطالما حذّر المحللون والخبراء من أن الضربات الإسرائيلية على القدرات النووية الإيرانية قد تُشعل فتيل ردّ إيراني واسع النطاق، وتهدد بدفع المنطقة إلى حرب شاملة.
وإذا تورطت إسرائيل وإيران في صراع أوسع نطاقًا، فقد يُخاطر ذلك بجرّ الولايات المتحدة إلى المعركة، ذلك أن الولايات المتحدة لطالما كانت أقرب حليف لإسرائيل وأكبر مورد للأسلحة لها.
وظهرت مؤشرات على هذا الخطر في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أمرت الولايات المتحدة بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع تزايد التحذيرات الاستخباراتية من ضربة إسرائيلية وشيكة على إيران.
وقال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إنهم يستعدون لردّ إيراني، معلنين حالة طوارئ خاصة في جميع أنحاء الولاية.
وسيسود خوف واسع النطاق بين سكان إسرائيل وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث ستدفع الضربات الإسرائيلية المنطقة إلى منطقة مجهولة.
وتُشرف إيران على ما يُسمى "محور المقاومة" في جميع أنحاء المنطقة، والذي يضم وكلاء موالين لها مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى ميليشيات مختلفة في العراق وسوريا.
ويقول الخبراء إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية من المرجح أن يُنهي مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي، اندلعت حرب الوكالة التي استمرت لسنوات بين إسرائيل وإيران بشكل علني بسلسلة من الضربات الصاروخية المباشرة على بعضهما البعض.
في ذلك الوقت، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من ضرب البنية التحتية للطاقة أو البنية التحتية النووية الإيرانية، وسارعت إيران إلى التقليل من شأن الضربات، وردت بضربات انتقامية قوية بصريًا ولكنها مُدروسة بعناية، تسببت في أضرار محدودة.
ويذهب هجوم إسرائيل، الجمعة، إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث ضرب قلب المجمع النووي والعسكري الإيراني، ضربت إسرائيل منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وقتلت الجنرال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وفقًا للعديد من وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية.
وقالت بيث سانر، المحللة الأمنية في شبكة CNN، إن قتل سلامي أشبه بتصفية رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: "يمكنكم تخيل ما سيفعله الأمريكيون"، مضيفة أن إيران الآن "تواجه تهديدًا وجوديًا"، وبالتالي، يتوقع الإسرائيليون "ردًا هائلًا وأكبر بكثير مما شهدوه في المرة السابقة".