«التحالف الوطني»: اعتصام شبابنا أمام معبر رفح لفت نظر العالم لما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال محمد ممدوح، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ الرئيس وجه التحالف منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في قطاع غزة بضرورة سرعة تنفيذ أكبر قافلة من المساعدات لخدمة أهالي القطاع، موضحًا: «أول قافلة كان قوامها 108 شاحنات كان طولها 4.5 كم وتحركت لمعبر رفح، ظنا من الجميع بأننا سندخل المساعدات في اليوم الأول فقد كانت مساعدات إنسانية تأتي في إطار المواثيق والقانون الدولي، ولكن الجانب الآخر من المعبر كان مغلقا والقصف مستمر من سلطات الاحتلال».
وأضاف في حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هذا الوضع دعا شباب التحالف إلى إقامة اعتصام مفتوح أمام معبر رفح تحت شعار مرابطون حتى الإغاثة، وهذا الاعتصام كان مؤثرا ولفت نظر العالم كله لحقيقة ما يحدث داخل قطاع غزة».
زيارة جوتيريش معبر رفحوتابع أستاذ العلوم السياسي: «قبل هذا الاعتصام، لم يكن موقف الأمم المتحدة مفهوما، حيث لم يدن ما يحدث بشكل كامل ولم يتدخل لإدخال المساعدات، وعندما زار أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، معبر رفح تغيرت الصورة لديه 180 درجة، فقد رأى شباب المجتمع المدني المصري وهو شباب واع ومدرك لأهمية القضية ورأى المساعدات الموجودة على الأرض منذ أيام لإنقاذ ما يقرب من 2.3 ملايين مدني محاصر داخل القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قطاع غزة غزة معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، مساء اليوم السبت 30 مايو 2025 ، بيانا صحفيا أكد فيه أنها ما زالت لم تغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ويحقن دمه.
نص بيان فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
يا أبناء شعبنا العظيم... يا أشرف وأطهر وأوفى الناس .. سلام الله عليكم أيها العظماء ..
منذ اليوم الأول للعدوان وحتى هذه اللحظة، لم يُعرض علينا أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، فكل ما طُرح كان يُبقي على آلة القتل مستمرة، ويُطلب من شعبنا أن يُسلّم بذلك، وهو مجرّد من كل حقوقه في الدفاع عن نفسه وكرامته في الحياة.
مع ذلك تعاملت قيادة المقاومة مع كل المقترحات ، لحين وصلنا لاتفاق ١٩ يناير الذي انقلب الاحتلال عليه وواصل المقتلة بحق شعبنا .
وما زلنا لم نغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على شعبنا ويحقن دمه، بل سعينا بجدّ لصيغة تحفظ لشعبنا الحياة والكرامة، وت فتح الطريق أمام دخول المساعدات دون قيدٍ أو شرط ، وإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وانسحاب جيش العدو من القطاع، بما يسمح بعودة كل نازح إلى بيته وأرضه، ويضع حداً لمعاناة شعبنا .
عملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم ، بما يضمن هدوءاً حقيقياً خلال أيام الهدنة، ويمنح شعبنا متنفساً من الأمل .
سنسعى دوما جاهدين للعمل بكل جدٍ لكل ما يحفظ لشعبنا كرامته وانسانيته ومستقبله .
فصائل المقاومة الفلسطينية .
السبت 4 من ذي الحجة لعام 1446 هجرية الموافق 31/ أيار مايو 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025