لمواجهة احتجاجات فرنسا.. ماكرون يطلب من وزرائه فرض النظام واستعادة الهدوء
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزراءه إلى الاستمرار في بذل كل ما في وسعهم من أجل إعادة فرض النظام واستعادة الهدوء، موازاة مع تواصل الاحتجاجات التي اندلعت شرارتها عقب مقتل شاب بنيران شرطي الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع ماكرون برئيسة الوزراء و7 من أعضاء الحكومة عقد لبحث الإجراءات اللازمة لتطويق موجة العنف التي رافقت الاحتجاجات، وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تقييم الوضع لاتخاذ القرارات المناسبة.
وفي سياق مواز، أفاد مراسل الجزيرة باعتقال 49 شخصا في مختلف أنحاء البلاد على خلفية التوترات الأمنية.
وقال المراسل إن قوات النخبة الأمنية بدأت بالانتشار وسط مدينة ليون جنوب شرقي البلاد، مشيرا إلى بداية توتر أمني في مونبلييه جنوبي البلاد.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن السلطات الفرنسية نشرت الدرك الوطني مع عربات مدرعة في شوارع مرسيليا جنوبي فرنسا.
وكانت البحرية الفرنسية فتحت تحقيقا في مزاعم عن مشاركة جنود خارج الخدمة من مشاة البحرية في قمع مثيري الشغب بمدينة لوريان الغربية التي تضم قاعدة عسكرية كبيرة، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الفرنسية أمس الأربعاء.
توسع رقعة الاحتجاجاتوكانت صحيفة "لو تليغرام" (Le Telegramme) المحلية قد نشرت صورا لأفراد ملثمين من "مجموعات مناهضي الشغب" كما تسمى وهم يقومون بصد مرتكبي أعمال الشغب وضربهم في المدينة ليل الجمعة الماضي.
كما صرح شاب يبلغ 25 عاما لصحيفة "ويست فرانس" (Ouest France) بأنه عضو في القوات المسلحة وتدخّل لدعم الشرطة مع حوالي 30 من زملائه حتى "لا يتركوا البلد يحترق".
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية بأن وحدة "فورفوسكو" البحرية المتمركزة في لوريان "فتحت تحقيقا بدأ يأخذ مجراه، وحتى معرفة النتائج لن يكون هناك تعليق آخر".
والأسبوع الماضي، ألقت السلطات الفرنسية القبض على أكثر من 3500 شخص في أسوأ أعمال شغب تشهدها فرنسا منذ عام 2005، واندلعت شرارة الاضطرابات بعد قتل شرطي شابا فرنسيا من أصل جزائري خلال عملية تدقيق مروري.
وامتدت الاضطرابات من المناطق الفقيرة في باريس إلى عشرات المناطق الأخرى، حيث كانت أعداد المحتجين ومجموعات المشاغبين تطغى أحيانا على أفراد الشرطة.
وأدى الحادث والاحتجاجات وأعمال الشغب التي رافقتها إلى إطلاق نقاش حاد بشأن دور العنصرية والهجرة والفقر في تقويض النظام العام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الفتح يطلب شراء عقد رديف من الهلال
ماجد محمد
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة نادي الفتح تقدّمت بطلب رسمي إلى نظيرتها في الهلال، من أجل شراء المدة المتبقية في عقد المهاجم الدولي عبدالله رديف، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويأتي هذا التحرك في إطار سعي الفتح لتعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم الجديد، في ظل حاجة الفريق إلى تدعيمات في عدة مراكز، بناءً على توصية من المدرب البرتغالي جورجي غوميز، المدير الفني للفريق.
وأكدت المصادر أن إدارة الفتح وضعت رديف ضمن أولوياتها الهجومية، لما يمتلكه اللاعب من إمكانات فنية مميزة وخبرة في دوري روشن للمحترفين، رغم صغر سنه.
وإلى جانب ذلك، أبدى الفتح اهتمامه بالتعاقد مع حارس النصر نواف العقيدي، بعد المستويات اللافتة التي قدمها خلال الموسم المنصرم، ما جعله هدفًا محتملًا لتعزيز مركز حراسة المرمى في الفريق.