جددت فنزويلا إدانتها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مطالبة بالوقف الفوري لهذه الجرائم، واصفة إياه بـ"الإبادة الجماعية".

وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان نشرته على منصة "X"، الأحد: "تنضم فنزويلا إلى الدول الإسلامية والعربية التي تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على فلسطين".

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، السبت، قمة إسلامية عربية مشتركة بشأن غزة.

وقالت الوزارة إن "جمهورية فنزويلا البوليفارية ترفض بشدة مظاهر الكراهية، والدعوة إلى تدمير الشعب الفلسطيني، وحملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بروح العقيدة النازية ضد شعب غزة".

اقرأ أيضاً

مادورو: إسرائيل تكرر المحرقة النازية مع الفلسطينيين

وأضافت الخارجية الفنزويلية، أن "القتل الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضد السكان المدنيين العزل في غزة يجب أن يتوقف فورا".

وتابعت: "يجب توفير المساعدات الإنسانية دون أي قيود، ويجب ضمان استقلال فلسطين من قبل جميع الهيئات والمنظمات الدولية، كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا".

يذكر أن فنزويلا أرسلت أكثر من 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى مصر لإيصالها إلى سكان غزة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها فنزويلا موقفا من العدوان الإسرائيلي على غزة.

ففي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بعد إعلان الاحتلال فرض حصار كامل على القطاع يشمل حرمان سكانه من الماء والكهرباء ويمنع دخول الطعام إليه، بعد يومين من بدء معركة "طوفان الأقصى".

اقرأ أيضاً

رؤساء البرازيل وكولومبيا وفنزويلا يصعدون إدانة الاحتلال بسبب تطورات غزة.. واستنكارات أخرى

وأوضح مادورو، في تصريح بثّه التلفزيون الفنزويلي، أن إسرائيل ارتكبت مذابح ومجازر وحشية بحقّ الشعب الفلسطيني في السابق أيضا وأن الفلسطينيين يعيشون تحت نظام فصل عنصري جديد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فنزويلا غزة العدوان إبادة جماعية

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • نشطاء ألمان يتظاهرون للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية
  • نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و34 شهيدا