الإمام الأكبر يهنئ طبيبا أزهريا يرأس الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هنأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر اتصال هاتفي، الدكتور هاني عتيبة، ابن كلية الطب بجامعة الأزهر، بمناسبة توليه منصب رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو، كأول طبيب مصري أزهري، يتولى رئاسة هذه الكلية العريقة الذي يمتد تاريخها لأكثر من 425 عامًا.
وأشاد فضيلته خلال اتصاله بالدكتور هاني عتيبة، وبهذا الإنجاز العلمي التاريخي قائلًا: «تشرف الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو بتوليكم هذا المنصب الرفيع، فأنتم تمثلون إضافة كبيرة بما تمتلكونه من خبرات كبيرة وقدرات عالمية، تؤهلكم لقيادة هذا المعهد العلمي التاريخي العريق نحو آفاق أوسع من النجاح والازدهار».
وكان الدكتور هاني عتيبة قد حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الأزهر الشريف في العام 1979م، وعين بعدها نائبًا في قسم القلب بكلية طب الأزهر، ثم حصل بعدها على درجة الماجستير من الكلية ذاتها سنة 1983م، ليسافر بعدها في بعثة علمية إلى المملكة المتحدة لنيل درجة الدكتوراة، ويتخصص في أمراض القلب التداخلية، ويبدأ بعدها عمله بالكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو، حتى صار أحد أبرز استشارييّ أمراض القلب التداخلية فيها، حتى عُين رئيسًا لها، كأول طبيب مصري وعربي يتولى هذا المنصب.
الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو من أهم كليات الطب في العالم،
وتعد الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو واحدة من أهم كليات الطب في العالم، وتتم عملية اختيار رئيسها عن طريق الانتخاب العالمي من جميع كليات الطب في كل دول العالم، وهو ما يجعل من اختيار طبيب مصري أزهري لهذا المنصب الرفيع، خير دليل على ما يمتلكه المصري من إمكانات هائلة وقدرات تؤهله لتولي أرفع المناصب في كبريات المنظمات والمؤسسات الدولية، وفي جميع المجالات.
كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية قد أعلنا تأييدهما لمواقف شيخ الأزهر المناصرة للقضية الفلسطينية
وذلك خلال لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مقر مشيخة الأزهر الشريف.
وأكد وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية خلال الزيارة دعمهما وتأييدهما الكامل لكل مواقف فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، وبياناته التي أصدرها نصرة للقضية الفلسطينية، وإدانته لكل جرائم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه المواقف تعكس الرؤية الواضحة والموقف التاريخي والدائم لمؤسسة الأزهر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي القضية الفلسطينية.
وصرح وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية "يا فضيلة الإمام كلنا نقف خلفك بقوة، وندعم كل ما صدر عن مشيخة الأزهر وعن فضيلتكم من بيانات وتصريحات، وأن هذه البيانات والمواقف لا تعكس موقف الأزهر فحسب، وإنما تمثل كافة المؤسسات الدينية والمسلمين في مصر والعالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الكلية الملكية الأزهر الشریف الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.