محاربة السكن غير اللائق بالخميسات تكلف نحو 28 مليار سنتيم ونسبة الأشغال بلغت 70% (وزيرة الإسكان)
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
بلغت نسبة تقدم الأشغال في مشروع معالجة السكن غير اللائق بمدينة الخميسات، بأحياء السعادة وأحفور المعطي وللا رحمة، نحو 70 في المائة، وفق فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة الإسكان.
وتبلغ الكلفة المالية الإجمالية لهذا المشروع 282.25 مليون درهم، تساهم فيه وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بـ103 ملايين درهم.
وأوضحت الوزيرة، في جواب عن سؤال كتابي وجهته إليها نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأن المجلس الجماعي للخميسات سلّم قرارات الهدم للمعنيين قبل البدء في عملية الهدم.
ودعت الوزيرة الأشخاص الذين لم يتم تسليمهم قرار الهدم، إلى تقديم شكايات للبت فيها في إطار اللجنة المحلية للتتبع.
وقالت المسؤولة الحكومية، “إن السلطة المحلية بمعية الجمعيات تعمل على إعداد اللوائح النهائية، إذ تعقد اللجنة الإقليمية المكلفة بتتبع البرنامج اجتماعاتها بحضور رؤساء الجمعيات ومجموعة من المنخرطين لإخراج وإعلان لوائح المستفيدين أصحاب البراريك والمنازل الإسمنتية والبقع الفارغة، بناء على الاتفاقية التي تحدد مهام الشركاء”.
وبالنسبة لمصير المستفيدين الذين وقعت أراضيهم في محارم الطرقات، سواء كانت محددة في تصميم التهيئة أو التجزئة، أوضحت المنصوري بأنه “يسري عليهم ما يسري على باقي الأراضي الواقعة داخل الوعاء العقاري للجمعية المعنية، إذ أن المبدأ العام أن يساهم صاحب كل عقار بنسبة محددة للجمعية في شبكة الطرقات والمرافق العمومية بموجب قاعدة الإسقاطات”.
وأضافت بأن “المرافق الخاصة (حمام، مدارس خاصة، مراكز تجارية) تظل تحت تصرف الجمعية طبقا لدفتر التحملات المصادق عليه إما أن تسلمها لصاحب العقار المعني، أو تسلم له بقعا توازي قيمة المرفق مقابل تنازل يقدمه للجمعية”.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الخميسات السكنى والتعمير المنصوري سؤال كتابي مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية المنصوري مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
كيف تدعو بـ اسم الله الأعظم؟.. يسري جبر يكشف
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن اسم الله الأعظم هو الذي إذا سُئل الله به استجاب، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لله اسمًا ما سُئل الله به إلا استجاب".
وأشار العالم الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى أن العلماء أطلقوا على هذا الاسم وصف "الاسم الأعظم"، لأنه يستوجب سرعة الإجابة والقبول، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أحد الصحابة يقول: "يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام"، فقال: سأل الله باسمه الأعظم.
كيف الدعاء باسم الله الأعظم؟كما نقل الدكتور جبر حوارًا روحيًا مؤثرًا بين سيدنا أبي الحسن الشاذلي وشيخه عبد السلام بن مشيش، حين سأله عن اسم الله الأعظم، فأجابه: "كن أنت اسم الله الأعظم"، أي كن مضطرًا إلى الله، مفتقرًا إليه، لأن الله يقول: "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ" فحالك هو الذي يجعل الدعاء مستجابًا، وليس فقط اللفظ".
ماذا أفعل إذا لم يستجاب دعائي مع كثرة الإلحاح؟.. يسري جبر يجيب
يسري جبر: احتكار السلع من صور أكل أموال الناس بالباطل
هل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها دون علمه؟.. يسري جبر يُجيب
سعة ورحمة.. يسري جبر يحدد سبب تعدد الطرق الصوفية
يسري جبر: المرأة تؤجر على صدقتها من مال زوجها في حالة واحدة
هل سيدنا الخضر نبي أم ولي؟ يسري جبر يفجر مفاجأة
وأكد أن دعاء المضطر، ودعاء الواثق في إجابة الله، هو في حقيقته دعاء بالاسم الأعظم، مبينًا أن العلماء اختلفوا في تحديد هذا الاسم، فمنهم من قال إنه "الله" لأنه الاسم الجامع لكل الأسماء، ومنهم من قال "اللهم" لأن الميم فيها بدل من "يا" النداء، وتدل على نداء القريب، لقوله تعالى: "فإني قريب".
وتابع رجّح بعض العلماء أن من الأسماء العظمى أيضًا "ربنا"، مستدلين بكثرة ورودها في أدعية القرآن: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين.. ربنا اصرف عنا عذاب جهنم.
وبيّن الدكتور يسري أن كلمة "ربنا" تدعو الله بصفة الربوبية التي تستوجب الرعاية والعناية والتوفيق والنصرة، موضحًا أن اسم الله الأعظم مبسوط في كل أسمائه الحسنى، ولذلك قال الله تعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"، فإذا أردت الكرم، فادعوه باسم الكريم، وإذا أردت المغفرة فادعوه باسم الغفور، وإذا أردت النصر فادعوه باسم الناصر القهار، وإذا أردت الرزق فادعوه باسم الوهاب والرزاق، وهكذا.
وأضاف أن العارفين بالله من الصالحين كانوا يكثرون من الدعاء بأسماء الله الحسنى، وكان سيدنا أبي الحسن الشاذلي يفتتح دعاء حزب البحر بقوله: "اللهم يا علي يا عظيم يا حليم يا عليم، أنت ربي وعلمك حسبي"، وأشار إلى أن هذه الصيغة من الدعاء هي من أسرار الاسم الأعظم.
وأشار إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “التمسوا الاسم الأعظم في أوائل سورة آل عمران”، أي في قوله: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم"، وكذلك في آية الكرسي.