الشارقة (الاتحاد) 


ساهم أكثر من 340 متطوعاً من مختلف فئات المجتمع في الوصول لتنظيم سلس لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ 42، والتي شهدت مشاركة 109 دول، تحت شعار «نتحدّث كُتباً».
فإلى جانب فريق «ساند» المكوّن من 40 شخصاً والمتخصص بتقديم كافة أشكال الإسعافات الأولية والرعاية الصحيّة على مدار الساعة، شارك 300 متطوع في إنجاز ما مجموعه 48.

960 ألف ساعة تطوعيّة خلال 12 يوماً، من بينهم 30 شخصاً من بلدية الشارقة، و20 شخصاً من أكاديمية الشرطة في الشارقة.

أخبار ذات صلة أمسية شعرية لشريان الديحاني في «الشارقة للكتاب» «سبورت فور أوول» يدشن كتاب أساطير الرياضة

وسيلة فعّالة 
قال بدر محمد صعب، مدير إدارة الاتصال الحكومي في هيئة الشارقة للكتاب: «نحرص في الهيئة على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجالات الثقافية كوسيلة فعّالة لتحقيق التقارب الاجتماعي وتشكيل ركيزة لبناء مستقبل ثقافي متنوع ومزدهر. لقد قدّم المتطوعون جهوداً كبيرة وأظهروا إمكانات وقدرات إبداعية فريدة وكان لهم بصمة استثنائيّة في إنجاح هذه التظاهرة المعرفيّة العالمية، سواء على صعيد الإشراف على الاحتفالات، والدعم والإرشاد وغيرها».
وأضاف: «جسّدت مشاركة المتطوعين في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 روح الفعاليات الثقافية التي تعزز التبادل الثقافي وحب القراءة والمعرفة. وبفضل جهودهم المستمرة، يظل هذا الحدث في طليعة المعارض الثقافية الدولية، حيث يتمتع بسمعة رفيعة كواحد من أبرز الوجهات الثقافية على الإطلاق والأكبر عالمياً من حيث حقوق النشر للعام الثالث على التوالي».

مجالات التطوّع
قد قدّم المتطوعون في هذا الحدث الثقافي دعماً حيوياً لهيئة الشارقة للكتاب على مدار أيام المعرض، ولعبوا دوراً رئيسياً في تسهيل وتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة التي حفل بها منذ انطلاقه. وشملت المجالات التي ساهم بها المتطوعون كلّاً من: الشؤون المالية، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصال، وتنظيم الفعاليات، ومكاتب الاستقبال والاستعلامات، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق، بالإضافة إلى مشاركين بالجهات الحكومية، بالإضافة إلى دعم وإرشاد زوار المعرض ومساعدة القائمين على دور النشر والتعاون مع فرق العمل الأخرى.
وتعكس الجهود التطوعيّة التي شهدها المعرض التزام مختلف فئات المجتمع من طلبة وموظفين وربّات بيوت وغيرهم، بتعزيز مشاركتهم المجتمعيّة في الفعاليات الثقافيّة والأدبية التي تُسهم في إثراء المجتمع بالمعرفة. وقد شارك المتطوعون بروح عمل جماعية مما أضفى لمسة خاصة إلى تجربة زوار المعرض. كما أظهر العديد من المتطوعين مهارات تواصل مميّزة ومعرفة عميقة مما ساعد في تعزيز التفاعل الإيجابي مع الكتب والفعاليات.
وكانت هيئة الشارقة للكتاب قد أطلقت الفرصة التطوعية «قادة معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023»، ضمن خطتها السنوية في افتتاح وتشييد المعرض في أفضل حلة وبأعلى معايير الجودة من خلال الاستعانة بالمتطوعين والفرق التطوعية في قيادة عمليات التنظيم والإدارة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة الدولی للکتاب الشارقة للکتاب ة التی

إقرأ أيضاً:

31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة

في خطوة نادرة وملفتة، أصدرت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، من بينهم أكاديميون، فنانون، ومثقفون، بيانًا مشتركًا دعا فيه المجتمع الدولي إلى فرض “عقوبات معوقة” على إسرائيل، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الحملة الوحشية” التي تشنها تل أبيب لتجويع سكان قطاع غزة حتى الموت.

وجاء في الرسالة، التي نُشرت عبر صحيفة الغارديان البريطانية، إدانة شديدة لسياسات إسرائيل في غزة، حيث اتهم الموقعون الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من القطاع، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم يضع حدًا لمعاناة المدنيين الأبرياء.

وتضم القائمة شخصيات بارزة مثل الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، المدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، ورئيس البرلمان الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ، إلى جانب مجموعة من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة. كما شارك في التوقيع فنانون ومبدعون بارزون من بينهم الرسام ميخال نعمان، والمخرج الوثائقي رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر أهرون شبتاي.

وتكتسب هذه الدعوة أهمية استثنائية في ظل المناخ السياسي الحساس داخل إسرائيل، حيث تعتبر فرض عقوبات دولية صارمة على تل أبيب موضوعًا محظورًا في النقاشات الرسمية، ويواجه المدافعون عنها قوانين تقيد حرية التعبير.

وجاء في نص الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.

وفي تطور متصل، نددت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، بالحكومة الإسرائيلية ووصفتها بـ”المذنبة” في انتشار المجاعة في غزة، مشددة على ضرورة تحرك أخلاقي عاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين الذين يعانون من الجوع.

إسرائيل ترفض إعلان بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وترى أنه يقوض جهود وقف إطلاق النار في غزة

أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إعلان الحكومة البريطانية عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، يمثل عائقًا أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة وحل أزمات الرهائن.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي رفضها لما جاء على لسان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مشيرة إلى أن التغيير في موقف لندن، الذي جاء بعد إجراءات فرنسا وضغوط سياسية داخلية، يعد بمثابة مكافأة لحركة حماس، ويُضعف من فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن، في وقت سابق، أنه في حال استمرار الحرب في غزة، ستعترف بلاده بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر المقبل، ما أثار ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ألمانيا تعرقل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة

تعرقل ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى مقترحًا يهدف إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب دورها في تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي اجتماعات ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق آلية اتخاذ القرار بصورة رسمية. وأشار دبلوماسيون إلى أن بعض الدول، من بينها ألمانيا، طالبت بمزيد من الوقت للتحليل وتقييم الوضع على الأرض. كما أبدت وفود عدة مخاوف من أن تؤدي العقوبات إلى إلحاق الضرر بالحوار الأساسي مع السلطات الإسرائيلية.

ويشترط الاتحاد الأوروبي موافقة 15 دولة من أصل 27 دولة عضو، تمثل 65% من سكان الاتحاد، لتمرير أي قرار. ولعبت كل من ألمانيا وإيطاليا دورًا محوريًا في هذا السياق، في حين أبدت معظم الدول الأوروبية الكبرى وبعض الدول الأصغر انفتاحًا على فرض العقوبات.

وقد أكد دبلوماسيون أن العديد من الوفود تدعم المقترح كوسيلة لزيادة الضغط على السلطات الإسرائيلية، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.

في ذات الوقت، أوصت المفوضية الأوروبية بتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي “هورايزن أوروبا”، استنادًا إلى تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في غزة، وسط ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

النرويج وفلسطين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والدعم السياسي

وقعت النرويج وفلسطين مذكرة تفاهم جديدة في نيويورك تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار الوثيق بين البلدين على المستويين الثنائي والدولي، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية النرويجية.

وجاءت هذه الاتفاقية بعد اعتراف النرويج بفلسطين كدولة في مايو 2024، لتشكل خطوة بارزة في العلاقات بين أوسلو ورام الله. تنص المذكرة على عقد اجتماعات سنوية لمناقشة قضايا التعاون والمبادرات المشتركة بين الجانبين.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدي: “هذه الاتفاقية تعبير واضح عن دعم النرويج لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية”.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات دولية متصاعدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر المقبل إذا لم تتوقف إسرائيل عن القتال في غزة، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يُذكر أن 147 دولة حول العالم تعترف حالياً بدولة فلسطين، بينما ترفض الولايات المتحدة ذلك وتستخدم حق النقض ضد عضويتها في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • بمشاركة أكثر من 300 دار نشر.. بدء الدورة الرابعة لمعرض المدينة المنورة للكتاب
  • 6 أركان للأطفال في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك بعد توقف أربع سنوات
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب