وصية الراحل عثمان محمد علي لـ محمد رمضان قبل وفاته
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وفاة عثمان محمد علي .. الخبر الذي صدم جمهور الوسط الفني منذ قليل بعدما رحل الفنان القدير والد سلوى عثمان بعد رحلة مع المرض ، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتساءل الكثير عن سبب وفاة الفنان عثمان محمد علي ، فقد تعرض لجلطة بالمخ خلال الشهور الأخيرة، وسقط مغشياً عليه خلال التصوير، وتم نقله إلى المستشفى ودخل العناية المركزة ، وبعد فترة علاج ، عاد لمنزله لكن من وقتها ومازالت حالته الصحية غير مستقرة ، حتى وافته المنية مساء اليوم .
آخر لقاء إعلامي للفنان عثمان محمد علي في أغسطس الماضي ببرنامج من مصر على قناة سي بي سي ، وتحدث فيها عن الكثير من تفاصيل حياته وعلاقاته في الوسط الفني .
كما تحدث عن الفنان محمد رمضان ورأيه فيه وفي اعماله الفنية ، وقال عنه :" محمد رمضان ظاهرة قدرية ، وكل الناس بتجري وراه لكن هو مش بيجري ورا حد .. وكل المنتجين والمخرجين عايزينه ".
وأضاف الراحل عثمان محمد علي عن محمد رمضان :" الدنيا فتحتله ايديها وقالتله شبيك لبيك اغرف زي مانت عايز".
ووجه عثمان محمد علي رسالة لـ الفنان محمد رمضان قائلاً:" النجاح اللي انت فيه ابتلاء من ربنا عشان يشوفك هتشكر ولا تكفر.. لكن الشكر هنا انك ترجع عن الأدوار السيئة وتعمل أدوار كويسة عشان تبقى قدوة كويسة للناس وتستغل نجاحك بشكل افضل ونفسي تسيب السكة اللي انت ماشي فيها" .
وقال إن محمد رمضان أساء اختياراته في بداياته الفنية وأفلامه الأولى، وكان نموذج غير جيد للشباب، لكن المنتجين يتحملون هذا الخطأ لأنهم تعاملوا معه في قالب واحد دون تنويع في أدواره .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة عثمان محمد علي عثمان محمد على سلوي عثمان محمد رمضان عثمان محمد علی محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
"عمان": غيب الموت فجر اليوم الإعلامي والفنان العماني محمود عبيد الحسني، بعد صراع مع المرض، حيث وافته المنية بداخل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان، تاركا إرثا عظيما من العطاء الفني والإعلامي للساحة العمانية.
يعد الراحل من أوائل المشتغلين في إذاعة سلطنة عمان، كما أنه من مؤسسي إذاعة الشباب، اشتغل في الجانب الإعلامي والتمثيل والإخراج وكتابة الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية، حيث كانت انطلاقته الأولى في أعماله الإذاعية عام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة"، ليكون ناقل الصوت هو المعرّف الأول بالراحل، وبعدها بدأ يدخل في عالم كتابة السيناريوهات والإخراج الإذاعي، للتوالى أعماله البرامجية والدرامية، مقدما باقة خصبة من الأعمال التي أثرت الإذاعة العمانية، ولعلّ أبرز دراما إذاعية قدمها هو المسلسل "اللي يعيش ياما يشوف".
واتجه الحسني أيضا ليقدم عطاءه التلفزيوني فكان قلمه مساهما في تقديم أعمال درامية تلفزيونية عمانية ناجحة، لا سيما في المجال الكوميدي، وخاض تجربة الإخراج والتأليف التلفزيوني بتمكن شهد عليه سجله الحافل، ومعرفة الجمهور به.
ومن أشهر أعمال الراحل محمود عبيد: السهرة التلفزيونية الأيادي البيضاء، ومسلسل "دروب" في 1994، ومسلسل "زيد وعبيد" في 2006، ومسلسل "درايش" في 2007، ومسلسل "صف ألف باء" في 2015، ومسلسل حزاوينا خليجية في 2016، وإخراجه مسلسل "مخالف ملتزم جدا".
كان الراحل كما وصفه أصدقاءه وأحباءه وجمهوره، لطيفا في التعامل، حسن السيرة، ومثالا يحتذى به في العمل الإعلامي والفني، وهو ما أكسبه محبة الناس التي اتضحت خلال الأيام المنصرمة بانتشار واسع لصوره في شبكات التواصل الاجتماعي، والكل يهم بالدعاء له بالشفاء، إثر حالته الصحية الحرجة في الآونة الأخيرة.
وقد نعى نجوم الفن والإعلاميون رحيله من خلال صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، كما نشرت صفحات المنصات الإعلامية والثقافية نبأ رحيله، وتعازي واسعة وصادقة لعائلة الراحل،