اتحاد الملاكمة والمصارعة يعلن إشهار اللجنة القطرية لرياضة الفنون القتالية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة، اليوم، إشهار اللجنة القطرية لرياضة الفنون القتالية المختلطة، كإحدى اللجان المنضوية تحت مظلته، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر اللجنة الأولمبية القطرية.
ويترأس اللجنة سعادة الشيخ فهد بن خالد بن جاسم آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة، وتضم في عضويتها كلا من: الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، والسيد سلطان حسن الجمالي، والسيد حمد سالم الهاجري، والسيد عادل غانم المرزوقي.
وبهذه المناسبة، أوضح سعادة الشيخ فهد بن خالد آل ثاني أن منافسات الفنون القتالية المختلطة تحظى بشعبية في دولة قطر، حيث تتم مارستها في ستة أندية.
وشدد الشيخ فهد على أن الإقبال الكبير على ممارسة هذه الرياضة في دولة قطر هو ما دفع الاتحاد للتفكير في ضمها تحت مظلته من أجل تكوين منتخب قطري قادر على المنافسة بقوة في البطولات الدولية المقبلة، خاصة في ظل اعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي بهذه الرياضة.
ويتبنى الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة استراتيجية طموحة تهدف إلى نشر وتطوير الفنون القتالية المختلطة في دولة قطر، من خلال التركيز على الفئات الشابة القادرة على تمثيل دولة قطر في المستقبل، كما تهدف الاستراتيجية إلى تنظيم البطولات الدولية في هذه الرياضة، وتنظيم الدورات التدريبية للمدربين وللحكام، مما يسهم في بناء قاعدة كبيرة لهذه الرياضة في دولة قطر.
وتضم قائمة أبرز لاعبي الفنون القتالية المختلطة كلا من: سعود السقطري، وأحمد الجهني، وأحمد الباكر، وعلي الملا، وحمد العطية، ومحمد الدوسري، ومحمد العسيري، وناصر الجبر، ومشعل الكواري، وعبد العزيز الكواري، وجاسم الشافعة، وعلي البوعينين، ووليد البادي، وعزيز سلطان، وأحمد الدرويش، وصقر الهتمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الفنون القتالیة المختلطة فی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
"اتحاد القدم": تخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تدريب وطني متكامل
مسقط- الرؤية
أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم عن التوصل لتوافق رسمي مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، يقضي بتخصيص قطعة أرض في موقع استراتيجي لصالح الاتحاد؛ وذلك بهدف إنشاء مركز تدريب وطني متكامل يُعنى بإعداد المنتخبات الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير الفنية والاحترافية.
وجاء هذا التوافق بحضور ومباركة ممثلين عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في دلالة واضحة على الانسجام والتنسيق المشترك بين الجهات المعنية بتطوير القطاع الرياضي في البلاد.
ويُمثل هذا المشروع أحد الأعمدة الرئيسة في رؤية الاتحاد العُماني لكرة القدم للفترة القادمة، حيث يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للرياضة، عبر توفير بيئة تدريبية متكاملة تُواكب التطورات العالمية في مجال إعداد المنتخبات، وتدعم تطلعات السلطنة نحو المنافسة القارية والدولية.
وسيتضمن المركز المزمع إنشائه مجموعة من المرافق الحديثة، تشمل ملاعب عشبية مجهزة بأحدث تقنيات العشب الطبيعي والصناعي، وصالات لياقة بدنية، ومراكز علاج وتأهيل طبي، ومرافق للإقامة والمعيشة، وقاعات للمحاضرات الفنية والتحليل بالفيديو، إضافة إلى مختبرات أداء بدني وتقني تخدم اللاعبين والمدربين على حد سواء.
ويُعدّ هذا التعاون بين الاتحاد ووزارة الإسكان، بدعم مباشر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، نموذجًا حيًّا للتكامل بين المؤسسات الحكومية والرياضية، في إطار السعي المشترك لتوفير بنية تحتية نوعية ومستدامة، تحتضن المواهب الوطنية وتُهيئ لها الظروف المثالية للتطور، انسجامًا مع رؤية "عُمان 2040" التي تُعلي من شأن الاستثمار في الإنسان والرياضة.
ومن المتوقع أن يُسهم هذا المركز، بعد إنجازه، في تقليل الاعتماد على المرافق المستأجرة والمؤقتة، ويمنح المنتخبات الوطنية كافة- من الفئات السنية حتى المنتخب الأول- فرصة التدريب في بيئة عالية الجودة؛ ما يُعزز فرص المنافسة ورفع مستويات الأداء على المستويين الإقليمي والدولي.