تركي آل الشيخ: نزال كانيلو ضد كروفورد الأكبر والأغلى في تاريخ الملاكمة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، إقامة نزال القرن بين الملاكمين العالميين كانيلو ألفاريز وتيرينس كروفورد، وذلك يوم 13 سبتمبر/أيلول 2025 في مدينة لاس فيغاس الأميركية، ضمن فعاليات موسم الرياض، في خطوة تُعد الأضخم في تاريخ رياضة الملاكمة من حيث التنظيم والقيمة المالية.
وأكد آل الشيخ، خلال مؤتمر صحفي أقيم في الرياض، أن النزال يمثل لحظة تاريخية لعشّاق الملاكمة حول العالم، قائلاً: "في 13 سبتمبر، سيتواجه أسطورتان في نزال طال انتظاره… سنقدّم للعالم شيئًا غير مسبوق".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برشلونة عقيم أوروبيا لأول مرة منذ 6 سنواتlist 2 of 2أهلي طرابلس يصبح أول فريق ليبي يتوج بطلا لدوري أفريقيا لكرة السلةend of listوأضاف أن الحدث سيُبث عبر منصة نتفليكس لأكثر من 300 مليون مشترك عالميًّا، مجانًا، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ الرياضات القتالية، وبشراكة مع كل من دانا وايت رئيس UFC، وشركتي صلة وسيلا للتنظيم والترويج.
بحسب ما أُعلن، فإن النزال يُصنّف كأغلى نزال في تاريخ الملاكمة، من حيث القيم المالية المضمونة التي يحصل عليها طرفا المواجهة:
يحصل ألفاريز على ضمان مالي يتراوح بين 150 إلى 200 مليون دولار أميركي. يحصل كروفورد على مبلغ أولي يصل إلى 10 ملايين دولار، مع حوافز إضافية قد ترفع المبلغ إلى 50 مليون دولار، وفقًا لمصادر قريبة من الحدث.كما ستُمنح مكافأة خاصة في حال الفوز بالضربة القاضية، إلى جانب حزام ذهبي فاخر من مجلة "ذا رينغ" (Ring Magazine) تبلغ قيمته 188 ألف دولار.
وتفوق هذه الأرقام ما حصل عليه أساطير الملاكمة سابقًا مثل فلويد مايويذر وماني باكياو، ما يجعل النزال المرتقب حدثًا فريدًا من حيث العائدات والنفقات.
جولة ترويجية عالميةأعلن آل الشيخ عن انطلاق جولة ترويجية عالمية للنزال تبدأ من الرياض في 20 يونيو/حزيران الجاري، ثم نيويورك في 22 يونيو/حزيران، وتُختتم في لاس فيغاس في 27 يونيو/حزيران، وسط تغطية إعلامية دولية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی تاریخ آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن واحدة من أكثر اللحظات صراحة وصدقاً في مسيرتها الفنية أثناء تصوير فيلم وداعاً يونيو.
وقدمت وينسلت أول تجربة إخراجية لها في هذا العمل الذي لعبت فيه أيضاً دور البطولة مجسدة شخصية جوليا.
وجاء اعترافها ليعكس حجم الضغط الذي رافق انتقالها من موقع الممثلة إلى موقع المخرجة للمرة الأولى.
اعترفت وينسلت بأن النصيحة كانت مباشرة وصادمةاعترفت كيت وينسلت خلال مقابلة أُجريت معها في عرض خاص بمدينة نيويورك بأن أفضل ملاحظة إخراجية كتبتها لنفسها كانت جملة قصيرة وصادمة تمثلت في عبارة لا تفسدي الأمر.
وأضافت وهي تضحك أنها لطالما وجهت هذه النصيحة لنفسها في كل عمل تقريباً لكنها شعرت بوقعها هذه المرة بشكل مختلف نظراً لتحملها مسؤوليتين في آن واحد.
أوضحت أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلاًأوضحت نجمة فيلم تايتانيك أن أداء مهمتي التمثيل والإخراج في الوقت نفسه لم يكن تجربة حالمة كما قد يظن البعض.
وعانت من ضيق الوقت والضغط المستمر خاصة فيما يتعلق بحفظ الحوار الخاص بشخصيتها.
وأشارت إلى أن التحدي تضاعف بسبب حساسية المشروع وارتباطه العائلي.
كشفت عن دور ابنها في كتابة السيناريوكشفت وينسلت أن سيناريو الفيلم كتبه ابنها جو أندرس الذي أنجبته من زوجها السابق المخرج سام مينديز.
وأكدت أن هذا العامل أضاف بعداً عاطفياً ومسؤولية مضاعفة جعلتها أكثر حرصاً على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
واضطرت إلى منح نفسها مساحة للتجريب من خلال تقديم خيارات متعددة في الأداء بدلاً من الالتزام بتفسير واحد للمشهد.
وصفت حالة الفوضى الذهنية خلف الكواليسوصفت الممثلة الحائزة على الأوسكار أجواء التصوير بأنها مرهقة ذهنياً حيث وجدت نفسها تتجول بين المشاهد وهي تفكر فيما لم تجربه بعد.
وانتهى بها الأمر إلى حفظ الفيلم كاملاً كما لو كان عملاً مسرحياً وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الأسلوب لأنها أدركت مسبقاً أنها لن تمتلك الوقت الكافي لإعادة التحضير أثناء التصوير.
واجهت تحديات إضافية أثناء تصوير مشاهد حساسةواجهت وينسلت تحديات إضافية تمثلت في تصوير مشهد ميلاد المسيح باستخدام توأم حديثي الولادة.
واضطرت للتعامل مع قيود قانونية صارمة سمحت بظهور الطفلين أمام الكاميرا لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يومياً.
وشكل هذا الأمر ضغطاً تنظيمياً كبيراً تطلب دقة عالية في التخطيط والتنفيذ.
أكدت أن التجربة كانت شاقة لكنها ملهمةأكدت كيت وينسلت في ختام حديثها أن تجربة الإخراج الأولى كانت مرهقة ومليئة بالتحديات لكنها كانت في الوقت ذاته ملهمة ومليئة بالدروس.
وأشارت إلى أن توجيه تلك النصيحة الصادمة لنفسها كان انعكاساً لرغبتها الصادقة في النجاح وعدم خذلان الفريق أو القصة التي آمنت بها منذ البداية.