يشمل مشروعات بمجالات صناعة الدواء والزراعة.. افتتاح معرض الإبتكارات العلمية بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية واللواء أبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم معرض الصناعات والإبتكارات العلمية علي هامش الملتقى البحثي و الحواري الذي عقد تحت عنوان " البحث العلمي والصناعة شراكة من أجل المستقبل 2023".
نظم الملتقي البحثي مكتب الإبتكار والبحث العلمي بجامعة المنوفية بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مها توني مقرر الملتقى والمنسق التنفيذي لمكتب الإبتكار والبحث العلمي بالجامعة وبحضور موسع من خبراء الصناعة و البحث العلمي والباحثين بالجامعة والمؤسسات البحثية والصناعية المختلفة.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد بالمشروعات والأفكار البحثية بالمعرض، مشيرا إلي أهمية الأبحاث التطبيقية ودورها البارز في دفع عجلة التنمية والصناعة في المجال الطبي و الدوائي والزراعي والمشروعات الإبتكارية اليدوية الصغيرة ذات التأثير الإقتصادي الهام في دفع مؤشرات التنمية نحو التقدم محليا وعالميا.
وأكد القاصد أن الجامعة ستقدم الدعم الفني اللازم للمشروعات البحثية للطلاب والباحثين ومساعدتهم في عمل دراسة اقتصادية ومقايسات فنية والحصول على التمويل من خلال الشراكات مع القطاع الصناعي.
ووجه رئيس الجامعة بضرورة عمل دورات تأهيلية للطلاب بالكليات العملية والفنية حول كيفية إقامة المشروعات الصغيرة وتطوير أبحاثهم في مجال الطاقة خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النظيفة ومشروعات تصنيع الأطراف الصناعية الحديثة.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن المعرض تضمن عددا كبيرا من المشروعات في مجالات الصناعة التكنولوجية وصناعة الدواء والزراعة والصناعات الحرفية والتراثية.
وتفقد رئيس الجامعة والمحافظ مشروع كلية الزراعة بالجامعة الذي تضمن دراسات غير تقليدية لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور التي تصيب نبات الطماطم والذي يهدف إلى اكتشاف مبيد نيماتودي حيوي أكثر فعالية من المبيدات الكيماوية وأرخص ثمنا وأمانا على البيئة واسفر هذا المشروع البحثي عن نتائج فعالة على طول النبات ووزن المجموع الخضري وتقليل عدد العقد الجذرية.
وأشاد رئيس الجامعة والمحافظ بالمشروع الحيوي الذي استعرض خطوات تصميم وتنفيذ وحدة لإنتاج خل الخشب والقطران من المخلفات الزراعية بدون إنبعاثات الإحتباس الحراري بكلية الزراعة بالجامعة والذي يقلل الحاجة للأسمدة الكيميائية وزيادة نسبة التلوين بالنبات وزيادة نسب السكر في الفواكة ومقاومة الحشرات بمختلف أنواعها ودور هذا البحث المطبق فعليا بالجامعة في توفير محاصيل عالية الجودة والكمية.
كما تفقد القاصد وضيوف الجامعة المعرض التكنولوجي لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف الذي قدم مشروعا يواكب التقنية التكنولوجية العالمية بصناعة سيارة كهربائية شاركةدت بمسابقة رالي السيارات EVER EG وحصلت على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية وقد شارك الفريق الطلابي بالكلية والمُصنع للسيارة بتقديم إبتكارات فائقة الدقة لمحركات السيارات قليل الإحتراق وموفر للطاقة ومحافظ على البيئة وذلك من خلال تصنيع ثلاث سيارات مبتكرة تعمل بالكهرباء .
كما اشاد رئيس الجامعة بمشروع كلية العلوم البحثي حول استخراج Bio Ethanro Z من مصادر متجددة تخدم البيئة والإقتصاد من قصب السكر وقوالح الذرة مما يوفر طرق حديثة أمام المنتجين والشركات المصنعة لإستخدام تقنيات هذا البحث التنموي في مجال الكيمياء الحيوية .
وتفقد رئيس الجامعة والمحافظ معرض كلية الصيدلة التي شاركت بمنتجات تجميل طبيعية 100% قام بها طلاب الكلية ومستحضرات طبية لعلاج مرض الصدفية والمستخلص من نبات الجوافة واسبراي طبي مطهر ومرطب بالزيوت الأساسية والذي فاز بمسابقة التصنيع المحلي.
واشاد رئيس الجامعة والمحافظ بمشروعات كلية التربية النوعية الذي شاركت بأعمال تراثية وخزفية ذات مردود اقتصادي ومحفزة لإقامة مشروعات صغيرة للطلاب والخريجين وذلك من خلال مربع الإبداع في مجال تطوير الحرف اليدوية التراثية والخزف والتصوير الزيتي ومنتجات الفخار والمشغولات الخشبية على ماكينة Cnc روتر.
وأبدى رئيس الجامعة إعجابه بالمشروع وطالب القائمين على المشروع بعمل دورات تدريبية لطلاب الكلية حول كيفية تصنيع المنتجات التراثية وكيفية تسويقها محليا ودوليا.
كما تفقد القاصد وأبو ليمون المشروع الطلابي لطلاب كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف الذي يقدم إبتكار لقياس جميع خصائص مركبات النقل من حيث الطول والعرض والإرتفاع والوزن ومتابعة حالة السائق والتأكيد على سلامة التراخيص والمشروع بعنوان Weinht in motion system.
وأشاد القاصد بالمشروع المقدم من كلية الاقتصاد المنزلي حول تدوير وإعادة توظيف عوادم التشغيل بخطوط إنتاج الخيوط القطنية والذي يقدم أقصى إستفادة حيوية من عوادم مراحل غزل القطن وتدويرها وإنتاج خيوط وأقمشة عالية التحمل ومتعددة الأغراض بالإضافة إلى تقليل تكلفة الإنتاج بنسبة تصل إلى ٢٢ % .
كما تضمن المعرض مشاركة فعالة لوحدة المكتبة الرقمية بالجامعة وذلك بتقديم مجموعة متنوعة من مصادر المعلومات وقواعد البيانات العالمية التي تخدم الباحثين داخل وخارج الجامعة، واستعرضت الوحدة الخدمات التي تقدمها بوابة "بنك المعرفة المصري" التي تعد أكبر مكتبة رقمية عالمية توفر كل ما هو جديد في البحث العلمي، كما شاركت شركة أكديما القابضة للصناعات الدوائية في فعاليات المعرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية ملتقى البحث العلمي ملتقى البحث العلمي والصناعة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس صناعة النواب: كلمة السفير أسامة عبد الخالق أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية في قلب الأمم المتحدة
قال النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ، إن كلمة السفير أسامة عبد الخالق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت لحظة فارقة أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية للمجتمع الدولي، في وقت أصبحت فيه معايير العدالة مُشوّهة تحت ضغط المصالح والتحالفات السياسية.
وأكد السلاب في بيان له أن مندوب مصر لم يلقِ خطابًا تقليديًا، بل قدّم موقفًا مبدئيًا صلبًا يعبّر عن ضمير دولة تعرف جيدًا معنى الكرامة، وتدرك أن الصمت على ما يحدث في غزة هو تواطؤ ضمني مع الجريمة، وأن أي محاولة لتجميل العدوان أو تبريره، ما هي إلا تشويه للإنسانية ذاتها.
وأضاف أن الكلمة المصرية جاءت لتقول بوضوح إن ما يحدث في القطاع ليس صراعًا مسلحًا، بل مشروع إبادة تُدار بدم بارد ضد شعب أعزل، وإن من يطالبون بضبط النفس تجاه الاحتلال، يتناسون عمدًا أن هناك شعبًا يُذبح، ومئات الآلاف يُهجّرون قسرًا من أرضهم.
وأشار السلاب إلى أن مصر، عبر كلمتها الرسمية، أدانت بشكل مباشر استخدام حق الفيتو بطريقة تفتقر للعدالة، وتُستخدم كأداة لإدامة القتل وعرقلة جهود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن من يُعطّل قرارات تنقذ الأرواح يمنح غطاءً للحرب ويشجّع على مزيد من الانتهاكات.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة أن أهمية الكلمة المصرية لا تقف فقط عند مضمونها الإنساني، بل تمتد إلى طريقة بنائها وموقعها السياسي، فهي لم تأتِ كردّ فعل، بل كجزء من تحرك استراتيجي تقوده مصر منذ شهور، قائم على المبادرة، لا الانتظار. ومبني على تحمّل المسؤولية، لا التهرب منها.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن مصر — كما عبّرت في كلمتها الأممية — لا تنحاز إلا للحق، ولا تهادن في المبدأ، وأن القضية الفلسطينية ستظل في القلب من ضمير مصر الوطني، والعربي، والإنساني، مؤكدًا دعم البرلمان المصري الكامل لكل جهد تبذله الدولة المصرية دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين، وعن استقرار المنطقة بأكملها.