حماس: واهم من يظن أن الاحتلال قادر على كسر إرادة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حماس: على الأشقاء في رام الله أن يدركوا أن الجميع مستهدفون
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن الاحتلال يعرقل ملف إطلاق سراح المحتجزين.
اقرأ أيضاً : عبد الباري عطوان: دخول الدبابات لقطاع غزة صيد ثمين للمقاومة
وأضاف حمدان القيادي في تصريحات صحفية، الأحد، أنه لا يمكن القول أننا نقترب أو نبتعد عن صفقة حتى يتم الاتفاق بشكل نهائي.
وأكد أسامة في حديثه على أن من يظن أن الاحتلال قادر على كسر إرادة المقاومة الفلسطينية فهو واهم.
وأشار القيادي في حماس إلتى أن الوقت ليس في صالح الاحتلال وقدرة المقاومة على المناورة أكبر من توقعاته.
ولفت حمدان إلى أنه ليس هناك صيغة نهائية لصفقة بشأن المحتجزين تحقق الأهداف المطلوبة، مؤكدا أن خيارات حكم غزة هي خيارات فلسطينية لا يقبل العبث بها.
وأكمل أسامة حمدان، "على الأشقاء في رام الله أن يدركوا أن الجميع مستهدفون من قبل الاحتلال".
وشدد على ان التجارب أثبتت قدرة الفلسطينيين على صياغة مستقبلهم بأنفسهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".