حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى "11180" جلهم من الاطفال والنساء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 11180 شهيدا.
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد، أنّ من بين الشهداء 4609 أطفال، و3100 امرأة، فيما بلغ عدد الشهداء من الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما أنه استشهد 20 من عناصر الدفاع المدني، و49 صحفيا.
وأضاف أنّه لليوم الـ37 على التوالي تتواصل المحرقة “الإسرائيلية” الوحشية على قطاع غزة، وما زال جيش الاحتلال يمارس القتل المباشر، ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة.
وبلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال 1142 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3250 مفقوداً، منهم 1700 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وفي ظل استهداف جيش الاحتلال المُركّز على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 22 مستشفى و49 مركزا صحيا،
واستهدف الاحتلال 53 سيارة إسعاف. وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت لهدم كلي 41,030 وحدة سكنية إضافة إلى 222,120 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي. وقد بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 92 مقراً حكومياً، و241 مدرسة منها 61 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 70 مسجداً، و153 مسجداً تعرضت للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس. وبلغ عدد الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل 180 مليون دولار خسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25 % من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.
وأدان بيان لحكومة غزة بأشد العبارات ما وصفه التواطؤ الفظيع للمجتمع الدولي -وفي مقدمتهم الولايات المتحدة- الذين اصطفوا إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وساندوه على كل المستويات، ومنحوه الضوء الأخضر لاستهداف وقصف المستشفيات والمنازل بالطائرات والصواريخ.
كما حمّل إسرائيل والمجتمع الدولي -وفي مقدمته الولايات المتحدة- المسؤولية الكاملة عن المحرقة والجرائم المنظّمة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين وضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
ومنذ 37 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وبلغ عدد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول