إسرائيل: سنواصل تحقيق أهدافنا في غزة حتى فقدنا الدعم الدولي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن بلاده ستواصل تحقيق أهدافها في قطاع غزة، حتى لو توقف الدعم الدولي لها.
جاء ذلك في وقت تغيرت فيه نبرة عدة دول مؤيدة لإسرائيل، وطالبتها بالتوقف عن قتل المدنيين والأطفال في قطاع غزة، حيث تشن هجوما عنيفا منذ 38 يوما، بهدف القضاء على حركة "حماس".
ونقلت القناة "14" العبرية، عن كوهين القول إننا "نرى دعما غير مسبوق لإسرائيل على المسرح العالمي.
وشدد وزير الخارجية على أن "إسرائيل تحمي الأمن القومي والمواطنين في الشمال والجنوب".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأهداف الإسرائيلية كانت "الإرهابيين"، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف المدنيين هي أضرار جانبية، وهو ما يحدث في "كل حرب مشروعة".
اقرأ أيضاً
تقدموا بطلبين.. دبلوماسيون أمريكيون ينتقدون دعم بايدن المطلق لإسرائيل
وخلال الأيام الماضية، انتقد مسؤولون غربيون حاليون وسابقون المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق المدنيين بقطاع غزة، بل وطالب بعضهم بفرض عقوبات على تل أبيب، ما يعكس بداية تآكل الدعم الغربي المطلق لإسرائيل، أمام فظاعة مشاهد آلاف الأطفال الذين يقتلون بلا رادع في غزة.
ورغم أن هذه الشخصيات داعمة لإسرائيل، وتعتقد بأن لتل أبيب حق الدفاع عن النفس ضد هجوم حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أنها تعتقد أن "الرد الإسرائيلي تجاوز الحدود بكثير".
ويهدد تصاعد الانتقادات الغربية لإسرائيل من أقرب حلفائها، بفقدانها الدعم المطلق ولا محدود لحربها ضد الفلسطينيين بمن فيهم سكان الضفة الغربية، وهذا ما حذر منه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
إذ يرى أوباما أن "إجراءات من قبيل قطع إمدادات الغذاء والماء عن قطاع غزة، قد تقود إلى تصلب المواقف الفلسطينية على مدى أجيال، وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل".
يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ38، شن حربٍ مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و180 شهيداً، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلاً عن 28 ألفاً و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية.
بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
اقرأ أيضاً
مؤرخ إسرائيلي: الغرب يدعم نتنياهو بارتكاب إبادة جماعية في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الدعم الدولي غزة الحرب في غزة حماس المقاومة الدعم الدولی
إقرأ أيضاً:
3 آلاف بطانية.. مبادرة "صنّاع الدفا" تدفئ قرى الغربية
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية صباح اليوم إطلاق مبادرة “صنّاع الدفا” التي تنفذها مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتوزيع 3000 بطانية شتوية على الأسر الأكثر احتياجًا بقرى مراكز المحافظة، وذلك برعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق الكامل مع الجهاز التنفيذي للمحافظة وبمشاركة واسعة من الجمعيات الأهلية القاعدية.
جاء ذلك بحضور حسناء إبراهيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار توجيهات الدولة بالعمل على صون كرامة المواطن ودعم الفئات الأولى بالرعاية.
وخلال الفعاليات، تفقد محافظ الغربية اصطفاف السيارات المجهزة بالدفعة الأولى من بطاطين الشتاء في منطقة العربات المتنقلة، مؤكدًا أن المبادرة تمثل نموذجًا راقيًا للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهاز التنفيذي، لما لها من دور مباشر في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة مع دخول موجات الطقس البارد. وأكد المحافظ أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على توفير كل أشكال الدعم الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، من خلال مبادرات نوعية تستهدف الوصول للمواطن في موقعه وتلبية احتياجاته بشكل عملي وفعّال.
وأشاد اللواء أشرف الجندي بالدور المتنامي الذي تقوم به مؤسسة صناع الخير في تنفيذ المبادرات الإنسانية والتنموية على أرض الواقع، لاسيما في توفير الأغطية واحتياجات الشتاء لغير القادرين بقرى المحافظة، لافتًا إلى أن مبادرة “صنّاع الدفا” تؤكد التزام التحالف الوطني بدعم الشرائح الأكثر احتياجًا وتقديم حلول مباشرة تساعد المواطنين على مواجهة الظروف المعيشية الموسمية. كما أعرب عن خالص شكره وتقديره للقائمين على المؤسسة، مثمنًا جهودهم في الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية وتقديم الدعم المناسب لها في توقيتات تمس احتياجاتها الحقيقية.
وأكد محافظ الغربية ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني والقطاع الحكومي لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل دعامة مهمة لخطة المحافظة في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها.
وتستهدف مبادرة “صنّاع الدفا” توزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية في عدد كبير من قرى مراكز المحافظة، من خلال قوافل ميدانية تضمن الوصول الفعلي لكل أسرة تستحق الدعم، بما يعزز جهود الدولة في حماية الفئات الأكثر احتياجًا خلال فصل الشتاء.