الزنك هو معدن ضروري لجسم الإنسان، حيث يلعب دورًا هامًا في العديد من الوظائف الحيوية. يتواجد الزنك في جميع خلايا الجسم ويؤثر على العديد من الأنظمة الحيوية، بما في ذلك جهاز المناعة والنمو والتطور العقلي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي. 

فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية للزنك للجسم:دعم جهاز المناعة: يلعب الزنك دورًا حاسمًا في دعم وتعزيز جهاز المناعة.

فهو يساعد في إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض. يساعد الزنك أيضًا في تنشيط وتعزيز استجابة الجسم الالتهابية.تعزيز نمو الخلايا والأنسجة: يلعب الزنك دورًا حاسمًا في تكوين البروتين وتجديد الخلايا والأنسجة في الجسم. يساعد الزنك في عملية التقسية والنمو السليم للأعضاء والأنسجة ويسهم في تكوين الهرمونات والأنزيمات الضرورية للعديد من الوظائف الحيوية.دعم وظائف الدماغ والنمو العقلي: يعتبر الزنك أحد العناصر الأساسية للتطور العقلي والوظائف العصبية الصحية. يلعب الزنك دورًا في تطوير وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة والتركيز والانتباه. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزنك مهمًا لنمو الجهاز العصبي لدى الأطفال.دعم الهضم: يلعب الزنك دورًا في عملية الهضم وامتصاص المغذيات. يساعد الزنك في إنتاج الأحماض المعديّة والإنزيمات الهاضمة التي تساعد على هضم الطعام وامتصاص المغذيات بشكل فعال.تعزيز صحة البشرة والشعر والأظافر: يمتلك الزنك خصائص مضادة للأكسدة، مما يساعد في حماية البشرة من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة ويعزز صحة الجلد. كما يلعب الزنك دورًا في نمو الشعر والأظافر الصحية والقوية.تحسين وظائف الجهاز التناسلي: يلعب الزنك دورًا هامًا في صحة الجهاز التناسلي للرجال والنساء على حد سواء. فهو يساهم في إنتاج الهرمونات الجنسية والحفاظ على توازنها الصحي، مما يؤثر إيجابًا على القدرة الجنسية وصحة الإنجاب.

على الرغم من أهمية الزنك لصحة الجسم، إلا أنه يجب أن يتم تناوله بشكل متوازن وفقًا للاحتياجات الفردية. يوصى بتناول الزنك من خلال التغذية المتوازنة والمتنوعة، مثل تناول اللحوم والأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة والمنتجات الألبانية والخضروات الورقية الداكنة.

مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الزنك، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أدوية أخرى، حيث يمكن أن يتفاعل الزنك مع بعض الأدوية.

في الختام، يعد الزنك أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة عامة جيدة. يلعب دورًا هامًا في دعم الجهاز المناعي والنمو والتطور العقلي وصحة البشرة والشعر والأظافر، ومجموعة واسعة من الوظائف الحيوية الأخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزنك تقوية جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة

في ظل تزايد الاهتمام بالخيارات الصحية الطبيعية، يبرز ماء البامية كأحد المشروبات التي تلقى رواجا متزايدا، خصوصا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشيد بعض المؤثرين بفوائده المحتملة على الصحة والجمال، ورغم أن العديد من هذه الفوائد لا تزال قيد البحث العلمي، فإن الإقبال عليه يعكس توجّها عاما نحو العودة إلى المكونات الطبيعية.

تُعرَف البامية، التي تُسمى "القناوية" في تونس، وأحيانا "الملوخية" في بعض مناطق المغرب، بقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين سي، والمعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلا عن الألياف ومضادات الأكسدة، وهي عناصر تُسهم في دعم الجهاز الهضمي والمناعة.

أما فكرة نقع البامية في الماء وشرب المنقوع، فهي إحدى الصيحات الصحية الحديثة، ويُروَّج لها على أنها تساعد في ترطيب الجسم وتحسين مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد فعاليتها.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز ما يُعرف عن ماء البامية من فوائد غذائية، مع تسليط الضوء على ما تقوله الأبحاث العلمية حتى الآن.

ما هو ماء البامية؟

يحضر ماء البامية بنقع قرون البامية الطازجة والمغسولة جيدا بعد تقطيعها إلى نصفين أو شرائح، في كوب ماء فاتر لمدة 8 إلى 12 ساعة، ويفضّل تركها طوال الليل، وفي الصباح، يصفى الماء ويشرب على معدة فارغة، ويمكن تحسين الطعم بإضافة القليل من عصير الليمون أو العسل، لكن يفضل تناوله دون إضافات للحصول على أقصى فائدة.

إعلان فوائد ماء البامية تنظيم مستويات السكر في الدم

يُعَد ماء البامية خيارا طبيعيا لدعم التحكم في مستويات السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تبطئ امتصاص الغلوكوز في الأمعاء، وتساهم في استقرار مستوياته.

وأوضحت دراسة علمية أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب أفريقيا، ونشرت في مجلة فونتيرز العلمية المتخصصة خلال أبريل/نيسان عام 2023، أن مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد الموجودة في البامية قد تعزز حساسية الجسم للأنسولين.

كما أظهرت بعض التجارب أن مستخلص البامية قد يساهم في خفض مستويات السكر، ومع ذلك، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل الاعتماد على ماء البامية كمكمل دائم الاستخدام.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يُعرَف ماء البامية بفوائده المحتملة لصحة الجهاز الهضمي، نظرا لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان.

تساهم هذه الألياف في تحسين حركة الأمعاء، وتدعم امتصاص العناصر الغذائية وتبطئ عملية الهضم، كما تغذي الألياف أيضا البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز توازن الميكروبيوم ويقلل الانتفاخ والغازات بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.

وكذلك، يحتوي مستخلص البامية الشبيه بالهلام على مضادات أكسدة ومركبات نباتية تساهم في تهدئة الجهاز الهضمي، كما أن طبيعتها القلوية تساعد في تحييد أحماض المعدة وتشكيل بطانة واقية.

دعم صحة القلب والكوليسترول

تساعد الألياف الذائبة في البامية على خفض الكوليسترول الضار (LDL) عن طريق منع امتصاصه في الأمعاء، كما تحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينول، التي تقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب.

تحسين صحة البشرة

يساهم تناول ماء البامية بانتظام في تحسين صحة البشرة بفضل احتوائه على فيتامينات مثل أ و ج، التي تقلل الالتهابات، وتحفز إنتاج الكولاجين، وتقاوم الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في تأخير علامات الشيخوخة.

إعلان

كما أن الصمغ النباتي المذاب في ماء البامية يعزز ترطيب البشرة من الداخل، ويسهم في الحفاظ على نضارتها، وقد تقلل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهاب ظهور حب الشباب، في حين أن دعم الجسم بالماء عموما يحسّن حالة البشرة. ورغم أن الأدلة المباشرة على تأثير ماء البامية ما زالت محدودة، فإنه يعد خيارا طبيعيا واعدا لتعزيز ترطيب البشرة ضمن نظام صحي متوازن.

المساعدة في إنقاص الوزن

يساهم ماء البامية في دعم فقدان الوزن بفضل محتواه المنخفض من السعرات (حوالي 30 سعرة لكل 100 جرام) وغناه بالألياف، التي تعزز الشعور بالشبع وتحد من الإفراط في تناول الطعام، كما يحتوي على نسبة من البروتين، مما يدعم الإحساس بالامتلاء ويساعد على تنظيم تخزين الدهون وحرقها. ويعد استبدال المشروبات عالية السعرات بماء البامية خطوة مفيدة لترطيب الجسم وتحفيز الأيض.

ومع ذلك، لا يعتبر ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن، بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم.

لا يُعَد ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي (بيكسلز) متى تتجنب شرب مياه البامية؟

رغم الفوائد الصحية المرتبطة بماء البامية، فإن هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها قبل اعتماده ضمن الروتين اليومي، فقد يسبب مشاكل هضمية للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأمعاء، نتيجة احتوائه على فركتانز، وهي كربوهيدرات يصعب هضمها، وتُعرَف بتسببها في الانتفاخ أو الإسهال لدى مرضى القولون العصبي.

يحتوي ماء البامية على مركبات الأكسالات، التي قد تزيد خطر تكوّن حصوات الكلى لدى من لديهم تاريخ مرضي مع هذه الحالة.

أما بالنسبة لمرضى السكري أو من يتناولون أدوية تؤثر على مستويات الجلوكوز، فينصح بمراجعة الطبيب قبل شرب ماء البامية بانتظام، لأنه قد يتفاعل مع أدوية خفض السكر. كما يشار إلى أن ماء البامية لا يحتوي على جميع الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الثمرة الكاملة، ما قد يحد من فعاليته مقارنة بتناول البامية كجزء من نظام غذائي متوازن.

إعلان

يُعَد ماء البامية مشروبا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية والتجميلية، كتحسين الهضم وتنظيم السكر وتعزيز صحة البشرة، لكنه ليس علاجا بحد ذاته. وينصح بتناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن. ويجب البدء بكميات صغيرة، وتجنبه في حالات حصوات الكلى أو القولون العصبي، واستشارة الطبيب خاصة عند استخدام أدوية مزمنة لضمان الاستهلاك الآمن.

مقالات مشابهة

  • استشاري: 5 نصائح لتطهير الجسم من السموم
  • نصائح هامة للحفاظ على الأدوية من حرارة الشمس خلال الحج.. فيديو
  • ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة
  • قد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا
  • هل يلعب الأهلي في الإسماعيلية الموسم المقبل؟.. ثروت سويلم يكشف مفاجأة
  • حكيمي بين القلب والعقل في نهائي الأبطال
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • ما هي فوائد الفقوس الصحية؟
  • البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
  • مختصون: البيانات المفتوحة محرك رئيسي للابتكار والنمو الاقتصادي