بريطانيا تلغي تأشيرة الإعلامي المصري معتز مطر وتضعه على قائمة المراقبة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أمس السبت بأن السلطات في المملكة المتحدة ألغت تأشيرة دخول الإعلامي المصري معتز مطر إلى أراضيها، ووضعته على قائمة المراقبة بسبب دعمه للمقاومة الفلسطينية وتنديده بالحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الهجرة روبرت جينريك أنه "لا تسامح على الإطلاق مع زوار المملكة المتحدة، الذين يسيؤون استخدام امتياز التأشيرة ويؤيدون الأعمال الإرهابية الشيطانية"، وفق تعبيره.
ووفق الصحيفة، فإن قرار الإلغاء جاء بزعم أن مطر أجرى مقابلة مباشرة -الشهر الماضي- مع أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الصحيفة أن مطر زائر منتظم للمملكة المتحدة، وقد غادر البلاد، ولكن سيتم منعه من العودة من قبل قوة الحدود، بعد وضعه على قائمة المراقبة.
وكشف معتز مطر أنه سوف يلجأ للقضاء لمقاضاة وزيرة الداخلية البريطاني، وكذلك رئيس الحكومة البريطانية، وأن القرار الذي صدر هو قرار ظالم مئة بالمئة، وأن هناك مكاتب محاماة مشهورة في بريطانيا تواصلت معه من أجل تبني القضية الخاصة به أمام القضاء البريطاني.
وأشار الإعلامي المصري معتز مطر في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية في “إكس”، أنّ الأخبار بالفعل صحيحة "أنا أول عربي مسلم يتمّ إلغاء تأشيرته في بريطانيا، لأنه لم يعتبر المقاومة إرهابية"، وأوضح أنّه ناصر الحق وناصر فلسطين وناصر المقاومة والقضية الفلسطينية ضدّ الإجرام والمجرمين، وأنّ الإجرام والتواطؤ يأتيان في الوقت الذي يشهد العالم مظاهرات ضخمة داعمة لفلسطين، سواء في بريطانيا نفسها أو ألمانيا أو فرنسا.
مطر قال إن كل الاتهامات التي وجهت له هي اتهامات كاذبة، مشدداً على أنه ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم بالتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، متهماً كلاً من مصر والإمارات والسعودية بمشاركة إسرائيل، في استهدافه وإقناع بريطانيا من أجل استهدافه وإلغاء تأشيرته. مضيفاً أن بريطانيا صفحة وانطوت بشكل مؤقت، وسوف يبحث عن غيرها، كما كان في تركيا وفي مصر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: معتز مطر
إقرأ أيضاً:
اليونسكو يدرج ”الكشري المصري” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها.