ماكلروي يحقق لقب «السباق إلى دبي» للمرة الخامسة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
ضمن الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي الاحتفاظ بلقب «السباق إلى دبي» لأفضل لاعب في الموسم لجولة «دي بي ورلد» للجولف، للعام الثاني على التوالي، والمرة الخامسة في مسيرته، بعد ختام منافسات بطولة «نيد بانك تشالينج» في جنوب أفريقيا أمس الأول الأحد، مع سعي النجم حالياً لتحقيق الثنائية بالمنافسة على لقب البطولة الختامية للموسم، بطولة جولة دي بي ورلد، التي تقام في عقارات جميرا للجولف بالفترة من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري.
وحقق الأميركي ماكس هوما لقب بطولة «نيدبانك»، بعدما أنهى المنافسات برصيد 19 ضربة تحت المعدل، مما يعني أن ماكلروي يبتعد حالياً في صدارة ترتيب «السباق إلى دبي» من رولكس، برصيد 5.164.5 نقطة، بفارق أكثر عن 2000 نقطة التي يمكن أن يحصل عليها البطل في بطولة جولة «دي بي ورلد»، مع تواجد الإسباني جون رام بالمركز الثاني برصيد 3081.9 نقطة.
ويعتبر ماكلروي ذو الـ 34 عاماً، أول لاعب يحقق لقب «السباق إلى دبي» خمس مرات منذ تدشين هذا الشعار للجولة في عام 2009، بتفوقه في صدارة ترتيب الموسم في أعوام: 2012، 2014، 2015، 2022 و2023، وأصبح على بعد ثلاثة ألقاب عن صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب لاعب الموسم، الأسكتلندي كولين مونتجمري الفائز ثماني مرات.
من جانبه استفاد الدنماركي نيكولاي هوجارد من حلوله بالمركز الثاني في بطولة نيد بانك، ليحصد 780 نقاط، ويتقدم 24 خطوة ليصبح بالمركز العاشرة برصيد 1.984 نقطة في ترتيب «السباق إلى دبي».
كما اقتحم مواطنه ثوربورن أوليسن قائمة العشر الأوائل، بعدما حل بالمركز الثالث في بطولة نيد بانك، ليحصل على 438 نقطة، ويصبح بالمركز السادس في ترتيب «السباق إلى دبي» بإجمالي 2103 نقطة.
ويتأهل أفضل 50 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، إلى بطولة جولة «دي بي ورلد»، التي تقام بداية من يوم الخميس المقبل في عقارات جميرا للجولف بجوائز مالية تبلغ 10 ملايين دولار، مع احتضان الإمارات ودبي المشهد الختامي مرة أخرى هذا العام، حيث يتنافس نجوم رياضة الجولف على مدار الموسم في 43 بطولة تقام في 25 دولة مختلفة تمهيداً لحسم هوية بطل الموسم في دبي سنوياً.
وسبق أن انطلق الموسم من دولة الإمارات المشهد هذا الموسم، بعدما احتضنت أيضاً بطولات «هيرو كاب» في نادي أبوظبي للجولف، وبطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف في نادي ياس لينكس، وبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك في نادي الإمارات للجولف، وبطولة رأس الخيمة في نادي الحمرا للجولف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف السباق إلى دبي السباق إلى دبی دی بی ورلد فی نادی
إقرأ أيضاً:
ترتيب الليغا من دون الفار.. ريال مدريد البطل بفارق كبير عن برشلونة
أسهمت تقنية الفيديو المساعد (فار) إسهاما كبيرا في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الحالي 2024-2025.
وحسم برشلونة لقب الليغا قبل جولتين من نهاية الموسم، بعد فوزين ثمينين على ريال مدريد وإسبانيول بنتيجة 4-3 و2-0 في الجولتين 35 و36، مما يعني أن خسارته الأخيرة أمام فياريال (2-3) كانت تحصيل حاصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد صلاح رابع لاعب أفريقي يصل إلى 300 مباراة بالدوري الإنجليزيlist 2 of 2ربع مدربي الدوري الإيطالي يغيبون عن مباريات الجولة الأخيرة للإيقافend of listورغم حسم لقب الليغا، فإن هناك بعض المعارك التي ما زالت قائمة، خاصة تلك المتعلقة ببطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي وأخرى لدوري المؤتمر، وثالثة لضمان البقاء في الليغا بعد تأكد هبوط بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن جدول الترتيب الحالي الذي يتصدره برشلونة (85 نقطة) بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد سيكون مختلفا تماما بدون تدخّل تقنية "الفار".
✅ ترتيب الدوري بعد نهاية الجولة الـ37.
#LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/QLHlZXWwNl
— LALIGA (@LaLigaArab) May 18, 2025
وقالت "إن لقب الدوري وحتى الصراع على البقاء كانا سيختلفان كثيرا لولا تدخلات تقنية الفيديو في تصحيح قرارات الحكّام، إذ كان ريال مدريد سيُتوج باللقب، بينما كان سيواجه ريال مايوركا شبح الهبوط".
إعلانوأدت تدخلات "الفار" إلى خسارة ريال مدريد 7 نقاط هذا الموسم، بينما أضافت 5 نقاط لرصيد برشلونة.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول: "في واقع مواز خال من هذه التكنولوجيا كان ريال مدريد سيتقدم على غريمه برشلونة بفارق 8 نقاط، بينما يُظهر الواقع على الأرض تقدّم فريق المدرب الألماني هانسي فليك بـ4 نقاط على النادي الملكي".
AS |
???? ⚪️???? 8️⃣ بدون تدّخل تقنية الفيديو المُساعد (VAR) نادي ريال مدريد سيكون بطلاً لليغا ???????? لهذا الموسم مُتفوقاً على نادي ???????? برشلونة البطل الحالي و بفارق ثماني نقاط . pic.twitter.com/5qMna8HPhf
— Copa (@Copa_Lal) May 19, 2025
ولا يظهر تأثير تقنية الفيديو المساعد على القمة فقط، فصراع الهبوط كان سيختلف كليا في غياب "الفار" على اعتبار أن فريقي بلد الوليد وليغانيس كانا سيهبطان بالفعل، بينما كان سيتصارع ريال مايوركا ولاس بالماس على آخر مقعد للبقاء.
أما في وجود التقنية، فقد هبط ناديا بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية، في حين انحصر صراع النجاة من الهبوط بين إسبانيول وليغانيس.