كاراباز بطل «المرحلة 11» لسباق «جيرو دي إيطاليا»
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
روما (أ ب)
تُوج الدراج الإكوادوري ريتشارد كاراباز بالمرحلة الحادية عشرة من سباق جيرو دي إيطاليا للدراجات، بينما استمر المكسيكي إسحاق ديل تورو في صدارة الترتيب العام، ليظل محتفظاً بالقميص الوردي.
وحقق كاراباز «31 عاماً» أول فوز له في إحدى مراحل المسابقة منذ فوزه بالسباق الإيطالي عام 2019.
من جانبه، تفوق ديل تورو على الإيطالي جوليو سيكوني، ليحتل المركز الثاني في تلك المرحلة، متأخراً بفارق حوالي 10 ثوانٍ عن كاراباز، في نهاية السباق الشاق الذي امتد لمسافة 186 كيلومتراً (116 ميلاً) من فياريجيو على الساحل، وصولاً إلى كاستيلنوفو ني مونتي. وبفضل الثواني الإضافية التي حصل عليها، عزز ديل تورو صدارته في الترتيب العام للسباق، متفوقاً بفارق ضئيل بلغ 31 ثانية عن أقرب ملاحقيه الإسباني خوان أيوسو، ودقيقة وسبع ثوان عن الإيطالي أنطونيو تيبيري، صاحب المركز الثالث.
وبات ديل تورو «21 عاماً أول دراج مكسيكي يتصدر الترتيب العام في سباق جيرو دي إيطاليا، بعد أن تواجد في المركز الثاني بالمرحلة التاسعة للسباق يوم الأحد الماضي.
يشار إلى أن المرحلة الـ12، التي تقام الخميس، تمتد لمسافة 172 كيلومتراً من مودينا إلى فيادانا، فيما ينتهي السباق في الأول من يونيو المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية الدراجات إيطاليا الإكوادور
إقرأ أيضاً:
«المعركة الثُلاثية» في «الفورمولا-1».. «شراسة نادرة»
عمرو عبيد (القاهرة)
تظهر بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» في العام الحالي بصورة «استثنائية»، جمعت بين صراع ثُنائي لصديقين من فريق واحد، بجانب «معركة طويلة» بين 3 سائقين، في مشهد مُثير ورائع، قفزت مؤشرات اشتعاله أكثر بعد أحداث سباق «لاس فيجاس» الأخيرة، ليتساوى أوسكار بياستري مع ماكس فيرستابن، في رصيد 366، ويبتعد لاندو نوريس بالصدارة بفارق 24 نقطة فقط عن زميله الأول وغريمه الثاني، بـ390 نُقطة فوق القمة.
ومنذ بداية القرن الحالي، ورُبما عبر كثير من عقود القرن العشرين، لم تعرف بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» «معارك ثُلاثية» مُشابهة إلا فيما ندر، لعل أشهرها وأبرزها وأكثرها «إثارة» ما حدث في نُسخة 2007، عندما دخل «الثُلاثي» لويس هاميلتون، وفيرناندو ألونسو وكيمي رايكونن، السباق الأخير في ذلك الموسم، بجائزة البرازيل الكُبرى، بتقارب غير عادي في مقدمة ترتيب بطولة العالم، حيث امتلك كل منهم فرصة التتويج وقتها.
ذلك المشهد في عام 2007، لم يكن عادياً، إذ كان الأول بعد 21 عاماً، منذ معركة مُشابهة في عام 1986، والمُثير أن هامليتون كان متصدراً بفارق 4 نقاط عن ألونسو، في حين أتى رايكونن ثالثاً بفارق 7 نقاط عن البريطاني، ووسط صراع ثُلاثي غير عادي، انقلبت الأمور رأساً على عقب في سباق البرازيل الأخير وقتها، حيث تُوّج به رايكونن، ليحصد 10 نقاط، ويقفز إلى الصدارة، ويفوز ببطولة العالم، بينما احتل ألونسو المركز الثالث وجمع 6 نقاط، في حين اكتفى هاميلتون بإضافة نقطتين إلى رصيده، من المركز السابع في السباق البرازيلي، ويخسر اللقب، متساوياً مع الإسباني في رصيد 109، بفارق نقطة وحيدة عن البطل الفنلندي.
سبق ذلك صراع متقارب في بطولة 2003، كان أبطاله «الأسطوري» مايكل شوماخر وكيمي رايكونن أيضاً، بجانب خوان بابلو مونتويا، واستمرت المعركة بينهم طوال 15 سباقاً في ذلك الموسم، لكن فوارق بسيطة أبعدت مونتويا في السباق الـ16 الأخير، بجائزة اليابان الكُبرى، التي دخلها شوماخر ورايكونن بأحلام واقعية، بينما كان الكولومبي يأمل في فوز شرفي يجعله متساوياً مع البطل الألماني.
ولم تسر الأمور كما خطط لها أي منهم، حيث اكتفى رايكونن بوصافة السباق الياباني، مضيفاً 8 نقاط إلى رصيده، واحتل شوماخر المرتبة الثامنة، بنقطة وحيدة صنعت الفارق لمصلحته في النهاية، في حين غادر مونتويا السباق مُبكراً، لتنتهي واحدة من أمتع المنافسات في سباقات «الفورمولا-1»، بفوز شوماخر بلقب بطولة العالم، برصيد 93 نقطة، مقابل 91 لرايكونن، و82 لمونتويا.
المُنافسة كانت مُثيرة جداً في بطولة 2010، فقبل جولتين من نهاية السباقات، شمل الصراع 5 سائقين دُفعة واحدة، يُمكن لأي منهم الفوز بلقب بطولة العالم، وهم فيرناندو ألونسو، مارك ويبر، لويس هاميلتون، سيباستيان فيتل، وجينسون بوتون، على الترتيب، لكن الألماني فيتل صنع «ريمونتادا» غير عادية في آخر سباقين، نجح في الفوز بهما، ليُتوّج بطلاً للعالم في النهاية، برصيد 256 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن الإسباني ألونسو، و14 نقطة عن زميله في «ريد بول»، مارك ويبر.
وكانت بطولة 2017 الأقرب لهذا المشهد في العقد السابق، إلى حد ما، لأن المُنافسة لم تستمر بنفس الشراسة حتى النهاية، لكنها شهدت أقرب فارق نقطي بين أول 3 سائقين في ترتيب بطولة العالم، في الآونة الأخيرة، حيث فاز لويس هاميلتون باللقب، برصيد 363 نُقطة، يليه سيباستيان فيتل بـ317 نقطة، مقابل 305 للثالث، فالتيري بوتاس.