بمشاركة 200 طالبة ختام ناجح للبطولة المدرسية لألعاب القوى للإناث بتعليمية جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
صور ـ من عبدالله باعلوي:
اختتمت لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة جنوب الشرقية البطولة المدرسية لألعاب القوى للإناث من مواليد (٢٠٠٩-٢٠١٠)، والتي أقيمت بالمجمع الرياضي بصور وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركة أوكسيدنتال عمان؛ حيث شهدت البطولة مشاركة ٢٠٠ طالبة من ١١ مدرسة في منافسات الجري ١٠٠م و200 متر و٤٠٠ م والتتابع ٤×١٠٠ والوثب الطويل والوثب العالي ودفع الجلة ورمي الرمح واقيمت البطولة تحت رعاية حنية بنت راشد العلوية مدير دائرة الشؤون المالية بالندب حيث جاءت نتائج البطولة على النحو التالي في مسابقة ١٠٠م حصلت الطالبة لمار بنت خليفة من مدرسة الكامل على المركز الأول وجاءت الطالبة أسماء بنت جمعة الداودية من مدرسة البر في المركز الثاني والطالبة مريم بنت سالم من مدرسة ميمونة بنت سعد في المركز الثالث وفي مسابقة ٢٠٠م حصلت الطالبة فردوس بنت حمود من مدرسة ميمونة بنت سعد على المركز الأول والطالبة لمار بنت خليفة من مدرسة الكامل في المركز الثاني والطالبة بدور بنت أحمد من مدرسة البر في المركز الثالث وفي مسابقة ٤٠٠م حصلت الطالبة عهد بنت أحمد الراسبية من مدرسة الوافي على المركز الأول، وجاءت الطالبة وصال بنت أحمد الفارسية من مدرسة الخنساء في المركز الثاني والطالبة حنين بنت تيمور من مدرسة المروة في المركز الثالث وفي مسابقة التتابع ٤×١٠٠م حصل فريق مدرسة رمال الشرقية على المركز الأول وجاء فريق مدرسة ميمونة بنت سعد في المركز الثاني وفريق مدرسة حي الشروق العالمية في المركز الثالث.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المرکز الثالث وفی مسابقة حصلت الطالبة فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
آلاء الفقي: فقدت والدي فتحديت الأحزان لأحقق المركز الثالث على الجمهورية بالأزهر
أكدت الطالبة آلاء عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54%، أنها تحدت ظروفا صعبة بعد وفاة والدها، لتتوج جهودها بهذا الإنجاز الكبير، وتهدي نجاحها لأسرتها التي ساندتها بكل ما تملك.
وقالت آلاء، ابنة محافظة الغربية، في تصريحات لـ “ صدى البلد”إن التفوق لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بالتنظيم الجيد وحسن استثمار الوقت، مشيرة إلى أنها اعتمدت على مجموعات دراسية في كل المواد، وليس على دروس خصوصية فردية، وكانت تركز دائما على التحصيل الحقيقي وفهم المواد.
وأضافت: “والدي -رحمه الله- كان مدرسا بالأزهر، ووالدتي ربة منزل، وأخي الكبير فني كهربائي، وهو من تولى رعايتي بعد وفاة والدي، ولم يبخلوا علي بأي شيء، فكان لزامًا علي أن أجتهد لأكلل مجهودهم وأرفع رؤوسهم بهذا النجاح.”
وعن طموحاتها، قالت آلاء إنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب، لكنها لم تحدد التخصص بعد، وستفكر فيه بعد خوض الدراسة الجامعية ومعرفة الأقسام المختلفة.
وقدمت آلاء نصيحة لزملائها من الشباب والفتيات بقولها: "اعتصموا بالله واستعينوا به، وتوكلوا عليه بعد الاجتهاد والمثابرة، فهو وحده الموفق."
وأشارت إلى أنها توقعت أن تكون من أوائل الجمهورية، لأنها اجتهدت كثيرا واستذكرت دروسها بجدية، مؤكدة أن الامتحانات كانت سهلة على الطالب المجتهد.
وفي رسالتها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قالت آلاء: "حفظك الله من كل مكروه وسوء، وفرج عنك ما ألم بك بسبب الوضع في غزة، ونسأل الله أن يجعلك دومًا نصيرا للإسلام والمسلمين."