«ميسرة» تدشن حملة ترويجية لبطاقات الخصم المباشر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
هيماء ـ «الوطن»:
دشَّنت ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار مؤخرًا حملة جديدة لبطاقات الخصم المباشر تمنح الزبائن فرصة الفوز بمبلغ 100 ريال عُماني مقابل كلِّ 100 ريال عُماني يتم إنفاقها بهدف الترويج لاستخدام بطاقات الخصم المباشر عبر أجهزة نقاط البيع ومعاملات الشراء عبر الإنترنت وتستمر حتى نهاية ديسمبر القادم.
ويتوجب على الزبائن الشراء بقيمة تراكمية لا تقلُّ عن 100 ريال عُماني لمعاملات الشراء المحلية أو الدولية باستخدام بطاقات الخصم المباشر الخاصة بهم ومقابل كلِّ 100 ريال عُماني يتم إنفاقها، يحصلون على فرصة للحصول على 100 ريال عُماني عبر الدخول في السحب الإلكتروني، فكلَّما زاد إنفاق الزبائن باستخدام بطاقات الخصم المباشر في أجهزة نقاط البيع أو معاملات الشراء عبر الإنترنت، زادت فرصهم في الفوز ويتم تحديد موعد السحب الشهري لجائزة الاسترداد النقدي في اليوم الخامس من كل شهر، وذلك ليشمل معاملات الشراء الناجحة للشهر السابق، وسيحصل الفائز المحظوظ، الذي يتم اختياره من خلال السحب الإلكتروني على استرداد نقدي بنسبة 100٪، أي ما يعادل الحدَّ الأدنى لقيمة المعاملات، كما سيكون هناك 50 فائزًا خلال فترة الحملة ويقوم البنك إيداعها مباشرة في حسابهم. ليكافئ حاملي البطاقات على ولائهم.
وتدعو ميسرة زبائنها للمشاركة في هذه الحملة والاستفادة من المكافآت التي يوفرها استخدام بطاقة الخصم المباشر، حيث يمكن للزبائن تحويل مشترياتهم المالية للدفع الرقمي والاستمتاع بالعديد من الفوائد بذات الوقت وتلتزم بتزويد زبائنها بمنتجات وخدمات مبتكرة، وتُعدُّ حملة بطاقات الخصم المباشر إحدى الطُّرق التي تكافئ بها ميسرة زبائنها وتقدرهم لولائهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بطاقات الخصم المباشر ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن