«تعليم قنا» تنظم ندوة عن الذكاء الاصطناعي بعنوان «تيقن وتأكد»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن العالم يشهد حالياً تطوراً كبيراً وغير مسبوق فيما يخص الذكاء الاصطناعي، والذي أصبح واقعاً فعلياً يتصل بمختلف المجالات، وأهمية الذكاء الاصطناعي في كونه أداة مساعدة بجانب العنصر البشري لتسريع المهمة وليس لإنجازها بشكل كلي، كما أوضح في المقابل أبرز الاستخدامات السلبية لتلك التقنيات عبر ما يعرف بتقنية deep fake لتغيير صور وأصوات الأشخاص.
وتابع وكيل تعليم قنا، في بيان صحفي، أن وجود تطبيقات يمكنها تقديم معلومات مغلوطة بما قد يعد تضليلًا للآخرين، جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مدرسة سيدي عبدالرحيم الإعدادية بنين اليوم بعنوان «تيقن وتأكد»، في إطار مبادرة الذكاء الاصطناعي مستقبل العالم وخدمة البشرية بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح «السيد»، أن الندوة تناولت مفهوم الذكاء الاصطناعي وأنواعه وإيجابياته وسلبياته، وعلاقته بالعملية التعليمية في ظل التغيرات المعاصرة والتكنولوجية الحديثة، مضيفاً أن أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات التقنية المتطورة والذكاء الاصطناعي والأخذ بكافة الجوانب الإيجابية له والبعد عن الاستخدام السيئ للتكنولوجيا والتحقق من كل ما يتم مشاهدته عبر وسائل التواصل الاجتماعي لخلق جيل واعٍ وعلى قدر كبير من المعرفة.
وقالت الدكتورة هالة خير أستاذ الصحة النفسية كلية التربية بجامعة جنوب الوادي، إن التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية لها إيجابيات وسلبيات، والذكاء الاصطناعي أصبح يستخدم في العديد من المجالات المختلفة، حيث يمكن استخدامه لتحليل البيانات واتخاذ القرارات ومساعدة البشر في القيام بالمهام اليومية بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة ، مضيفة أن الهواتف الذكية والتطبيقات الحديثة أيضا لها بعض العيوب منها إهدار الوقت والمال وكذلك العديد من الأضرار البصرية والسمعية واكتساب السلوكيات الخاطئة خاصة لدى النشء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي محافظة قنا تعليم قنا قنا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.