محافظ أسيوط يشهد فعاليات مؤتمر "ظاهرة الإدمان وأثره على التنمية"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر "ظاهرة الإدمان وأثره على التنمية" والذى تنفذه منطقة الدعوة والاعلام الديني التابعة لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، تحت رعاية ودعم فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف ومحافظ الإقليم.
يأتي ذلك بالتعاون مع “صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وجامعة الأزهر، جامعة أسيوط، مديرية الأوقاف، منطقة أسيوط الأزهرية ، مديرية التربية والتعليم ، ومديرية الشباب والرياضة ، بيت العائلة المصرية بأسيوط ، مديرية التضامن ااجتماعي ، اتحاد عمال أسيوط”.
وحضر الفعاليات، الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ، والشيخ محمود الهواري الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، والشيخ صلاح السيد مدير عام الإدارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالازهر الشريف ، والدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ، والدكتور ابراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الادمان رئاسة مجلس الوزراء ، والشيخ سيد عبد العزيز مدير عام الدعوة والاعلام الدينى وأمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط ، والقس عاموس بسطا مساعد أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط ، والقس بهنام رمزي مدير مركز علاج إدمان بمطرانية الأقباط الأرثوذكس ، ووكلاء الوزارات ورؤساء المراكز والأحياء ومديرى الادارات ورجال الدين الاسلامى والمسيحي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الترحيب بالحضور والمشاركين من الجهات المختلفة المشاركة فضلاً عن توجيه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تلاها كلمات أعضاء المنصة الرئيسية والتي تضمنت تحية لصمود الشعب الفلسطيني المناضل مع دعوات بالرحمة للشهداء والشفاء للمصابين والتأكيد على تأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ الفعاليات والبرامج لمواجهة ظاهرة الإدمان بكافة صوره وأنواعه خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحد من هذه الظاهرة ومواجهة آثارها السلبية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وهو ما يظهر جلياً في قراره بضم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لرئاسة مجلس الوزراء فضلاً عن افتتاحه لـ 4 مقرات جديدة لمراكز علاج ومكافحة الإدمان ليصبح 30 مركز على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون بين كافة الجهات ومؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتنفيذ وتكثيف الندوات والمؤتمرات للتوعية والتثقيف لمواجهة خطر انتشار ظاهرة الإدمان وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع وحماية الشباب والمواطنين من هذا الخطر الداهم الذي يدمر خلايا العقل موجهاً بضرورة أن تتضمن توصيات المؤتمر تكثيف حملات التوعية الشاملة بدور العبادة والمؤسسات التعليمية والجامعية وحشد الشباب للمشاركة فى الندوات واللقاءات التى يجرى عقدها لمواجهة الإدمان وبعض السلوكيات التي تقف عائقاً أمام مسار قاطرة التنمية والإرتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر.
واستعرض الدكتور نادي سيد مستشار صندوق مكافحة علاج الإدمان وكبير خبراء السموم والمخدرات بالطب الشرعي سابقاً بعض آثار الإدمان على الصحة والأفراد والمجتمع مشيراً إلى بعض الاحصاءات والأرقام التي توضح مدى الأضرار الناتجة من انتشار ظاهرة الإدمان مما يؤثر بالسلب على معدلات التنمية التى تشهدها البلاد وتأثيرها على مستقبل الأجيال القادمة.
كما حرص الشباب والمشاركين من الجهات المختلفة ـ في نهاية اللقاء ـ بالتقاط الصور التذكارية مع المحافظ ونائب رئيس جامعة الأزهر ومسئولي الصندوق ووكلاء الوزارة مؤكدين على سعادتهم بالمشاركة في المؤتمر ومدى الاستفادة الكبرى من محاضرات التوعية والتثقيف وكلمات الحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مجمع البحوث الاسلامية جامعة الأزهر جامعة اسيوط IMG 20231113
إقرأ أيضاً:
على هامش مؤتمر تمويل التنمية.. مدبولي يلتقي رئيسة الحكومة التونسية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سارة الزعفراني الزنزري، رئيسة الحكومة التونسية، بحضور السفير إيهاب بدوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة إسبانيا، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بإسبانيا.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن اعتزاز الدولة المصرية وتقديرها للعلاقات الثنائية شديدة التميز التي تربطها بشقيقتها تونس، وتطابق رؤى القيادتين السياسيتين تجاه أبرز التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان الشقيقتان؛ سواء على الصعيد الداخلي، أو على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي التأكيد على تقدير مصر البالغ للمواقف التاريخية للرئيس "قيس سعيّد" ولجهود الحكومة التونسية على صعيد المسار الإصلاحي التصحيحي، ودعم مصر الكامل لما يتم اتخاذه من إجراءات كفيلة بالحفاظ على الدولة التونسية وتماسك مؤسساتها، وتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة.
كما شدد رئيس الوزراء على ثقة مصر في قدرة الدولة التونسية بقيادة الرئيس "قيس سعيّد" الحكيمة على عبور المرحلة المفصلية الراهنة من تاريخها إلى مُستقبل أفضل يلبي تطلعات الشعب التونسي الشقيق، خاصةً بعد تجديد الشعب التونسي الثقة في مسار الرئيس ونجاحه الكبير في انتخابات أكتوبر 2024 الرئاسية.
وأشادت سارة الزعفراني الزنزري، رئيسة الحكومة التونسية، بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وما شهدته مصر من إنجازات خلال الفترة الماضية، لاسيما نهضتها العمرانية التي انعكست في إقامة العاصمة الإدارية الجديدة والعديد من المشروعات الأخرى، مُنوهةً إلى العلاقات السياسية والأخوية بين القيادة السياسية في البلدين.
وأكدت رئيسة الحكومة التونسية، أهمية دعم العلاقات الثنائية بين البلدين لآفاق أرحب، خاصةً مع زيارة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية التونسي مؤخراً لدعم العلاقات الثانية بين البلدين.
وخلال اللقاء، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى عمق العلاقات بين الشعبين والقيادة السياسية في البلدين، مُعرباً عن ارتياح الحكومة إزاء وتيرة التنسيق بين البلدين، والزيارات المتبادلة، بما في ذلك زيارة وزير الخارجية إلى تونس في أبريل الماضي، وكذلك زيارة وزير خارجية تونس إلى القاهرة في مايو الماضي؛ للمشاركة في اجتماع الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا (بين وزراء خارجية كل من مصر وتونس والجزائر).
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع مصر لدعم العلاقات بين الجانبين خاصةً مع قرب عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة العليا التي تستضيفها القاهرة في سبتمبر المقبل (برئاسة رئيسي الوزراء)، وكذا التطلع لحسن الإعداد لها خاصةً في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم تونس الشقيقة.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التطلع لعقد منتدى أعمال مشترك على هامش اللجنة العليا، بمشاركة كبار رجال الأعمال وممثلي جمعيات الأعمال واتحادات الصناعات وغرف التجارة من البلدين؛ بحيث يتم تطوير علاقات التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين من جانب شركات القطاع الخاص، والاستفادة من الأطر التعاقدية المتعددة القائمة على المستويين الثنائي والإقليمي والعلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، وهو ما رحبت به رئيسة وزراء تونس.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لاستمرار تحقيق الأمن والاستقرار في تونس.
وأعربت رئيسة وزراء تونس عن أطيب تمنياتها لمصر، ودعمها للجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية.