ستعرض على السوداني وبارزاني.. تفاصيل مهمة لمفاوضات استئناف صادرات نفط الإقليم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت مصادر مطلعة، إن وزارة الموارد الطبيعية بإقليم كردستان، ووزارة النفط الاتحادية ناقشا في اجتماعهما اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، مقترحات لحل المشاكل التي تواجه استئناف تصدير نفط الإقليم.
وأفادت المصادر لوسائل اعلام كردية تابعتها "بغداد اليوم"، بأن وفدي حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية سيقدما مقترحاتهما لرئيس حكومة إقليم كردستان (مسرور بارزاني) ورئيس الوزراء الاتحادي (محمد شياع السوداني)".
ولفتت الى ان "وفد الإقليم وممثلي الشركات النفطية الكبرى دعوا الوفد العراقي إلى زيادة أجور إنتاج نفط كردستان ونقله".
وتشير المصادر الى ان "من المتوقّع أن تعرض وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان خلال الأيام القليلة القادمة، تفاصيل نتائج اجتماعاتها مع وفد وزارة النفط الاتحادية".
وأكدت، أن "وفد وزارة الموارد الطبيعية في الإقليم طالب الوفد العراقي بتخصيص 22 إلى 24 دولاراً تكلفة إنتاج البرميل الواحد من النفط ونقله".
وكان وفد حكومي من بغداد برئاسة وزير النفط حيان عبد الغني، وصل أمس الأحد إلى أربيل لبحث استئناف تصدير النفط مع حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الغني خلال حديثٍ للصحفيين لدى وصوله مطار أربيل، إن "الهدف من الزيارة هو تقريب وجهات النظر حول استئناف تصدير نفط كردستان".
وأضاف "الخطوة الأولى هو التوصل إلى اتفاق مع الشركات المنتجة وحكومة الإقليم حول استئناف الإنتاج وتكييف العقود القائمة حالياً لتتلاءم مع قانون الموازنة" مؤكداً على "وجود تفاهمات بين بغداد وأنقرة بشأن استئناف تصدير النفط من خلال الخط العراقي - التركي".
المصدر: كردستان 24
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: استئناف تصدیر
إقرأ أيضاً:
حكومة الاستقرار تلوّح بإعلان القوة القاهرة بعد هجوم على مقر مؤسسة النفط
????️ ليبيا | حكومة الاستقرار تدين اقتحام مقر مؤسسة النفط وتلوّح بإعلان “القوة القاهرة”
ليبيا – أعربت حكومة الاستقرار عن إدانتها الشديدة لاقتحام مجموعات مسلحة مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025، معتبرةً ما جرى “اعتداء سافرًا على مؤسسة سيادية تشكّل العمود الفقري للاقتصاد الليبي.”
???? فوضى أمنية وتهديد بالسلاح
أوضح البيان أن العاصمة طرابلس تمر بحالة من الفوضى الأمنية نتيجة انتشار السلاح وغياب الانضباط، ما أدى إلى تكرار الاعتداءات على مؤسسات الدولة، من بينها مصرف ليبيا المركزي، وميناء طرابلس، وأخيرًا المؤسسة الوطنية للنفط، حيث تم الاعتداء على مكتب رئيس مجلس الإدارة وتهديده بالسلاح، وترهيب الموظفين.
???? اتهام مباشر لحكومة الدبيبة ⚠️
اتهمت حكومة الاستقرار ما وصفتها بـ”المجموعات المسلحة المدعومة من الحكومة منتهية الولاية” بالوقوف وراء الاعتداء، محذرة من أن هذه الأفعال تشكل تهديدًا لقطاع النفط وأموال الدولة، وتعرقل جهود توحيد المؤسسات العامة، مؤكدةً أن الحادثة “جريمة يُعاقب عليها القانون”.
???? إجراءات مرتقبة وتلويح بخيارات قوية ????
أشارت الحكومة إلى أنها قد تضطر لاتخاذ تدابير احترازية صارمة، منها:
إعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية
نقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط مؤقتًا إلى مدن آمنة مثل رأس لانوف أو البريقة
وأضافت أن أي اعتراض من قبل البعثة الأممية على هذه الإجراءات لن يُقبل، مؤكدةً أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد مباشر لقطاع النفط.
???? دعوة لتحقيق قضائي عاجل ⚖️
طالبت الحكومة مكتب النائب العام بفتح تحقيق موسّع في الواقعة، وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة، مشددة على أن ما حدث يقوّض جهود المصالحة الوطنية ويستدعي موقفًا وطنيًا موحدًا لحماية مقدرات الشعب الليبي.