رمضان عبد المعز: 3 سلوكيات سيئة لا يكونوا في قلب المؤمن (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي إن الصحابة سألوا الرسول صلي الله عليه وسلم من أفضل الناس فقال: ((كلُّ مخمومِ القلب، صدوقِِ اللسان))، مشيرا إلى أن مخموم القلب هو القلب النقي والنظيف والذي ليس لديه غل أو حسد.
الطرق الفعّالة للتخلص نهائيًا من الهالات السوداء تحت العين الأهلي يتراجع في التصنيف العالمي بعد وداع بطولة الدوري الأفريقي 3 سلوكيات سيئة لا يكونوا في قلب المؤمن لو أخلص للهوأضاف عبد المعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" والمذاع على فضائية dmc، أن المؤمن يصل لهذا الأمر عن طريق 3 سلوكيات أهمها إخلاص العمل لله، والتي تتمثل في قول الخير وإخراج الصدقات، والعمل على إظهار الحزن في الأمور التي تخص المسلمين بينما السلوك الثاني الذي يجب أن يتوافر في قلب المؤمن، هو عدم الحسد، والذي يتمثل في عدم تمنى زوال الشيء من الآخر، والنظر إليه بنظرة كره.
وأشار الداعية الإسلامي، أن الغل ليست من صفات المؤمنين، والتي تتمثل في عدم الحقد والخيانة، والعمل على تجنب ارتكاب الذنب، مؤكدًا أن المؤمن الصادق هو الذي يخلص العمل لله في كل أمور الدنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي الرسول
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم إنشاء سجن شديد الحراسة قرب «جزيرة الشيطان» سيئة السمعة
أعلنت السلطات الفرنسية عن خطط لإنشاء سجن جديد عالي التأمين في قلب غابات الأمازون بغويانا الفرنسية، وذلك بالقرب من الموقع التاريخي لمستعمرة العقاب "جزيرة الشيطان" الشهيرة، التي ألهمت رواية وفيلم "بابيون" عام 1973.
وخلال زيارته إلى إقليم غويانا الفرنسي يوم الأحد، صرح وزير العدل جيرالد دارمانان بأن السجن الجديد سيقام في مدينة سان لوران دو ماروني، الواقعة على الحدود مع سورينام، وسيتسع لنحو 500 سجين، من بينهم 60 سيخضعون لنظام الحراسة القصوى.
ووفقًا للوزير، فإن المنشأة ستُخصص لاستيعاب زعماء شبكات تهريب المخدرات والمتطرفين.
وأوضح دارمانان أن المشروع يهدف إلى مواجهة الاكتظاظ في سجون غويانا، إلى جانب التصدي لتصاعد أنشطة التهريب والجريمة المنظمة، مشيرًا إلى أن الإقليم تحول إلى محطة رئيسية لمرور الكوكايين القادم من أمريكا الجنوبية نحو الأسواق الأوروبية.
وأكد الوزير أن "مواطني الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار يجب أن يحظوا بمستوى أمني مساوٍ لما هو موجود في فرنسا القارية"، مشيرًا إلى أن معدلات الجريمة في غويانا بلغت 18.4 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ1.2 فقط في فرنسا الأم، بحسب بيانات قناة BFMTV الفرنسية.
ولفت دارمانان إلى أن كبار المجرمين قادرون على مواصلة إدارة شبكاتهم من داخل السجن، مستغلين الأموال غير المشروعة لشراء ذمم المسئولين، منوها إلى وجود 49 من كبار مهربي المخدرات حاليًا في سجون غويانا والأقاليم الفرنسية الأخرى، في ظروف لا ترقى لمستوى الحماية المطلوبة.
المجمع الجديد، الذي سيضم أيضًا محكمة، ستبلغ كلفته نحو 400 مليون يورو، بحسب ما أعلنه الوزير على صفحته بموقع “فيسبوك”.
وقد أعاد الإعلان عن المشروع إلى الأذهان ذكريات مروعة عن مستعمرة كايين العقابية، المعروفة باسم "جزيرة الشيطان"، والتي استخدمتها فرنسا حتى عام 1953 لسجن المحكومين في ظروف غير إنسانية، ما ألهم أعمالًا سينمائية وأدبية شهيرة، من أبرزها رواية "بابيون" وسلسلة الأفلام التي حملت الاسم نفسه.
ورغم اختلاف السياقات التاريخية، إلا أن المشروع الجديد يثير جدلًا في الأوساط الحقوقية بشأن رمزية الموقع والنهج المتبع في معالجة الجريمة والعدالة الجنائية.