علامات التوتر تظهر على الأمير ويليام في حفل "يوم الذكرى"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وفقاً لخبيرة لغة الجسد جودي جيمس، بدا الأمير ويليام، وكأنه يعاني من "توتر داخلي"، حيث شوهد وهو يرمش بعينيه بشكل متكرر وسريع، في احتفال “يوم الذكرى” الذي حضره برفقة والده الملك تشارلز الثالث.
انضم أمير ويلز إلى والده الملك تشارلز أثناء ترأسه حفل “يوم الذكرى”، الأحد، في وايتهول بلندن. وقالت الخبيرة جيمس، إنها لاحظت أن الأمير ويليام يعاني من بعض التوتر الداخلي، نتيجة رفة عينيه السريعة والمتكررة، والتي قد تكون بسبب محاولته كبت الدموع، أو بسبب استجابة فسيولوجية ترجع لزيادة الأدرينالين الناجم عن التوتر أو القلق أو الغضب.
كما أوضحت الخبيرة أن عيني الملك تشارلز بدتا رطبتين أيضاً، وأن الطريقة التي رفع بها عينيه إلى الأعلى عدة مرات هي أسلوب آخر لتجنب ذرف الدموع فعلياً.
وأضافت، أن الأمير ويليام حاول أن يظهر بمظهر قوي أمام والده، بفضل هدوئه الذي شابه بعض التوتر الداخلي، وأنه تجنب إظهار أي ضعف، خاصة في ضوء المشاكل المستمرة مع شقيقه هاري وزوجته ميغان ماركل.
وأشارت الخبيرة إلى أن بعض التفاصيل في ملامح ويليام، مثل رفة العينين وحركة عضلات الفك، كانت تنم عن محاولته ضبط التوتر الذي يعتمل في داخله.
يذكر بأن قداس “يوم الذكرى”، يقام في المملكة المتحدة لإحياء ذكرى مساهمة الرجال والنساء العسكريين والمدنيين البريطانيين، في الحربين العالميتين والصراعات اللاحقة، ويقام في يوم الأحد الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمير ويليام الأمیر ویلیام یوم الذکرى
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.