دعوة لـ”مسيرة صامتة” الأحد في باريس على خلفية التطورات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: دعت 500 شخصية من الوسط الثقافي الفرنسي والفرنكوفوني كالممثلة إيزابيل أدجاني والمخرج كلود لولوش، الاثنين إلى “مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية” الأحد في باريس، وأعربت عن الأمل في “الوقف الفوري للحرب.
وكتبت مجموعة “صوت آخر” برئاسة الممثلة البلجيكية لبنى أزابال “ننظم مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية ستتقدمها راية بيضاء واحدة.
ستنطلق هذه المسيرة من معهد العالم العربي باتجاه متحف الفن وتاريخ اليهودية، لتصل إلى محطة مترو “آر زي ميتييه”.
وبين الموقعين سامي بوعجيلة وبيار ريشارد وإلسا زيلبرستين ولور كالامي، والمؤلفة ليلى سليماني والرسام فيليب جيلوك والمغني ميشيل جوناس.
تظاهر أكثر من 180 ألف شخص الأحد في فرنسا رفضا لمعاداة السامية بعد الارتفاع الكبير في عدد الأعمال العدائية بحق اليهود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
main 2023-11-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.