فوائد تناول اللبن الرائب بعد وجبة الغداء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الزبادي، يشار إليه أيضًا باسم اللبن الرائب، هو طبق يتم استهلاكه على نطاق واسع ومناسب لأي وقت من اليوم، ومن ناحية أخرى، يُنصح عادةً بتناول اللبن الرائب بعد وجبة الغداء ويفضل تناولها بدلًا من تناولها قبلها، وبعد تناول الوجبة، يمكن أن يسهل تناول اللبن الرائب عملية الهضم عن طريق توفير البروبيوتيك، وهي بكتيريا جيدة تدعم صحة الأمعاء، كما يمكن أن يقلل من الحموضة ويساعد في تبريد الجسم، ولا توجد قاعدة صارمة تنص على أنه لا ينبغي تناول اللبن الرائب إلا بعد تناول الوجبة.
ويمكن أيضًا تناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات أو كجزء من الوجبة نفسها. يمكن دمجها في الأطباق المختلفة نفسها، وفي الوقت نفسه، يمكن تناول اللبن الرائب في أي وقت يناسب جدولك الزمني واحتياجاتك الغذائية، نظرًا لخصائصه التبريدية والهضمية، غالبًا ما يُنصح بتناوله بعد وجبة الغداء وليس العشاء، وتناول اللبن الرائب ليلًا قد يسبب انتفاخ البطن وعسر الهضم بسبب محتواه الغني بالألبان والدهون، فهو يساعد في عملية الهضم ويقدم البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن بين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
فيما يلي بعض الفوائد الإضافية لاستهلاك اللبن الرائب بعد الغداء
يساعد في إنقاص الوزن؛ حيث أن تناول اللبن الرائب مفيد في إنقاص الوزن، فهو يقلل من إنتاج هرمونات الكورتيزول أو الستيرويد، مما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، فضلا عن أنه يقوي المناعة، وزيادة المناعة هي إحدى المزايا الرئيسية للجبن الرائب، تساعد الثقافات الحية النشطة في المعركة ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
يمنع الالتهابات المهبلية، وإحدى فوائد تناول اللبن الرائب للنساء هو أنه يبطئ نمو عدوى الخميرة. بسبب وجود البكتيريا اللبنية في اللبن الرائب، فإنه يصحح توازن الخميرة المهبلية، بجانب أنه ينظم ارتفاع ضغط الدم،ويحسن عملية الهضم، وهو منتج حليب غني بالبروبيوتيك وهو مفيد للأمعاء، يهدئ المعدة المتهيجة أو الملتهبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تناولها يوميًا.. وجبة خفيفة شائعة تحسن الذاكرة خلال فترة قصيرة
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات صغيرة يوميًا من وجبة خفيفة شائعة يعزز الذاكرة ويزيد تدفق الدم إلى الدماغ خلال أربعة أشهر.
أظهرت النتائج أن تناول الفول السوداني غير المملح والمحمص بقشره يوميًا قد يسهم بشكل ملحوظ في تحسين قدرات الذاكرة لدى كبار السن.
شملت الدراسة 31 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عامًا، جميعهم بصحة جيدة ولا يعانون من أمراض مثل القلب أو السكري أو حساسية الفول السوداني، كما أنهم غير مدخنين.
تم تنفيذ التجربة على مرحلتين: في الأولى، استهلك المشاركون الفول السوداني يوميًا لمدة 16 أسبوعًا، بينما امتنعوا تمامًا عن تناوله خلال المرحلة الثانية التي استغرقت أيضًا 16 أسبوعًا، مع وجود فترة راحة مدتها ثمانية أسابيع بين المرحلتين.
وأجريت اختبارات معرفية لقياس الذاكرة وقدرات التفكير وسرعة حل المشكلات لدى المشاركين، مع مراقبة ضغط الدم وعاداتهم الغذائية باستخدام استبيانات.
أظهرت النتائج أن تناول 60 غرامًا من الفول السوداني يوميًا على مدى 16 أسبوعًا أدى إلى تحسن في الذاكرة اللفظية بنسبة 5.8%؛ حيث تمكن المشاركون من تذكر الكلمات بشكل أفضل مقارنة بفترة عدم استهلاك الفول السوداني.
واستند الباحثون إلى تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي غير الباضع لتقييم تدفق الدم إلى الدماغ، والذي ارتفع بنسبة 3.6% عمومًا، مع زيادة أكبر بنسبة 4.5% في المادة الرمادية على وجه الخصوص. وسُجلت تحسينات ملحوظة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة واللغة، حيث ارتفع تدفق الدم بنسبة 6.6% في الفصين الأمامي والصدغي، و4.9% في الفصين الصدغيين.
يرجح الباحثون أن هذه التأثيرات الإيجابية تعود لوجود حمض "إل-أرجينين"، المعروف بدوره في تحسين تدفق الدم، والمركبات النشطة في قشر الفول السوداني، التي تعمل على حماية خلايا الدماغ من التلف. يُسهم التحسن في التروية الدموية في تعزيز توفير الأكسجين والعناصر المغذية للدماغ، مما يدعم الذاكرة والوظائف الإدراكية.
وأوضح بيتر جيه جوريس من جامعة ماستريخت في هولندا أن التروية الدموية الجيدة ضرورية للحفاظ على الوظائف الأساسية للدماغ، مثل الذاكرة، مشيرًا إلى أن نقص الأكسجين والمغذيات قد يضر بالأداء الإدراكي.
وأكد جوريس أن الفريق تفاجأ بالتحسينات الملحوظة في مناطق واسعة من الدماغ، مما يعكس تأثيرًا أشمل يشمل صحة الأوعية الدموية الدماغية. كما شدد على أهمية استهلاك الفول السوداني غير المملح والمحمص بقشره نظرًا لفوائد القشرة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تعزز الفوائد الصحية المحتملة.