«جوائز أبوظبي البحرية» تُكرِّم المرافق الرائدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، وبحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، رئيس لجنة الإمارات للكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء، أعلنت «جوائز أبوظبي البحرية – نسخة المراسي»، المبادرة التي أطلقتها أبوظبي البحرية، بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، احتفاءً بالتميُّز والريادة في القطاع البحري، عن الفائزين بالجوائز الأولى من نوعها في المنطقة، ضمن حفل مميَّز أُقيم خصِّيصاً بهذه المناسبة، ما يؤكِّد أهمية هذه المبادرة في تسليط الضوء على الإنجازات المتميِّزة في القطاع البحري.
وتُمثِّل المبادرة التي أطلقتها أبوظبي البحرية، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي، علامةً فارقةً بالنسبة إلى المراسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.
وأرسى الحفل الذي استضافه معرض أبوظبي الدولي للقوارب، معياراً جديداً، وشكَّل علامةً فارقةً للمراسي المتميِّزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات البارزة في قطاع المراسي، وضمَّ الحدثُ مشاركين من 8 دول، وتلقّى عدداً كبيراً من الترشيحات من أفضل المراسي، والتي تنافست جميعها للحصول على المرتبة الأولى في ست فئات متميِّزة في هذه الجوائز.
6 جوائز
وخلال الحفل، أُعلن عن الفائزين بالجوائز الست المرموقة، وهم مرسى أيلة في الأردن عن جائزة الأفضل في حماية البيئة وتدابير السلامة، ومراسي الدار في دولة الإمارات عن جائزة الأفضل في الممارسات العملية، ومرسى خور دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة عن جائزة الأفضل في الخدمات، ونادي ومرسى جدة لليخوت في المملكة العربية السعودية عن جائزة الأفضل في الاستدامة، و«دي مارين تورغوتريس» في الجمهورية التركية عن جائزة أفضل مرسى بشكل عام.
وأظهرت المراسي الفائزة تميُّزها في مجال القيادة والابتكار والإسهامات الرائدة، حيث تُعدُّ هذه المراسي مثالاً يُحتذى به في الريادة والتميُّز، وبالتزامها بالارتقاء بمعايير الصناعة البحرية في المنطقة.
وفي السياق نفسه، حصد مانغروف مارينا – دلما مارين جائزة المرسى المفضَّل، والتي صُوِّتَ عليها من قِبَل الجمهور.
مواكبة المستقبل
وقال عبد الله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل: مركز النقل المتكامل على ثقة بأنَّ جوائز أبوظبي البحرية لا تحتفي بالفائزين فحسب، بل تُلهم التميُّز على مستوى القطاع، وترفع المعايير المرتبطة به لمواكبة المستقبل، الأمر الذي يُشجِّع على المزيد من الابتكار والتألُّق.
وأضاف: تُعدُّ المنافسة الإيجابية التي شهدها هذا العام خطوةً مهمةً نحو تطوير القطاع البحري، وتحسين تجربة الزوّار. وإنَّ هذه الجوائز ستوفِّر حافزاً إضافياً لتطوير الخدمات والبنية التحتية والإسهام في الارتقاء بمستوى المراسي لمستقبل أكثر إشراقاً.
التميُّز والريادة
وقال الكابتن سيف المهيري، مدير عام أبوظبي البحرية: حفل توزيع جوائز أبوظبي البحرية، لم يكن مجرد احتفال بالإنجازات المبتكرة للمراسي الرائدة فقط، بل إنَّه وضعَ معياراً جديداً للتميُّز والريادة في قطاع المراسي، ونحن على ثقة تامّة من أنَّ هذه الجوائز ستُلهم العاملين في القطاع، وترتقي بالمعايير في جميع جوانب الصناعة البحرية. ولا شكَّ أنَّ هذه المبادرة تُمثِّل خطوةً مهمةً تدفع جهودنا الدؤوبة نحو تحقيق مهمتنا الرامية إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي وجهةً بحرية رائدة عالمياً».
وجرى تقييم واختيار المراسي الفائزة هذا العام من قِبَل لجنة تحكيم متخصِّصة تضمُّ حكّاماً من الخبراء المحترفين في القطاع البحري، والذين عملوا على تقييم المراسي المتنافسة التي تأهَّلت إلى المراحل النهائية، وفقاً لمجموعة من المعايير العالمية، ومؤشرات الأداء الرئيسية التي سلَّطت الضوء على أفضل الممارسات التي اعتمدتها هذه المراسي وطبَّقتها.
علامة فارقة
وبهذا النجاح الكبير الذي حقَّقته في دورتها الأولى، تركت «جوائز أبوظبي البحرية – نسخة المراسي» علامةً فارقةً وبصمةً راسخةً في القطاع البحري، ومهَّدت الطريق لمستقبلٍ عنوانه التميُّز والابتكار والتألّق المستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.
الممرات المائية
تعمل أبوظبي البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، على إدارة وتنظيم الممرات المائية في إمارة أبوظبي من خلال توفير بنية تحتية بحرية رائدة، وفقاً لأرقى المستويات العالمية، مع ضمان أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة والجودة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي البحرية أبوظبي الإمارات أحمد بن حمدان بن محمد حمدان بن زايد فی القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
الرهوي: الحكومة ستعمل على تسهيل كل التحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والثروة السمكية
اطّلع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، خلال زيارته اليوم لوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية على سير نشاط الوزارة والوحدات الإدارية التابعة لها ومستوى الأداء العام في هذا القطاع.
والتقى رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي ووكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لها ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي.
جرى مناقشة قضايا الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وسبل تعزيز النجاحات المحققة في هذا القطاع الحيوي المتصل مباشرة بالأمن الغذائي للجمهورية اليمنية، وآلية معالجة الإشكاليات والصعوبات الآنية التي تواجه الوزارة والوحدات التابعة لها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، اهتمام القيادة العليا وحكومة التغيير والبناء بالقطاع الزراعي للنهوض به باعتباره من الأولويات القصوى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية سيما الاستراتيجية منها.
وأوضح أن الحكومة ستعمل على تسهيل كل التحديات والصعوبات التي تواجه قطاعا الزراعة والثروة السمكية وضمان التنسيق المستمر بين الوزارة وكل القطاعات ذات العلاقة لمعالجة المعوقات وتقديم التسهيلات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للمزارعين والصيادين.
وعبر الرهوي عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والوحدات التابعة لها على الجهود المبذولة لتنمية وتطوير هذا القطاع الواسع ومساره الإنتاجي في خدمة الأمن الغذائي.
ولفت إلى التوجه العملي للحكومة للاستفادة من فائض الإنتاج الزراعي في عدد من المحاصيل في الصناعات الغذائية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وكان وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور الرباعي، استعرض ما تم إنجازه من قبل الوزارة من مشاريع وبرامج منذ تشكيل الحكومة حتى اللحظة.
وأشار إلى بعض المشاريع الجاري تنفيذها والنتائج التي تم الوصول إليها وآثارها في تحسين جودة الخدمات .. لافتًا إلى المنتجات الزراعية التي تم الاكتفاء منها خلال العام 1446هـ، وأبرز المعوقات التي تواجهها، ما يستدعي دعم وإسناد الحكومة للتغلب عليها.
ونوه الدكتور الرباعي بالنجاح المحقق في محاصيل الحبوب، سيما محصول القمح الذي توليه القيادة الثورية عناية خاصة وحجم التوسع السنوي في زراعته وتحديدًا في محافظة الجوف.
وبين أن تعزيز المكاسب المحققة في القطاع ومواصلة التطوير المستمر للجوانب الخدمية والإنتاجية للقطاعات الزراعية والسمكية والمائية يتطلب تضافر جهود كافة الجهات المعنية وذات العلاقة مع الوزارة وتكامل الأدوار فيما بينها.
فيما استعرض وكلاء القطاعات المختصة في الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات ورئيس الاتحاد الزراعي ومدير مكتب الزراعة في محافظة الجوف، أهم الإنجازات المحققة على مستوى القطاعات والهيئات والمؤسسات كلاً في إطار مهامه واختصاصاته.
وتطرقوا إلى ما تم إنجازه في إطار برنامج التوسع الزراعي وإدارة فاتورة الاستيراد والأتمتة والتحول الرقمي بالوزارة، وكذا الزراعة التعاقدية والمبادرات المائية لتغذية المياه الجوفية وغيرها من المشاريع والبرامج الجاري تنفيذها بالوزارة.