مأرب برس:
2025-06-08@21:30:06 GMT

تحيا فلسطين" أغنية سويدية تجتاح مظاهرات الغرب

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تحيا فلسطين' أغنية سويدية تجتاح مظاهرات الغرب

راجت في الآونة الأخيرة أغنية “تحيا فلسطين” (Leve Palestina) (باللغة السويدية) لفرقة “الكوفية” السويدية بشكل واسع وسط الاحتجاجات المطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي لغزة حول العالم.

وأنشد المتظاهرون في العديد من الدول الغربية، منها السويد واليونان والمملكة المتحدة وحتى أمريكا الأغنية للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين ورفضا للقصف الإسرائيلي لغزة.

. فما قصة الأغنية؟ الأغنية الرافضة للاحتلال والداعمة لحرية الفلسطينيين وحقّهم في الأرض والتي نسجت بكلمات سويدية، كانت إحدى الأغنيات التي قدّمها الشاعر الفلسطيني ابن مدينة الناصرة جورج توتاري قبل 45 عاما، بعدما غادر إلى السويد إبان نكسة عام 1967.

والأغنية واحدة من أعمال فرقة “كوفية” الموسيقية التي أسّسها توتاري لتعريف الغرب بالقضية الفلسطينية وأصولها، وعملت على نفقاتها الخاصة لسنوات. وجذب توتاري الحامل لقضية وطنه وشعبه، زملاء له من الجامعة من السويديين اليساريين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وصديقا له من مدينة القدس لتأسيس فرقته عام 1972، لتنطلق رحلتهم مع إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى الغرب، مُنتجين بعدها ألبومات “غبننة فلسطين”، و”نار نار على الصهيونية”، و”لا للحرب”.

واليوم وبعد مرور أكثر من 4 عقود على إنتاج هذه الأغنية، تخطّت “تحيا فلسطين” بالسويدية حدود الزمان والمكان، وأصبحت حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأحد أبرز المقاطع الموسيقية التي يتمّ إرفاقها بالمحتوى الداعم لفلسطين في منصتيْ “تيك توك” و”إنستغرام”. وحظي أحد مقاطع تلك الأغنية في منصة “تيك توك”، رغم الحجر، بمليونيْ مشاهدة خلال أسبوع واحد فقط، وأُرفق هذا المقطع بترجمة عربية للأغنية الأصلية، وفق موقع القدس العربي.

ووصفت بعض وسائل الإعلام والمنصات، الأغنية بأنها “أيقونة” الاحتجاجات الغربية الداعمة لفلسطين، و”نشيد أممي” جديد ضدّ الصهيونية. وحسب تقرير لموقع “الجزيرة نت” فقد أشعلت الأغنية الشهيرة بكلماتها الحماسية ولحنها العسكري المثير، نفوس الغربيين ووحدّت تضامنهم في مسيرات حاشدة جابت شوارع لندن، وستوكهولم، ونيويورك خلال الأيام الماضية، رفضا للحرب الإسرائيلية الدائرة منذ شهر على قطاع غزة.

وقام البعض باستخدامها على صور ولقطات لأفراد الشعب الفلسطيني من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي، ومنها لقطات وجودهم في أرضهم وابتسامة بريئة كأنهم تحرّروا، رغم هدم الأرض بأكملها، من قبل الاحتلال.

وتقول كلمات الأغنية: “تحيا تحيا تحيا فلسطين.. تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.. نحن زرعنا الأرض.. ونحن حصدنا القمح.. ونحن قطفنا الليمون.. وعصرنا الزيتون.. وكل العالم يعرف أرضنا، تحيا تحيا تحيا فلسطين”.

وتضيف: “تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.. ونحن رمينا الحجارة على الجنود والشرطة.. ونحن أطلقنا الصواريخ على أعدائنا.. وكل العالم يعرف عن كفاحنا”.

وتتابع: “تحيا تحيا تحيا فلسطين، تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.. سوف نحرر أرضنا من الإمبريالية .. وسوف نعمر بلادنا نحو الاشتراكية.. العالم بأجمعه سيشهد ذلك”.

ورغم اتهام الأغنية بمعاداتها السامية، لكونها تتضمّن عبارة “لتسقط الصهيونية” لدرجة أنّ البرلمان السويدي عقد جلسة لمناقشة مضمون الأغنية، نفى توتاري أن تكون أغنيته معاداة للسامية، مُشدّدا على أنّ الأغنية تدعو إلى حثّ العالم على “التخلّص من نظام فرض السيطرة على الآخرين بقوة السلاح”، مشيرا إلى أنّه من خلال كلمات أغنيته أراد إيصال رسالة إلى العالم مفادها أنّ “للفلسطيني الحقّ في وطنه.. إذا كان اليهود يعيشون هناك أيضا، يمكننا العيش معا بمساواة، ليس كما هو الحال الآن”.

كما أكّد توتري، في وقت سابق، أنّ الظروف التي كتبت فيها الأغنية، كانت تلبّي الحاجة إلى التعريف بالفلسطينيين وبقضيتهم، وكانت السويد مثلها مثل بقية العالم لا تعرف إلّا القليل جدا عن وجود شعب اسمه الشعب الفلسطيني.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: تحیا فلسطین

إقرأ أيضاً:

محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة: مشروع عملاق لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي يوفر 2000 فرصة عمل

أعلنت وزارة النقل عن انطلاق مشروع إنشاء محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة، ضمن خطة الدولة لتعزيز دور مصر كمركز لوجيستي عالمي وربط البحرين الأحمر والمتوسط. ويعد المشروع أحد أهم المشروعات في محور السخنة – الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات.

أبرز ملامح المشروع:

محطة حاويات عالمية المستوى:
يتم إنشاء المحطة على جزء بطول 1200 متر من رصيف 100 (من إجمالي 1680 مترًا)، بعمق يصل إلى 18 مترًا، وعلى مساحة تبلغ نحو 840 ألف متر مربع. وتستهدف المحطة طاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا، مع التركيز على حاويات الترانزيت، مما يدعم تحول ميناء الدخيلة إلى محور رئيسي في تجارة الحاويات بحوض البحر المتوسط.

فرص عمل ضخمة:

من المتوقع أن يوفّر المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر وظائف جديدة للشباب.

استقبال السفن العملاقة:

تم تصميم الرصيف لخدمة السفن الكبيرة بطول يصل إلى 400 متر وبحمولة تصل إلى 24 ألف حاوية، مما يجعله أحد أعمق وأطول الأرصفة في المنطقة.

شراكة عالمية:

تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل وصيانة المحطة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون – MSC، في إطار استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع النقل البحري واللوجستيات.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة: مشروع عملاق لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي يوفر 2000 فرصة عمل
  • أبرز المعلومات عن مشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض في الدخيلة
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • حملات نظافة مكبرة تجتاح مراكز الدقهلية ثاني أيام عيد الاضحي
  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • شاهد.. فنان سعودي يتغنى بالأغنية السودانية الترند (ما تضغطوني شديد) وفنانة الأغنية هالة عمر ترد بتدوينة خاصة
  • الترجمان: لا وجه للمقارنة بين القوات المسلحة شرقًا والتشكيلات المسلحة التي تحيط بالدبيبة
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا