تفاعل كبير مع فيديو متداول لنقل الجيش الإسرائيلي أسرى فلسطينيين بعد تجريدهم من ملابسهم بالكامل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تزامنا مع ما يشهده قطاع غزة من مآس إثر القصف الإسرائيلي المتواصل، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لعملية نقل جنود إسرائيليين أسرى فلسطينيين بعد تجريدهم من ملابسهم بالكامل.
وأثار الفيديو، الذي لم يتسن لـ RT التأكد من تاريخه، غضبا كبيرا بين النشطاء الذين استنكروا التعامل اللاإنساني للجيش الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين، الذين لطالما ظهرت "تقارير إعلامية عن تعرضهم لسوء المعاملة من طرف الجانب الإسرائيلي.
وأشار نشطاء إلى أن الفيديو تم تصويره خلال عملية إطلاق سراح بعض الأسرى من سجن عوفر، دون تحديد ما إذا كان قبل السابع من أكتوبر الماضي أو بعده. ويظهر في الفيديو مجموعة من الأسرى معصبين الأعين عراة بالكامل مقيدين الأيدي إلى الخلف، وهم يصعدون إلى سيارة كبيرة لنقلهم إلى مكان ما.
The Zionist occupation releases a number of prisoners from Ofer prison now, without clothes and naked “A precedent that no one had ever done before, when prisoners were released and stripped naked.”#Israel#Palestinienshttps://t.co/9Q9QOsrIaA
— aboalsoud (@aboalsoud6060) November 14, 2023ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، غارات إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر 11 ألف شخص، وإصابة أكثر من 27 ألف، فيما قُتل في إسرائيل أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الجمعة الماضي، في تحديث لأرقامه أن عدد الأسرى الموجودين في غزة بلغ 241 شخصا.
ومن جانبه، صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، بأن الاتصالات والجهود مستمرة مع دولة قطر وجمهورية مصر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية.
#عاجل ‼️
الاحتلال الصهيوني يطلق سراح عدد من الاسرى من سجن عوفر الان وهم بدون ملابس عاريين
"سابقه لم يفعلها أحد من قبل ان يتم افراج عن أسرى وتعريتهم " pic.twitter.com/eDIHEXN3yy
جدير بالذكر أن حماس أفرجت في وقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
كما أعلنت "كتائب القسام"، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك.
#Urgent!! ️
The Zionist occupation releases a number of prisoners from Ofer prison now, without clothes and naked
“A precedent that no one had ever done before, when prisoners were released and stripped naked.”#Israel#Palestine#Gaza#Hezbollahpic.twitter.com/EVDGLzGzbA
وبدأت الصفقات العربية الإسرائيلية لتبادل الأسرى إثر عام 1948، وبلغ عددها 38 صفقة في الفترة الواقعة بين عامي 1948 و2011، وتمخضت عن إطلاق سراح آلاف العرب، أغلبهم من الفلسطينيين ودول الجوار، وفي المقابل أُفرج عن أسرى إسرائيليين، كما تضمن التبادل جثثا ورفاتا من الجانبين، وخرائط ألغام والكشف عن مفقودين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.