أخبارنا:
2025-06-02@11:51:09 GMT

نيبال تقرر حظر تطبيق تيك توك الصيني

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

نيبال تقرر حظر تطبيق تيك توك الصيني


قالت نيبال، اليوم الإثنين، إنها ستحظر تطبيق تيك توك الصيني، مضيفة أن الانسجام الاجتماعي يتضرران بسبب "سوء استخدام" تطبيق الفيديو الشهير، وأن هناك طلباً متزايداً للسيطرة عليه.

 وتم بالفعل حظر تيك توك جزئياً أو كلياً من قبل دول أخرى، حيث أشار كثيرون إلى مخاوف أمنية تتعلق بالتطبيق.

وتم تسجيل أكثر من 1600 قضية جرائم إلكترونية مرتبطة بـ تيك توك على مدار السنوات الأربع الماضية في نيبال، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النيبالية ريخا شارما إن قرار حظر تيك توك تم اتخاذه في اجتماع لمجلس الوزراء، في وقت سابق من يوم الإثنين.

وأوضحت شارما لـ رويترز "الزملاء يعملون على إغلاقه من الناحية الفنية". وقال بوروشوتام خانال، رئيس هيئة الاتصالات النيبالية، إنه طُلب من مزودي خدمة الإنترنت إغلاق التطبيق. وأضاف خانال "بعضهم أغلق تيك توك بالفعل، بينما سيغلقه البعض الآخر في وقت لاحق اليوم".

ولم تستجب تيك توك على الفور لطلب التعليق على الأمر. وكانت قد قالت في وقت سابق إن مثل هذا الحظر "مضلل" وأنه يستند إلى "مفاهيم خاطئة". وانتقد زعماء المعارضة في نيبال هذه الخطوة قائلين إنها تفتقر إلى "الفعالية والنضج والمسؤولية".

وقال براديب جياوالي، وزير الخارجية السابق والقيادي البارز في الحزب الشيوعي النيبالي "هناك العديد من المواد غير المرغوب فيها في وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى أيضاً. ما يجب فعله هو تنظيمها وليس تقييدها".

وكانت الهند، جارة نيبال، قد حظرت تطبيق تيك توك إلى جانب عشرات التطبيقات الأخرى للمطورين الصينيين في يونيو (حزيران) 2020، قائلة إنها قد تعرض الأمن القومي والنزاهة للخطر. وقامت دولة أخرى في جنوب آسيا، وهي باكستان، بحظر التطبيق 4 مرات على الأقل بسبب ما تصفه حكومة البلاد بالمحتوى "غير الأخلاقي وغير اللائق".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

أمريكا في مواجهة  ”  التنين” الصيني

 

 

ذات يوم من أيام ” أمريكا والبيت الأبيض” التقى الرئيس الأمريكي ” بوش _الابن” بالرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” الذي كان قد افتتح مركز ” كارتر للدراسات”، اللقاء كان بناء على طلب من ” بوش” الذي كان يبحث عن إجابة على سؤال يعتمل في تفكيره، ونصحه ثعلب السياسة الأمريكية خلال الحرب الباردة” هنري كيسنجر” بأن يلتقي بـ “كارتر “ويسأله عما يشغله ويشغل الدولة العميقة في أمريكا ومراكز أبحاثها..!
في إحدى شرفات البيت الأبيض والتي تفصل بين قاعتي ” لينكولن” و”إيزنهاور” وتطل على حديقة البيت الأبيض..
كانت الشرفة قد خصصت لاستراحة الرئيس وكبار مستشاري الأمن القومي، حين يكون الرئيس منهمكاً بقضية ما مرتبطة بالأمن القومي الأمريكي..!
في تلك الشرفة قابل الرئيس “بوش” الرئيس الأسبق ” كارتر” وأحد أكثر رؤساء أمريكا ثقافة ومعرفة وخبرة وقدرة على استشراف آفاق التحولات الجيوسياسية..
قبل أن ” يرتشف كارتر” رشفة من كأس ” القهوة – إسبرستو” الذي وضع أمامه، كان الرئيس ” بوش” يوجه سؤالاً أرهق تفكيره، وأربك مستشاريه في مكتب الأمن القومي، فيما مراكز الدراسات ما انفكت في تفسيره دون أن تصل إلى جوهر الإجابة عنه..!
كان سؤال “بوش” لرئيسه الأسبق : لماذا تتقدم” الصين ” بهذه الطريقة الدرامية المضطردة، فيما نحن نقف على “خط الدفاع”؟!
رد ” كارتر” على سؤال رئيسه، بسؤال آخر، قائلاً : سيدي الرئيس إذا عرفت الإجابة، هل بمقدورك ” إعادة” النظر باستراتيجية البلاد الخارجية؟
الرئيس “بوش” إن كانت هذه ” الإعادة” تخدم أمننا القومي فلم لا..!
“كارتر” سيدي الرئيس : خلال العقود الماضية أنفقت أمريكا أكثر من” ستة وثلاثين ألف مليار” على حروبها الخارجية، فيما ” الصين” منهمكة في تنمية قدراتها وهذا ما انعكس على وضعها اليوم..
لم تنشغل “الصين” بما انشغلنا فيه، لم تحارب دولاً، ولم تساهم في الانقلابات، ولم تشارك في إسقاط أنظمة، ولم تتدخل بشؤون دول وأنظمة العالم، لا بواسطة الحكومة وأجهزتها، ولا عبر شركاتها ورجال أعمالها، كما هو الحال مع أمريكا..
يقول المفكر والفيلسوف الأمريكي الذي رحل عن الدنيا العام الماضي “نعوم تشومسكي”  :
إن لقاء “بوش” – ” كارتر ” الذي كان مخصصاً له ” 20 دقيقة” من وقت الرئيس، امتد ”  لثلاث ساعات ونصف” قدم خلال هذا الوقت “كارتر” إحصائيات دقيقة وموثقة عن حالة الاقتصاد الأمريكي، وما أنفقته أمريكا في الصراعات والحروب الخارجية، وما قدمته لأطراف هذه الصراعات، كما قدم احتياجات أمريكا الداخلية المتعلقة بتحديث البنية التحتية للمرافق الخدمية فيها، التي تبدأ من تجديد وتحديث شبكة الهاتف الثابت، وتجديد وتحديد شبكات خطوط الكهرباء، وتجديد وتحديث الطرقات، وشبكات السكك الحديدية، والموانئ والمطارات، والمرافق والمباني الخدمية الاتحادية والفيدرالية، وقدرة احتياجات أمريكا لتحقيق كل هذا خلال عشرة أعوام، تبدأ من لحظة لقاء ” بوش _كارتر ”
بقرابة” عشرة تريليونات دولار “..
لم تؤخذ نصائح” كارتر ” فبعث بعدها بعام برسالة مطولة للرئيس” بوش ” جدد فيها رؤيته محذراً من” شيخوخة “شاملة تواجه أمريكا، وترهل حضاري، لا ينطبق عليه علم” الشد ” ولن تنفع معها كل أدوات ومستحضرات التجميل  .
غادر” بوش “البيت الأبيض، وجاء آخر، وآخر بعده، ورحل عن الدنيا ” كارتر “و” كيسنجر” وحتى “نعوم تشومسكي”..!
جاء ” ترمب” فكانت فترة رئاسته الأول منسجمة مع أغنية عربية تقول “الحب الأول تجربة”..!
خلفه “بايدن “فكانت أزمة ” الكابيتول” المؤشر الأول لبدء ” ترهل” امبراطورية الليبرالية و” عاصمة العالم الحر”..!
” بايدن” “الصهيوني ” والقائل” لو لم توجد الصهيونية لأوجدانها” اعتمر” القلنسوة”، وذهب لمنازلة ” التنين” و”الدب الروسي” وجعل” من ” زيلينسكي” الدمية والبطل ” في مسرحية درامية تجسد درامية “عقدة أوديب” أبطالها يرجون التوبة ولكنهم يفصلون العقاب كلاً كما يرغب أن يكون عقابه..!
من أفغانستان والعراق إلى” غزة ” التي دقت آخر مسمار في كرسي عرش” بايدن” فرحل مدثراً” بعار غزة ” وفضيحة أوكرانيا..!
عاد ” ترمب ” ولكنها عودة مختلفة، عودة مجبولة بنشوة الانتصار، ورغبة الانتقام، ولكن وفق جدلية ” الربح والخسارة”..
لكنه تاجر والسياسة بنظره  تجارة ” ولأنه كذلك أدرك أزمة بلاده ، التي  تقف،  في مواجهة” التنين الصيني  “، مواجهة تبدأ من” شريحة الهاتف ” إلى” تقنية الفضاء “وبينهما آلاف القضايا المعقدة بأبعادها الاقتصادية والتجارية، والعسكرية، والسياسية، والعلمية، والمعرفية، وعليها تخوض الدولتان معركة تنافسية، ظاهرها تجاري واقتصادي، لكن أبعادها الجيوسياسية حافلة بالأخطار والمخاطر..!
بين ” توحش أمريكا الترامبية ” وسعيها لفرض أمر واقع في الشرق الأوسط، وأوروبا، وعلى تخوم جغرافية روسيا وأوكرانيا..
يبدو ” التنين الصيني” أكثر هدوءاً وسكينة، يتعامل مع كل الظواهر المحيطة به بأعصاب فولاذية، رغم إدراكه أنه المستهدف من كل هذا التوحش، إلا أن ثقافة “اليوجا ” وحكم” كونفيشوس ” منحت هذا “التنين” مناعة وحصانة، مكنته من المضيء ببط، ولكن بثبات، بحكمة، ولكن دون تمكين الخصم من إعاقة حركته..!
من  “أفغانستان” غادرت أمريكا، لم تترك ” كيس دقيق، ولا أرز، ولا زيت”، ولكنها تركت فيها ” أسلحة بالمليارات” ومن أحدثها، وكأن أملها، أن تكون تلك” الأسلحة” وقوداً لـ(حركة طالبان)، كي تشق طريقها ومجاهديها، عبر النفق الحدودي، الرابط بين أفغانستان وبين أكبر “الأقاليم الإسلامية الصينية ” لكن ” طالبان” 2020م تختلف عن تلك التي كانت وحاول العالم “شيطنتها”، فعملت على تطبيع علاقتها بجيرانها من “بكين” إلى “موسكو”..!
تركت “الصين” خصمها اللدود يذهب بطريق العربدة دون اعتراض، وكثيراً ما كانت تفسح له الطريق..!
سقطت “دمشق “حليفة” بكين ” فرد” التنين ” الفاكهة اليانعة إن سقطت من شجرتها دعها فلم تعد صالحة “..!
فزادت بالمقابل توغلاً وارتباطا بـ” دول الخليج ” و” أفريقيا” و” دول آسيان “..!
“تايوان “ومضيقها وبحر الصين، نطاقات محسومة الانتماء.. تدرك واشنطن هذه الحقيقة.. فكانت ” التعريفة الجمركية ” أداة مبتكرة من أدوات الصراع، لكنها زادت من برودة أعصاب” التنين “..!
وفتحت له آفاقاً لطريق لم يكن يتوقع سهولة اجتيازها، فدفعت” تعريفة ترمب ” أوروبا ” للاحتماء بـ” سور الصين العظيم “..!
” تتلذذ بكين ” بـ” جموح حصان الكابوي” وتدفعه بصمتها نحو مزيد من “الحماقات” وتريده يسقط ذاتيا دون أن يضطرها” لإطلاق رصاصة الرحمة” على الطريقة الأمريكية، بل تريده يسقط على طريقة” كونفيشوس ” ووفق حكمة ” الحصان الجامح يقتل نفسه وصاحبه “..!
تبقى” غزة ” بما يجري فيها بنظر” بكين ” بمثابة” مقبرة ” للقيم الأمريكية..!!
غير ” إننا  كعرب ومسلمين ” وفي سياق هذا الصراع الجيوسياسي، والتنافس القطبي، من يدفع تكاليف الصراع دماً، ودموعاً، و أموالاً، وآهات، وحسرات، وقهر، على مكانة تندثر، وقيم مكتسبة تنهار تحت”حوافر خيول المتنافسين “..!

مقالات مشابهة

  • أربيل تمتن علاقتها مع بكين عبر الجسر الصيني.. صداقة وتفاهم ثقافي
  • سائح يسبب أضرارًا في تمثالين من جيش الطين الصيني
  • نجم مانشستر سيتي يتحدث عن مواجهة الوداد والعين في كأس العالم للأندية
  • محادثات مرتقبة بين ترامب والرئيس الصيني لإنهاء الخلاف التجاري
  • أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
  • المالكي: نحن جنود المحور الإيراني الروسي الصيني
  • مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا
  • أمريكا في مواجهة  ”  التنين” الصيني
  • اليابان تقرر رفع عقوبات عن سورية
  • تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء