تساعدنا على فهم أسرار الكون| باحثون يكتشفون أسرارًا مذهلة عن المادة المظلمة الباردة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اكتشف فريق من الباحثين تقلبات في توزيع المادة المظلمة في الكون على مقاييس أصغر من المجرات الضخمة باستخدام أقوى مقياس في العالم.
ووفقا لموقع “ساينس”، اكتشفوا الملاحظات الفريدة عن تقلبات المادة المظلمة في مستوى المجرات، مما يؤكد نظريات المادة المظلمة الباردة ويقدم رؤى جديدة حول تكوين الكون.
. إفلاس الشركة المالكة لـ «ملكة جمال الكون»
ورصدوا تغيرات المادة المظلمة، في جمهورية تشيلي، عبر رصد جسم على مسافة 11 مليار سنة ضوئية من الأرض، وكان الجسم عبارة عن كوازار ذو عدسة، وتلك المرة الأولى التي اكتشفت فيها التقلبات المكانية للمادة المظلمة للكون على بعد 30.000 سنة ضوئية.
أظهرت هذه العملية المادة المظلمة الباردة، حتى على المقاييس الصغرى من المجرات الهائلة، وستساعدنا على فهم أسرار الكون البعيد، وستوضح معلومات أكثر عن الطبيعة للمادة المظلمة.
ووجد الباحثين تقلبات في كثافة المادة المظلمة، وتلك النتيجة أثبتت نظرية أن المادة المظلمة لا توجد فقط في المجرات الضخمة لوجودها موزعة في نطاقات أصغر لم تُعرف بعد.
وقُدم البحث في ورقة بحثية بعنوان [قياس ALMA لأطياف قدرة العدسات بمقياس 10 كيلو فرسخ فلكي تجاه الكوازار المُعدس MG J0414+0534]، وكُتب البحث العلمي بقلم «KT Inoue et al» وتم نشره في مجلة الفيزياء الفلكية.
يعتقد العلماء والباحثين في علم الفلك والفضاء بأن النجوم والمجرات نتجت بسبب نمو جاذبية تقلبات المادة المظلمة، وانجذاب كل من الهيدروجين والهيليوم في كتل ضخمة للمادة المظلمة، تسمى "الكوارزر".
يقع كوارزر MG J0414+0534 في اتجاه كوكبة الثور كما يُرى من عدسة تقع على كوكب الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي الباحثين المادة المظلمة
إقرأ أيضاً:
من أسرار حرب السودان
من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.
استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.
يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.
التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب